عكبور : دعم سياسة الابتزاز الالكتروني السبب الرئيسي في عدم نهوض عدن ومؤسساتها
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عكبور دعم سياسة الابتزاز الالكتروني السبب الرئيسي في عدم نهوض عدن ومؤسساتها، عكبور دعم سياسة الابتزاز الالكتروني السبب الرئيسي في عدم نهوض عدن ومؤسساتها الاثنين 10 يوليو 2023 الساعة 16 53 41 الأمناء نت .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عكبور : دعم سياسة الابتزاز الالكتروني السبب الرئيسي في عدم نهوض عدن ومؤسساتها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عكبور : دعم سياسة الابتزاز الالكتروني السبب الرئيسي في عدم نهوض عدن ومؤسساتها
الاثنين 10 يوليو 2023 - الساعة:16:53:41 (الأمناء نت / خاص:)
رجحت مدير مكتب الثقافة السابق بعدن رندا عكبور ان السبب الرئيسي في عدم نهوض عدن ومؤسساتها يأتي بسبب الابتزاز الإلكترونية ودعمه من جهات حد وصفها.
وقالت عكبور التي جرى اقالتها بعد حملة إلكترونية من ممثل مدير مكتب ثقافة عدن أن هناك مسؤولين يشترون اصوات مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي لاستخدامهم في وسائل ابتزاز حد تعبيرها.
ويعيد الأمناء نت نشر نص منشور عكبور على صفحتها بفيس بوك :-
سبب استمرار سياسة الابتزاز التي تمارس ضد مسؤولين في مؤسسات الدولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي ظهرت بعد الحرب ولازالت مستمرة داعمها الأساسي للاسف بعض المسؤولين الذين يبحثون عن هؤلاء المبتزين ويعرضون عليهم المال عبر شلة المسؤول وهناك مسؤول يتواصل معهم بنفسه لدعمهم( يتسابقون لدعمهم والهدف شراءهم وشراء أصواتهم في وسائل التواصل الاجتماعي ) ، الهدف هو تلميع المسؤول أو التوقف عن النشر لاي إساءة عنه أو الدفاع عنه أمام جهة أو شلة إلكترونية تمارس نفس سياسة الابتزاز . هؤلاء فقط من يجدون كل الدعم والمساندة ومنهم تغيرت حياته من حال الى حال لدرجة لايفكر بالبحث عن فرصة عمل لانه مكتفي بمايحصل عليه من وقت لآخر بمبالغ كبيرة ومنهم يستلم مخصصات شهرية مقابل هذا العمل ، وحجة المسؤول الذي يتحجج بها أمام من يلومه ويقول له لما ذا ترضخون لسياسة الابتزاز الالكتروني يرد المسؤول نحن ندعم الشباب سؤال لهم ( ماذا قدموا هؤلاء الشباب لعدن حتى يتم دعمهم ؟ هناك المخترع وهناك من يحتاج لدورات تأهيليه حقيقية ومن يحتاج لتوفير فرصة عمل وووووارجو أن يعيد هؤلاء المسؤولون النظر في هذا الموضوع وان يكفوا عن دعم المبتزين حتى يتوقفوا نهائيا. عدن فيها شباب يستحق الدعم وافكار وأناس يستحقون اعطاءهم فرصة أعطوا فرصة للناس التي تريد أن تعمل وعمل حقيقي ومحترم . صرفكم ملايين وتنافسكم كمسؤولين على دعم سياسة الابتزاز وشراء هذه الأصوات يجعلنا متأخرين جدا جدا بسببكم خسرت عدن كل كادر لم يرضخ لسياسة الابتزاز .
