نظمت مظاهرة احتجاجية لتسليط الضوء على عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة منذ أن بدأت إسرائيل حملتها العسكرية في إسطنبول بتركيا، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.


وضعت أحذية أطفال وصور ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية في ساحة أوسكودار. 
وقال مسؤولو الصحة في غزة أن ما لا يقل عن 5000 طفل قتلوا بسبب الهجوم الصهيوني المستمر حتى الآن.

وفي الوقت نفسه، أفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن هناك احتجاجًا آخر يجري في تل أبيب، حيث تتظاهر هداس كالديرون، وهي أم لولدين أسرت  حماس منهما في 7 أكتوبر، خارج مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في العاصمة الإسرائيلية.

وقالت للصحفيين: "يجب ألا نفوت هذه الفرصة للتوصل إلى اتفاق. أدعو جميع الأمهات إلى الحضور إلى مدخل الكريا [اسم مقر قيادة الجيش الإسرائيلي] والوقوف بجانبي. يجب أن نعيدهم إلى بيوتهم.".

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاحتلال الصهيوني البريطانية الصهيوني الغارات الجوية الإسرائيلية الغارات الجوية تايمز أوف إسرائيل هجوم

إقرأ أيضاً:

بنك عدن المركزي يتماهى مع الأجندة الأمريكية – الإسرائيلية لكسر الحصار البحري على الكيان الصهيوني

الثورة / أحمد علي

في الوقت الذي تسعى فيه حكومة المرتزقة لتنفيذ الأجندة الأمريكية لاستهداف الاقتصاد الوطني باستخدام الورقة الاقتصادية للضغط على صنعاء بالتراجع عن موقفها الديني والأخلاقي المساند لغزة، من خلال استهداف البنوك والمصارف الوطنية ومطالبتها بنقل مقراتها الرئيسية من العاصمة صنعاء إلى عدن في ظل الفشل الواضح لبنك عدن في إدارة السياسة النقدية التي أدت إلى انهيار العملة وارتفاع الأسعار ومضاعفة معاناة المواطنين المعيشية، يؤكد اقتصاديون أن الوضع الاقتصادي الكارثي في المحافظات المحتلة يمكن أن يؤدي إلى وصول الدولار لمستوى 5000 ريال بعدن خلال العام الجاري 2025م، وذلك نتيجة لفشل حكومة المرتزقة وتفاقم الفساد المالي والمضاربات التي ترهق الاقتصاد، وسط غياب الرقابة من جانب بنك عدن المركزي وعدم ضبط المضاربين والأنشطة غير القانونية، والاكتفاء بمنشورات عقوبات وقتية.

البنك المركزي بصنعاء خرج عن صمته وحذّر في تصريحات صحفية من الاستمرار في “مضايقة وتهديد البنوك اليمنية”، ووصفهما بأنهما يأتيان في إطار استهداف للاقتصاد وتوظيف التصنيف الأمريكي لتهديد القطاع المصرفي “بإيعاز مباشر من رعاتهم السعوديين والإماراتيين خدمةً للعدو الأمريكي” وفقاً للمصدر.

وتحاول حكومة المرتزقة توظيف هذا التصنيف “لتهديد وترهيب القطاع المصرفي، لإجبار البنوك على التجاوب معهم أو سيقومون بإبلاغ رُعاتهم في السعودية والإمارات” للتنسيق مع واشنطن وإدراج البنوك في قوائم العقوبات، حسب المصدر.

وأكد المصدر في البنك المركزي بصنعاء إلى أن حكومة المرتزقة لا يمكنها القيام بأي خطوة “بدون تلقي الأوامر من قبل رُعاتهم في السعودية والإمارات” .

مضيفاً أن حكومة المرتزقة عبّرت بشكل مستمر وعلني عن استعدادها للتصدي للحصار المفروض على إسرائيل في البحر “في تماهٍ واضح” مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

وسبق ورفضت البنوك بصنعاء قرار نقلها الإلزامي في العام 2024م والذي كان مفروضاً من جانب مركزي عدن وتم إلغاؤه بموجب اتفاق التهدئة الاقتصادية في يوليو الماضي، كما أن غياب الأمن والاستقرار في عدن ناهيك عن الفشل في إدارة السياسة النقدية والاقتصادية للبلد عموما من قبل الحكومة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، والمشكلة من عدة فصائل متعددة الولاءات والتوجهات والتبعية، جعلت البنوك والقطاع المصرفي الوطني بصنعاء تحجم عن المخاطرة بنقل أصولها الرئيسية من صنعاء إلى عدن المحتلة .

 

مقالات مشابهة

  • 792 فلسطينيا قتلوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية
  • بنك عدن المركزي يتماهى مع الأجندة الأمريكية – الإسرائيلية لكسر الحصار البحري على الكيان الصهيوني
  • السادس خلال أيام.. الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخا أطلق من اليمن
  • بمشاركة الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مظاهرة في هامبورغ الألمانية تنديَدًا باستئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • قيادة وكوادر وزارة الشؤون الاجتماعية ينددون بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • مظاهرة في هامبورغ الألمانية تنديدا باستئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • إسرائيل في حالة تأهب بسبب تركيا
  • اجتماع أمني في إسرائيل بسبب “مخاوف من نفوذ تركيا في سوريا”
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته بذرائع مختلفة
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يدخل الأجواء الإسرائيلية