«جماعة الحوثي» تحتجز سفينة اسرائيلية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلنت جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن الاستيلاء على السفينة جلاكسي ليدر في البحر الأحمر، والتى يمتلكها رجل أعمال إسرائيلي، وفق ما ذكر إعلام عبري.
وقالت جماعة الحوثي، في بيان اليوم، على لسان المتحدث العسكري باسم وزارة الدفاع بالعاصمة اليمنية صنعاء: «انطلاقًا منَ المسؤولية الدينية والإنسانيةِ والأخلاقيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، وما يتعرضُ لهُ من حصارٍ ظالمٍ واستمرارِ المجازرِ المروعةِ والبشعةِ من قِبَلِ العدوِّ الإسرائيلي (في غزة)، نفذتِ القواتُ البحريةُ عمليةً عسكريةً في البحرِ الأحمرِ كان من نتائجِها الاستيلاءُ على سفينةٍ إسرائيليةٍ واقتيادها إلى الساحلِ اليمنيِ»ّ، وفق نص البيان.
وأضاف في البيان: «نتعاملُ معَ طاقَمِ السفينةِ وفقًا لتعاليمِ وقيمِ دينِنا الإسلامي»، وجدد المتحدث تحذيرَه لكافةِ السفنِ التابعةِ لجيش الاحتلال الإسرائيلي أو التي تتعاملُ مَعَهُ بأنها سوفَ تصبحُ هدفاً مشروعاً»، وأهاب «بكلِّ الدولِ التي يعملُ رعاياها في البحرِ الأحمرِ بالابتعادِ عن أيِّ عملٍ أو نشاطٍ مع السفنِ الإسرائيليةِ أوِ السفنِ المملوكةِ لإسرائيليين».
وتابع أن عملياتِ الجماعة لا تهددُ إلا «سفنَ الكيانِ الإسرائيلي والمملوكةَ لإسرائيليين»، بحسب قوله، متوعدا بالاستمرار في تنفيذِ العملياتِ العسكريةِ «ضدَّ العدوِّ الإسرائيلي حتى يتوقفَ العُدوانُ على قطاعِ غزةَ وتتوقفَ الجرائمُ البشعةُ المستمرةُ حتى هذه اللحظةِ على إخوانِنا الفلسطينيينَ في غزةَ والضِّفةِ الغربية».
ولفت إلى أن «من يهددُ» أمنَ واستقرارَ المنطقةِ والممراتِ الدوليةِ هو «الكيانُ الصهيوني»، وعلى المجتمعِ الدَّولي إذا كان حريصاً على أمنِ واستقرارِ المنطقةِ وعدمِ توسيعِ الصراعِ وأن يوقفَ العدوانَ الإسرائيلي على غزة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: جماعة الحوثي تحتجز سفينة فی البحر
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: «الحوثي» تجند المهاجرين الأفارقة قسراً
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة السعودية والعراق.. «كلاسيكو حاسم»! الإمارات والسعودية.. الأكثر استحواذاً وهجوماً في أول جولتينكشف تقرير حقوقي حديث استخدام جماعة الحوثي المهاجرين الأفارقة وقوداً لحربها عبر التجنيد القسري والاستغلال العسكري، فضلاً عن تورطها في تهريب الأسلحة والبشر.
وسلط التقرير الضوء على جرائم الحوثيين داخل «جامع الشهداء» بصنعاء ومراكز الاحتجاز، مؤكداً أنها تمثّل انتهاكات جسيمة للقوانين الدولية.
وأشار التقرير إلى تحويل الحوثيين عدداً من المواقع الخاصة لمعسكرات تدريب واستقطاب ونشاط استخباراتي للأفارقة، أبرزها «جامع الشهداء» بأمانة العاصمة صنعاء، الذي يتم من خلاله استقطاب اللاجئين الأفارقة في اليمن وإخضاعهم لدورات طائفية مكثّفة وتدريبات عسكرية في أماكن أخرى، ومن ثم إرسالهم إلى جبهات القتال أو منطقة القرن الأفريقي مقابل رواتب شهرية، واستغلالهم في عمليات تهريب الأسلحة والمقاتلين إلى اليمن عبر البحر الأحمر.
ووفق التقرير، فقد أنشأ الحوثيون 4 مراكز تدريب عسكرية أخرى للأفارقة في باجل بمحافظة الحديدة، والجوف وصعدة وحجة.
وتسعى جماعة الحوثي، وفق ما أورده التقرير، إلى تعزيز قدراتهم العسكرية واللوجستية من خلال تجنيد المهاجرين، ما يعوّض الخسائر البشرية في معاركهم.