صحة غزة: أكثر من 2600 مريض ونازح محاصرون في المستشفى الإندونيسي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن خروج جميع مستشفيات شمال القطاع من الخدمة، ويتم التنسيق مع الأمم المتحدة لإخلاء المستشفى الإندونيسي.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، الثلاثاء، إن 2600 فلسطيني بين مريض ونازح وطواقم طبية ما زالوا في المستشفى الإندونيسي المحاصر في بلدة جباليا شمال القطاع.
وأفاد القدرة بأن "400 جريح ومرافق ما زالوا داخل المستشفى الإندونيسي، إضافة إلى 200 من الطواقم الطبية و2000 من النازحين".
وأضاف القدرة أن الاحتلال الإسرائيلي قصف مستشفى الشفاء ودمر أجزاء منه، كما أنه يواصل حصار مستشفى غسل الكلى الوحيد في غزة لليوم الثاني.
وبخصوص التطورات في مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، قال القدرة إنه "يوجد حاليا فيه 259 جريحا، إضافة لعدد من المرافقين والنازحين والأطقم الطبية".
وأضاف: "قام وفد أممي من منظمة الصحة العالمية بزيارة مستشفى الشفاء خلال الأيام الماضية، وكان يتم التنسيق لإخراج من تبقى في المستشفى".
وتابع: "حتى الآن لا يوجد أي جديد أو أي موعد لإخراج من تبقى في مجمع الشفاء الطبي".
وفي السياق ذاته، أكد القدرة أن "جميع مستشفيات شمال القطاع خرجت عن الخدمة، وننسق مع الأمم المتحدة لإخلاء المستشفى الإندونيسي المحاصر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مستشفى الشفاء الجرحى مستشفى الشفاء مستشفي الاندونيسي صحة غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المستشفى الإندونیسی
إقرأ أيضاً:
أول وحدة لجراحة القلب بالمنيا تنقذ حياة مريض من الموت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يكن "عم إبراهيم"، البالغ من العمر 57 عامًا، يدرك أن رحلته مع المرض ستقوده إلى باب الأمل الذي فُتح حديثًا في مستشفى العدوة المركزي. منذ أسابيع، كان يعاني من آلام حادة في صدره، ازدادت سوءًا حتى باتت أنفاسه ثقيلة وخطواته متثاقلة، بعد الفحوصات، جاء التشخيص صادمًا: قصور حاد في الشريان التاجي يستدعي جراحة قلب مفتوح عاجلة.
في الماضي، كان مصير "عم إبراهيم " يتجه نحو رحلة شاقة إلى القاهرة، رحلة قد تعني تأخّر العلاج، وربما مضاعفات خطيرة أو حتى فقدان فرصته في النجاة. لكن اليوم، بفضل تشغيل أول وحدة لجراحة القلب المفتوح بمستشفيات قطاع الطب العلاجي في المنيا وشمال الصعيد، تغير المشهد تمامًا.
خلال اليومين الماضيين، كانت الوحدة تستعد لاستقبال أولى عملياتها، فيما كان فريق من أمهر الجراحين والاستشاريين، برئاسة د.هيثم محمد عبد الباقي، يضعون اللمسات الأخيرة على التجهيزات. في غرفة العمليات، اجتمع الأطباء د.أيمن طلعت، د.محمد زيدان، د.مصطفى السيد، د.هشام مهدي، د.رضوى أبو زيد، جنبًا إلى جنب مع فنى التمريض بيشوى عازر، ليمنحوا “عم إبراهيم ” فرصة جديدة للحياة.
لم تكن هذه مجرد عملية، بل كانت رسالة أمل لآلاف المرضى في المنيا وشمال الصعيد، الذين لم يعودوا بحاجة إلى السفر مئات الكيلومترات للحصول على العلاج اللازم. كما أن تشغيل الوحدة الجديدة سيخفف الضغط عن مستشفيات القاهرة، ويوفر رعاية طبية متقدمة بأحدث التقنيات داخل المستشفى الحكومي.
اليوم، خرج “عم إبراهيم ” من غرفة العمليات بنبض جديد وحياة ممتدة، وقلبه الذي كاد أن يتوقف وجد من يعيده للنبض، بفضل وحدة لم تكن لتوجد لولا الجهود الحثيثة لتطوير القطاع الصحي في الصعيد.
FB_IMG_1743477108411 FB_IMG_1743477112280