كيف أنقذ أختي من مخالب ذئب بشري؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حب كاذب سيأتي على الأخضر واليابس في حياتها.
كيف أنقذ أختي من مخالب ذئب بشري؟
سيّدتي، بعد التحية والسلام إسمحيلي أن ابث بين يديك بمشكلة خانقة لست أدري كيف ستكون نهايتها. والله يشهد أنني أريد إنقاذ شرف أسرتنا من التدنيس على يد رجل يمثل دور العاشق الولهان على أختي الساذجة .
وحتى أضعك في الصورة سيدتي، فأختي عزباء تجاوز عمرها الأربعون عاما وهي إنسانة هادئة ليس لها في الطيش.
سيدتي ، خائفة أنا من سذاجة أختي وطيبتها، ولست أدري كيف أناقشها في أمر ستتورط فيه. وستكون عواقبه لا محالة وخيمة، فكيف السبيل لأنقذ سمعة اسرتي وأختاي من الضياع؟
أختكم ش.شيراز من الغرب الجزائري. الــــــــــــرد:
أكثر ما يخاف منه في زمننا هذا أن ينساق الإنسان الطيب والساذج إلى أمور لا يحمد عقباها. أمور تمس شرفه وكيانه فتقلب إستقرار أيامه إلى ما لا يحمد عقباه.
لم تذكري أختاه الطريقة التي إكتشفت بها إنسياق أختك وراء أهوائها، حيث أنها إذا كانت قد صارحتك بمسألة طلب. من يزعم حبها صورها الخاصة فما عليك إلا أن تطلبي منها إخضاع الحبيب المزعوم إلى إختبار يتمثل. في أن يكون هو المبادر بإرسال صوره لها، أو من أن يتنازل عن هذا الطلب من باب أنه لا يربطه بأختك أي علاقة رسمية.
كذلك وعوض أن تصدمي أختك بشكوكك حول هذا الإنسان ومن أنك تحسين بأن ما يمنحه لأختك من مشاعرهي. في الأصل زائفة غير حقيقية، حاولي أن تفتحي لها عينيها بأن تخبريها بأنّ نسبة نجاح. هذه العلاقة قد لا يكون مجزيا بالقدر الذي تتوقعه، ومن أنها قد تصدمن يوما في هذا الإنسان الذي لا تعرف عنه سوى نبرة صوته. كذلك، فالأجدر لأختك أن تتسمّ برزانة العقل وروح المسؤولية فتنازلها بأن ترسل صورها الخاصة. لشخص لا تعرفه قد يرمي بها إلى غياهب بئر لن تخرج منه سليمة معافاة.
حاولي أن تكوني لينة مع إنسانة الواضح أنها غارقة في علاقة تتوسم منها نهاية سعيدة. وإلا كيف لها أن تذعن لرغبات وأهواء رجل لم تره قطّ.
اللين والتوعية هو أكثر لغة يجب عليك إستعمالها مع أختك دون كسر قالب الإحترام، ولتدرك أنه ولولا ستر الله. وحبه لما كنت لتكتشفي هذا الأمر وتتدخلي في الوقت المناسب. فسمعة أختك ومهما كان سنها من سمعتك وسمعة أسرتك، ومن باب الحب تتصرفين لا بدافع الغيرة أو أي شيء أخر.
ردت: “ب.س”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
“ربنا على نسائم هذه الأيام المباركة، أرسل لك أمنياتي فتقبلها عندك يا رب، اللهم لا ترينا في أهلنا وذريتنا وأحببنا أي مكروه. ولا يمسهم أي حزن، أسألك اللهم سعادة لا تفارقهم اللهم ابتسامة مرسومة على محياهم إلى الأبد. اللهم النجاح والتوفيق في حياتهم يا الله، اللهم إني وضعتهم في ودائعك. لا يمس أجسادهم ضعف فيمس قلبي أضعافه اللهم سلمهم من التعب والأحزان. وسخر لهم الأرض ومن عليها والسماء ومن فيها، وأرزقهم سعادة الدارين يا قادر يا كريم. ربنا إننا متفائلون بك حد السماء السابعة فاكتب لنا ما تمنينا في رزقنا وتوفيقنا وخاتمة أمورنا. اللهم إليك مددنا أكفنا فبعزتك استجب لدعائنا”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور