أمام "الشورى".. بيان مرتقب لوزير المالية حول "ميزانية 2024" والدين العام وتقديرات الإنفاق
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
يستضيف مجلس الشورى يوم الأحد المقبل معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية لمناقشة مشروع الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2024.
وقال سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي الأمين العام لمجلس الشورى إن المجلس سيعقد جلستيه الاعتياديتين الثانية والثالثة لدور الانعقاد السنوي الأول من الفترة العاشرة (2023-2027)، يومي الأحد والاثنين المقبلين، موضحاً أن الجلسة الاعتيادية الثانية ستخصص لمناقشة بيان معالي وزير المالية حول البنود والمؤشرات المالية والاقتصادية لمشروع الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2024م.
وذكر سعادته أن الجلسة ستكون سرية؛ وذلك وفقاً لما نصت عليه المادة (٥٢) من قانون مجلس عمان، التي نصت على أن : "تحال مشروعات خطط التنمية والميزانية العامة للدولة من مجلس الوزراء إلى مجلس الشورى لمناقشتها وإبداء توصياته بشأنها خلال شهر على الأكثر من تاريخ الإحالة إليه، ثم إحالتها إلى مجلس الدولة لمناقشتها وإبداء توصياته بشأنها خلال شهر على الأكثر من تاريخ الإحالة إليه، وعلى رئيس مجلس الدولة إعادتها إلى مجلس الوزراء مشفوعة بتوصيات المجلسين، وعلى مجلس الوزراء إخطار المجلسين بما لم يتم الأخذ به من توصياتهما في هذا الشأن مع ذكر الأسباب. ويجب أن تكون جلسات مجلسي الدولة والشورى المخصصة لمناقشة مشروعات خطط التنمية والميزانية العامة للدولة سرية".
وأوضح سعاته بأن البيان سيتضمن عدة محاور منها: تقديرات الإيرادات العامة والإنفاق العام وإدارة الدين العام، وتقديرات الميزانية الإنمائية، وموقف الدين العام والمركز المالي للدولة كما سيناقش البيان سياسات الدعم، وموقف الاستثمارات الحكومية، وبرامج التنويع الاقتصادي، والاستثمار الأجنبي المباشر، وبرامج التخصيص، وسوف تتيح الجلسة لأعضاء المجلس مناقشة معالي الوزير على ضوء ما ورد في مشروع الميزانية من بنود. وأكد سعادة أمين عام مجلس الشورى، بأن السياسات التي اتخذتها سلطنة عُمان في مجال التنويع الاقتصادي،وخفض الدين العام، وتعزيز الإنفاق الإنمائي وزيادة وتيرته، والدفع ببيئة الاستثمار الجاذبة لتحفيز أداء الاقتصاد الوطني، وإعادة ترتيب أولويات الاستدامة والتوازن في المالية العامة للدولة، أسهمت في تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي. وأضاف سعاته، بأن المؤشرات الاقتصادية الكلية للاقتصاد الوطني تشير إلى تحسن مسارات النمو الاقتصادي الأمر الذي ينعكس تأثيره في تعزيز القدرة التنافسية لسلطنة عُمان إقليميًّا وعالميًّا، هذا الأمر الذي نلمسه في أداء أغلب القطاعات الاقتصادية التي تسير بخطى واثقة نحو تحقيق المستهدفات الاقتصادية لـ "رؤية عُمان 2040".
وقال الندابي إن النتائج الطيبة لتلك الجهود الوطنية تأكدت في الإشارة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم-حفظه الله ورعاه- في خطابه الأخير في افتتاح دور الانعقاد الأول من الفترة الثامنة لمجلس عُمان التي أوضح فيها بأن خطة الاستدامة المالية كان لها الأثر البالغ في المحافظة على المركز المالي لسلطنة عُمان، ورفع كفاءة الانفاق كما أن البرامج الوطنية التي أطلقت في هذا الجانب ساهمت بشكل جيد في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز الاستثمار في القطاعات الواعدة، وبالتأكيد كل هذه النتائج سيكون لها الأثر الملموس والإيجابي على الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2024م.
من جانب آخر، أشار سعادة الأمين العام لمجلس الشورى، إلى أن الجلسة الاعتيادية الثالثة للمجلس ستكون غير علنية، والتي ستعقد يوم الاثنين الموافق 27 من نوفمبر الجاري وستخصص لمناقشة تقرير اللجنة الاقتصادية والمالية بالمجلس حول مشروع الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2024م. علما بأن هذا التقرير يحظى بعناية كبيرة من حيث الدراسة والإعداد؛ حيث عكفت اللجنة المختصة على إعداده وفق رؤية واضحة مستندة على ما ورد في مشروع الميزانية العامة للدولة من مؤشرات ، وماخلصت إليه من بحث واستضافات للمختصين في هذا الشأن لتقديم رؤية المجلس الشاملة وتوصياته حول هذا المشروع بما يواكب التطلعات والخطط الوطنية ، ويحقق المصلحة العامة للوطن والمواطن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مشروع المیزانیة العامة للدولة
إقرأ أيضاً:
الكويت تتوقع إيرادات بـ 58 مليار دولار في الميزانية القادمة
وافق مجلس الوزراء الكويتي، الأحد، على مشروع مراسيم بقوانين لميزانية 2025-2026، التي تبدأ في أول أبريل 2025 وتنتهي في 31 مارس 2026، بعجز متوقع نحو 6.306 مليار دينار (20.45 مليار دولار).
وقالت وزيرة المالية الكويتية نورة سليمان الفصام في بيان صحفي إن عجز الميزانية الجديدة المتوقع يزيد بنسبة 11.9 بالمئة عن نظيره في الموازنة الحالية المنتهية في 31 مارس 2025.
وقال مجلس الوزراء في بيان نشرته أمانته العامة على موقعها إن ميزانية 2025-2026 تتضمن إيرادات متوقعة قدرها 18.231 مليار دينار (حوالي 58.34 مليار دولار) ومصروفات 24.538 مليار دينار (نحو 78.5 مليار دولار).
وتحتاج الميزانية لإقرارها لموافقة أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح.
وقال مجلس الوزراء في بيانه إنه قرر الموافقة على مشاريع المراسيم المتعلقة بالميزانية تمهيدا لرفعها للأمير.
وأعلنت الفصام أن الميزانية الجديدة تم بناؤها على أساس 68 دولارا لمتوسط سعر برميل النفط، وبإيرادات نفطية متوقعة قدرها 15.3 مليار دينار وإيرادات غير نفطية 2.92 مليار دينار.
وأوضحت الوزيرة أن نسبة المرتبات والدعوم بلغت 79.5 بالمئة من إجمالي المصروفات المتوقعة في الميزانية الجديدة، في حين تبلغ نسبة المصروفات الرأسمالية 9.1 بالمئة وباقي المصروفات 11.4 بالمئة.