الشبلي: التنسيق مع مصر ساهم في إدخال المستشفى الميداني والمساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أشاد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي، بالتنسيق المستمر بين القاهرة وعمان بشأن إرسال وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الأشقاء في قطاع غزة، كاشفا عن أن التنسيق المصري الأردني ساهم بالأمس في إدخال المستشفى الميداني الأردني 2 إلى جنوب القطاع.
وقال الشبلي، في تصريح لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن التنسيق الدبلوماسي والإنساني بين مصر والأردن لعب دورا كبيرا في إدخال المستشفى الميداني الأردني لعلاج أبناء غزة جراء الحرب الإسرائيلية الدائرة، مشيرا إلى أن مصر والأردن ساهما في تخفيف حدة هذه الحرب على الأشقاء في غزة.
وأضاف أن التشاور والتنسيق والتواصل المستمر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني منذ اللحظة الأولى للحرب ساهم في تخفيف حدتها على أهالي غزة عبر الضغط المستمر على الاحتلال لإنفاذ المساعدات الإنسانية في ظل التعنت الإسرائيلي في هذا الشأن، مؤكدا أن مصر والأردن يبذلان جهودا حثيثة من أجل استمرار وزيادة إدخال المساعدات ووقف الحرب.
وأشار إلى أنه ومنذ اليوم الأول وتنفيذا لتوجيهات الملك عبد الله الثاني تم التنسيق مع الجانب المصري عبر كافة القنوات الدبلوماسية، وكذلك من خلال الهلال الأحمر المصري لتقديم المساعدات إلى الأشقاء في القطاع، موضحا أن مصر ومن خلال كافة الهيئات وخصوصا الهلال الأحمر المصري قدمت كافة التسهيلات من أجل تقديم المساعدات الأردنية والدولية للقطاع فور وصولها إلى مطار العريش.
ولفت الشبلي إلى أن الهلال الأحمر المصري ضمن استلام المساعدات الإنسانية والطبية الأردنية وقدمتها إلى المنظمات الدولية في القطاع لتسهيل إنفاذها إلى أهالي غزة، مؤكدا أن المساعدات الأردنية تنوعت منذ البداية ما بين إنسانية وطبية نظرا لصعوبة الأوضاع في القطاع.
وشدد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، على أن التنسيق المستمر ما بين مصر والأردن على مختلف الاتجاهات ساهم في تذليل المعوقات والصعوبات التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب وحتى الآن بشأن إدخال المساعدات، مؤكدا أن القاهرة وعمان ساهما في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي ومن أطراف أخرى حتى تم إنفاذ المساعدات إلى القطاع.
ونوه الشبلي إلى أن الهلال الأحمر المصري تحمل ومازال، عبء استلام المساعدات سواء الأردنية أو الدولية مباشرة منذ وصولها إلى مطار العريش ثم تخزينها في المستودعات التابعة للهلال الأحمر المصري في رفح ومن ثم تجهيزها وإدخاله إلى قطاع غزة، مشيدا بالدور المحوري والحيوي الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري في هذا الشأن والتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لإدخال المساعدات إلى القطاع.
وكشف عن أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، مستمرة بتوجيهات الملك عبد الله الثاني في تقديم المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين سواء في غزة أو الضفة الغربية، موضحا أن هناك تنوعا في هذه المساعدات من حيث طلب الحاجة في الجانب الفلسطيني نظرا للتطورات المستمرة على أرض الواقع في فلسطين.
وأكد الشبلي أن هناك جهودا حثيثة وكبيرة تبذل في تأمين احتياجات ومستلزمات أهالي غزة، وأن توجيهات العاهل الأردني واضحة وصريحة جدا في تقديم كل ما يمكن للفلسطينيين، وبكل طريقة ممكنة سواء بإرسال طائرات الشحن أو القوافل الميدانية أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على المستشفى الميداني الأردني في غزة، رغم كل الصعوبات والتحديات لما تقتضيه الحاجة والضرورة لدعم صمود الأشقاء في غزة والضفة.
وتابع أن هناك تنسيقا مع وكالات الأمم المتحدة والمعابر وبعض الجمعيات والمنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة لتوفير متطلبات الحياة الأساسية، مؤكدا أن موقف الأردنيين قيادة وشعبا ومؤسسات حكومية وخاصة مشرف ومميز لدعم صمود الأشقاء الفلسطينيين.
وكان السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، أكد أن وصول الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الأردني، إلى مطار العريش على متن طائرة عسكرية أردنية يرافقه كادرٌ طبي ومعدات ومستلزمات طبية يعكس مستوى ومتانة وقفة المملكة وقيادتها الهاشمية إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًرئيس «برلمانية النور»: التهجير القسري لأهالي غزة جريمة حرب مكتملة الأركان.. و إعلان حرب على دول الجوار
«القاهرة الإخبارية»: دخول شاحنتي وقود جديدتين إلى قطاع غزة عبر معبر رفح
جاكرتا تدين هجوما إسرائيليا على المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل الهیئة الخیریة الأردنیة الهاشمیة الهلال الأحمر المصری المستشفى المیدانی إدخال المساعدات عبد الله الثانی المساعدات إلى مصر والأردن فی قطاع غزة الأشقاء فی مؤکدا أن إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
مطالبات في غزة بإعطاء أولوية المساعدات للخيام ومستلزمات الإيواء
أطلقت جهات رسمية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، مطالبات عديدة لإعطاء أولوية المساعدات للخيام ومستلزمات الإيواء، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة الناتجة عن حرب الإبادة الإسرائيلية، وحالة التدمير غير المسبوقة في منازل الفلسطينيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان، إننا "نناشد الإخوة في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمة، لإعطاء الأولوية لإرسال الخيام ومستلزمات الإيواء ضمن قوافلهم الإغاثية القادمة".
وأضاف البيان، أنه "في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يواجهها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ومع استمرار دخول القوافل الإغاثية مشكورة من مختلف الجهات، نؤكد على الحاجة الملحّة والعاجلة لتوفير المأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم بفعل العدوان "الإسرائيلي" الغاشم على شعبنا".
القوافل الإغاثية
وتابع: "انطلاقاً من هذه الضرورة القصوى، ندعو الإخوة في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إلى إعطاء الأولوية لإرسال الخيام ومستلزمات الإيواء ضمن قوافلهم الإغاثية القادمة، إلى جانب المواد الغذائية والإغاثية في الوقت الحالي".
وأكد أن "توفير المأوى بات مسألة إنسانية مُلحّة لا تحتمل التأجيل، وهو الاحتياج الأكثر إلحاحًا في هذه المرحلة، لضمان الحدّ الأدنى من الكرامة والحماية لآلاف الأسر التي تفترش العراء في ظل أجواء الشتاء القاسية".
وطالب الضامنون والمجتمع الدولي والوسطاء بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لفتح المعابر وإدخال المواد الإيوائية بشكل فوري وعاجل.
وفي بيان آخر، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يماطل في إدخال مستلزمات الإيواء والوقود إلى القطاع، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وبيّن المكتب، أنه "رغم الاتفاقيات الواضحة التي نص عليها البروتوكول الإنساني الموقع ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بتعهداته ولم ينفذ البنود التي وقع عليها، حيث يواصل المماطلة وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية".
البروتوكول الإنساني
وأردف قائلا: "وفقا للبروتوكول الإنساني، كان من المفترض أن يتم إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة مؤقتة إلى قطاع غزة (لم يحدد المدة) لاستيعاب النازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني الكريم الذين دمّر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم ووحداتهم السكنية وأحيائهم السكنية".
وتابع: "وكذلك كان من المفترض إدخال 600 شاحنة يوميا محملة بالمساعدات والوقود، بما يشمل 50 شاحنة وقود وغاز، بالإضافة إلى إدخال معدات الخدمات الإنسانية والطبية والصحية والدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الخدمات الإنسانية في قطاع غزة".
وأشار إلى أن "الاحتلال يضع العراقيل ويماطل في التنفيذ (دون تحديد عدد الشاحنات التي دخلت)، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويضاعف معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة، وهذا سيكون له تداعيات وآثار خطيرة وغير مسبوقة".
المكتب الحكومي حمل "الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة الناجمة عن عدم التزام الاحتلال بتعهداته".
وليست هذه المرة الأولى التي يماطل فيها الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني، إذ كشف مصدر حكومي بقطاع غزة في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، أن عدد الشاحنات الإغاثية التي دخلت إلى الشمال منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 من الشهر ذاته، بلغ 861، من أصل 1200 كان مقررا وصولها، بسبب عراقيل تل أبيب.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع يوميا، منها 300 شاحنة إلى الشمال، وفتح معبر رفح (جنوبا) بعد 7 أيام من بدء تطبيق الاتفاق.
ولكن الأرقام توضح دخول شاحنات بعدد أقل من المتفق عليه، ما يشير إلى عراقيل إسرائيلية أدت إلى نقص العدد وتفاقم أوضاع الفلسطينيين في القطاع.
وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.