هل استولت ميرال اكشنار على أموال حزب الخير؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يشهد حزب الجيد أزمة حادة في ظل اتهامات لزعيمة الحزب ميرال أكشنار بالفساد المالي.
وأثار نائب رئيس حزب الجيد للشؤون المالية سابقًا، أوميت ديكباير، ادعاءات بشأن اختفاء 132 مليون ليرة من رصيد الحزب، فيما قررت السلطات مراجعة الحسابات البنكية لأسرة رئيسة الحزب، ميرال أكشنار.
وكان ديكباير قد تقدم بعريضة إلى اللجنة التأديبية للحزب للتحقيق مع زعيمة الحزب ميرال أكشنار.
فساد في حزب الخير
وقال ديكبار: “غادرت الحزب وكانت خزانته بها 132 مليون ليرة، وعقب تسلم المجلس الجديد مهامه طالب من بعض النواب دعما بقيمة 250 ألف ليرة ومن البعض الآخر مليون ليرة كمساعدات للحزب، بعضهم سألني عن سبب هذا الطلب، لكن أخبرتهم أن الخزانة كانت تضم 132 مليون ليرة وقت رحيلي، لكنهم أخبروني أن رصيد خزانة الحزب سالب 16 مليون ليرة، وبدأوا الحديث عن أن هذا الوضع يعكس اختلاس رئيسة الحزب لتلك الأموال”.
وأججت تصريحات ديكباير جدلا داخل الحزب، وعلى خلفية هذا أدلى نائب رئيسة الحزب للشؤون المالية، سادات أكسكالي، بتصريحات أكد خلالها أن المحكمة الدستورية أقرت بتوافق النفقات مع الرصيد المفقود.
ونشر أكسكالي موازنة نفقات وعوائد الحزب منذ مطلع العام الجاري، حيث تظهر البيانات تحقيق الحزب عائدات بقيمة 599 مليون ليرة شكلت إعانات الخزانة 90 في المئة منها، في حين بلغت نفقاته 560 مليون ليرة، وتضمنت البيانات أيضا وجود 27 مليون ليرة نقدا بالبنك يمكن استخدامها.
ولاحقا أحيل ديكباير إلى اللجنة التأديبية مع المطالبة بفصله من الحزب، لكن عضو اللجنة التأديبية شاغداش شاليك، قدم استقالته من الحزب، وذكر أن المخلصين للحزب يتم إقصائهم وأن المقربين من أكشنار يحاولون حظرهم.
Tags: تركياحزب الخيرميرال أكشنارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا حزب الخير ميرال أكشنار میرال أکشنار ملیون لیرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل واقعة سرقة أموال من صانعة محتوى بمركز تجميل في مدينة نصر
كشفت أجهزة وزارة الداخلية تفاصيل ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ادعاء إحدى السيدات، التي تعمل كـ"صانعة محتوى"، تعرضها لواقعة سرقة مبلغ مالي من داخل أحد مراكز التجميل بمدينة نصر بالقاهرة.
بلاغ السرقةتلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من السيدة (مقيمة بمحافظة الجيزة) أفادت فيه بأنها تعرضت لسرقة مبلغ مالي أثناء وجودها في مركز تجميل "غير مرخص" بمدينة نصر، حيث كانت تقوم بتصوير إعلان دعائي للمركز لبثه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وذكرت السيدة أنها تركت حقيبتها وبداخلها المبلغ المالي في إحدى الغرف أثناء التصوير، وعقب انتهائها اكتشفت اختفاء الأموال، فوجهت اتهامها إلى مالك المركز وأحد العاملين به بسرقتها.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وبمواجهة المتهمين (مالك المركز وأحد العاملين)، أنكرا الاتهام جملة وتفصيلًا، وأوضحا أن ادعاءات السيدة جاءت بسبب خلافات بينهم حول قيمة المبلغ المالي الذي كان من المفترض أن تحصل عليه مقابل تصوير الإعلان الدعائي للمركز.
الإجراءات القانونيةحررت الشرطة محضرًا بالواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كما تستمر التحقيقات لمعرفة التفاصيل الكاملة وراء ادعاءات السيدة والتأكد من صحة أقوال جميع الأطراف.