رندا عكبور
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
التاريخ الأسود لقائد درع السودان ودوره القادم الأكثر قذارة
في خطابٍ مفاجئٍ نقلته حسابات إخبارية محلية وتداولته منصات التواصل الاجتماعي، هاجم قائد ميليشيا "درع السودان" كيكل قيادات الجيش ووزارة المالية السودانية باتهاماتٍ صريحة بتدمير مشروع الجزيرة الزراعي، وتجويع أبناء الولاية، ملوحًا بتهديدٍ خطير: "إذا فتحت فمي… فلن يبقى من قيادات الجيش أحد. أعرف من خطط، ومن خان، ومن باع. ولن أرتجف لحظة". هذه التصريحات لم تكن مجرد هجومٍ عابر، بل تكشف عن تاريخٍ أسود لهذا القائد، وتحذيرًا من دورٍ أكثر قذارة يُحضّر له في المشهد السوداني المتأزم. من صنع هذا القائد؟ نشأ كيكل ضمن تشكيلات "الدعم السريع"، حيث ارتقى سريعًا بفضل ولائه المطلق وتحالفه مع مراكز القوى التي وظّفته لتنفيذ أجنداتٍ عسكرية وأمنية. خلال سنوات الحرب، ارتبط اسمه بانتهاكاتٍ ممنهجة ضد المدنيين في ولاية الجزيرة، منها عمليات الإخلاء القسري، والاعتقالات التعسفية، وتجريف الأراضي الزراعية، ما أدى إلى تدميرٍ منهجي لاقتصاد المنطقة. تقارير حقوقية دولية ومحلية أدرجته ضمن قائمة "مشتبه في ارتكابهم جرائم حرب"، بينما يتهمه أبناء الولاية بالتواطؤ في تهريب المحاصيل وإفقار المزارعين عبر تحالفاتٍ مع شبكات فسادٍ مؤسسي. تهديدات كشف الأسرار: سلاحٌ مزدوج لا تأتي تهديدات كيكل بفضح "الملفات الخطيرة" من فراغ، فهي تعكس أسلوبًا متكررًا في مسيرته القائمة على الابتزاز السياسي. فمع تصاعد الضغوط الدولية والمحلية لمحاسبة قادة الميليشيات، يحاول كيكل تحويل نفسه من "مُجرم حرب" إلى "شاهد إثبات" ضد المؤسسة العسكرية، مستغلًا معرفته الوثيقة بتحالفات القادة والصفقات المشبوهة التي شهدتها سنوات الحرب. مصادره المعلنة – وإن بدت دفاعًا عن المظلومين – تُخفي هدفًا رئيسيًا: الحصانة من المحاكمة عبر إرباك الخصوم وإجبارهم على منحه ضماناتٍ أمنية وسياسية. مشروع الجزيرة: ورقة الضغط الأكثر قذارة اختار كيكل التصعيد عبر التلاعب بملفٍ حساسٍ يُجمع السودانيون على أهميته الاستراتيجية: مشروع الجزيرة الزراعي، الذي تحوّل من رمزٍ للاكتفاء الغذائي إلى ساحةٍ لصراعات النفوذ. بات تدمير المشروع – وفق اتهامات كيكل – أداةً لتجويع المدنيين وإضعاف مقاومتهم، ما يُظهر كيف حوّل القائد الميليشياوي الأزمة الإنسانية إلى سلاحٍ لتحقيق مكاسب شخصية. الأسوأ أن هذه التصريحات تزامنت مع تقارير عن تحالفاتٍ جديدة لكيكل مع جهاتٍ إقليمية تُموِّل صراعاتٍ جانبية، ما يفتح الباب لتحويل الولاية إلى سوقٍ لتجارة السلاح والموارد المسروقة. الدور القادم: من الابتزاز إلى التفجير المخاوف الأكبر لا تكمن في ما كشفه كيكل، بل فيما يُخبئه. فتصعيده الحالي يُعتبر جزءًا من استراتيجيةٍ أوسع لـتفجير التحالفات العسكرية القائمة، خاصة بين الجيش السوداني وفصائل الدعم السريع، عبر نشر وثائقَ مزعومةٍ تثبت تورط قياداتٍ في فسادٍ أو تعاونٍ مع أطراف خارجية. مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى: انهيار الثقة بين المدنيين والمؤسسة العسكرية، مما يعقّد جهود بناء السلام. اندلاع مواجهاتٍ داخلية بين الميليشيات المتحالفة، واستبدال حربٍ مركزية بحروبٍ أهلية مصغرة. تعطيل الوساطات الدولية التي تسعى لوقف النزاع، لصالح إطالة أمد الحرب واستنزاف الموارد. كيف يُمكن كسر الحلقة؟ التاريخ الأسود لقادة مثل كيكل لا يُختصر في جرائم الماضي، بل في قدرته على استنساخ الأزمات عبر تحالفاتٍ جديدة. لمواجهة دوره القادم، يجب: محاكمته عاجلًا بتهم جرائم الحرب عبر آلياتٍ قضائية دولية أو محلية مستقلة، لسحب ورقة الابتزاز من يديه. كشف التمويل الخفي لتحالفاته الجديدة، سواء من جهات إقليمية أو شبكات فساد محلية. إشراف مدني مباشر على ملفات الفساد العسكري، وخاصة تلك المتعلقة بمشروع الجزيرة، لاستعادة ثقة المواطنين. ضغط دولي مُوجّه لإجبار الأطراف الإقليمية على وقف دعم الميليشيات، عبر عقوباتٍ تستهدف حلفاء كيكل. السيناريو الأسوأ هو تحوّل السودان إلى ساحةٍ مفتوحة لصراعات الابتزاز، حيث يُصبح كل قائد ميليشيا "حارس أسرار" يهدد بكشفها ما لم يُمنح نفوذًا أكبر. هنا، لن تنتهي الحرب بانتصار طرفٍ على آخر، بل بانتصار الفوضى على الدولة نفسها.
zuhair.osman@aol.com