وزير الفلاحة: رفع الإحتياطي الإستراتيجي من الحبوب إلى 9 مليون طن
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحفيظ هني، أنه تم إطلاق برنامج لتوسيع تخزين طاقة الحبوب لرفع الإحتياطي الإستراتيجي لـ9 مليون طن.
وأضاف وزير الفلاحة خلال كلمة له خلال مناقشة مشروع قانون المالية 2024 بالمجلس الشعبي الوطني، أن تخزين الحبوب سيسمح باقتصاد 450 مليون دولار امريكي وهو ما يتعلق بالسيادة الحقيقية.
وأوضح الوزير، أنه تم إعادة النظر في الترسانة التشريعية والقانونية للقطاع. من خلال إصدار 57 نصا قانونيا من شأنه تسهيل الاستثمار. كما تم تسهيل انشاء التعاونيات الفلاحية. ودعم المواد الرئيسية ورفع شراء الحبوب لدى الفلاحين والأسمدة وحصة المربين من مادة الشعير.
كما عملت الحكومة على تطهير العقار الفلاحي واسترجاع الأراضي الفلاحية غير المستغلة وإدخال 113 ألف هكتار ضمن محفظة ديوان تطوير الزراعات بالاراضي الصحراوية في الجنوب. وتوزيع محفظة عقارية بلغت 460 ألف هكتار منذ تفعيل الديوان. وخلال شهر نوفمبر تم منح 164 هكتار في ولاية الجنوب.
كما أضاف وزير الفلاحة، أنه تم ربط 38 ألف مستثمرة بالكهرباء على مسافة 17400 كلم. واطلاق منصة رقمية للعقار الفلاحي، ورقمنة متابعة المخزونات الإستراتيجية للحبوب. حيث يعكف القطاع على الإطلاق الفعلي لإحصاء العام للفلاحة. أين تم تنصيب اللجنة الوطنية متعددة القطاعات مهم للإقتصاد لتحيين البيانات ومعلومات القطاع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر الفلاحة
إقرأ أيضاً:
مدير المنتدى الإستراتيجي للفكر: هناك ثلاث أزمات كبرى تحاصر حكومة نتنياهو
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إنّ حكومة بنيامين نتنياهو تحاصرها 3 أزمات كبيرة، أثارت الشارع الإسرائيلي فخرج في مظاهرات حاشدة ربما تكون غير مسبوقة في تاريخ هذه الحكومة التي وصلت إلى سدة الحكم في نوفمبر 2022.
وأضاف أبو شامة، في حواره مع الإعلامية أية لطفي، مقدمة برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الأزمات هي أزمة الرهائن التي تحتجزهم حماس، بالإضافة إلى الإقالة المفاجئة لرئيس جهاز الشاباك، وكذلك استقالة أو إقالة المستشارة القضائية للحكومة.
وتابعت: "هذه الأزمات مجتمعة ربما تكون ساهمت في زيادة حدة الاحتجاجات الداخلية التي وصلت إلى مظاهرات غير مسبوقة في تاريخ الحكومة الحالية، التي تولت السلطة في نوفمبر 2022".
وذكر، أنّ الأزمات الداخلية تعكس عمق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث تصاعدت الخلافات بين نتنياهو وبعض أعضاء حكومته، وقد ظهرت التوترات بشكل خاص بعد محاولات رئيس الحكومة الإصلاح القضائي التي أثارت مظاهرات متواصلة، وخاصة بعد "طوفان الأقصى".
وواصل: "كما يشهد النظام السياسي الإسرائيلي انقسامات حادة، مما أدى إلى الحديث عن وجود "حرب أهلية" لأول مرة في تاريخ البلاد، إضافة إلى ذلك، يواجه نتنياهو صدامات مستمرة مع الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها جهاز الشاباك، وهو ما دفعه إلى إجراء تغييرات شاملة في الفريق الأمني".