بنك الاستثمار الأوروبي يوسع تواجده في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من القاهرة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
افتتح بنك الاستثمار الأوروبي أمس، رسميًا مركزه الإقليمي الجديد في القاهرة، لتعزيز المشاركة والتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تم الإعلان عن المركز الإقليمي العالمي لبنك الاستثمار الأوروبي من قبل مصطفى مدبولي رئيس وزراء جمهورية مصر العربية، ورانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، وجيلسومينا فيجليوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، وتم افتتاحه رسميًا في حفل حضره 150 شخصية مصرية وإقليمية ودولية، القادة السياسيين ورجال الأعمال والمصرفيين.
ويعد بنك الاستثمار الأوروبي الشريك المالي الدولي الرائد لمصر، وقد قدم الدعم المالي والفني للاستثمار في مجال العمل المناخي والأعمال التجارية والطاقة والمياه والنقل مما أدى إلى تحسين الفرص والخدمات في جميع أنحاء مصر على مدار أكثر من 40 عامًا. وترحب مصر بقرار بنك الاستثمار الاوروبي لتحديد موقع المركز الإقليمي هنا في القاهرة، و بجويدو كلاري كرئيس جديد للمركز الإقليمي.
وقالت الدكتورةرانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي أن التواجد المعزز في القاهرة سيؤدي إلى تعميق الشراكة مع بنك الاستثمار الأوروبي وفتح فرص جديدة في السنوات القادمة.
وأكدت جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: "يعد تعزيز الوجود المحلي لبنك الاستثمار الأوروبي العالمي أمرًا بالغ الأهمية لمعالجة تحديات الاستثمار بشكل أفضل وزيادة تأثير المشاركة مع شركاء الاستثمار من القطاعين العام والخاص. وسيعمل المركز الإقليمي الجديد على تعميق تعاون بنك الاستثمار الأوروبي مع مصر ودول من لبنان إلى المغرب.
وقال السفير كريستيان بيرجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر "يرحب وفد الاتحاد الأوروبي بقرار بنك الاستثمار الأوروبي، بنك الاتحاد الأوروبي، إنشاء مركز إقليمي في القاهرة. : "يتمتع بنك الاستثمار الأوروبي بخبرة مالية وفنية وبيئية واجتماعية فريدة من نوعها، وسيدعم الاستثمارات الجديدة في مصر وفي المنطقة لتحسين سبل العيش وتعزيز الفرص الاقتصادية".
البناء على عقود من المشاركة والتواجد في مصر
بنك الاستثمار الأوروبي هو أكبر بنك عام دولي في العالم ومملوك مباشرة من قبل الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي، قدم بنك الاستثمار الأوروبي أكثر من 15 مليار يورو للاستثمارات التحويلية العامة والخاصة في جميع أنحاء مصر منذ عام 1979.
وفي السنوات الأخيرة، دعم بنك الاستثمار الأوروبي قطاعات الأعمال والمياه والطاقة المتجددة والنقل المستدام في جميع أنحاء مصر.
يعتمد المركز الإقليمي الجديد على الوجود الدائم لبنك الاستثمار الأوروبي في القاهرة منذ عام 2002. ويقع المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي إلى جانب بعثة الاتحاد الأوروبي في القاهرة.
"جويدو كلاري" رئيسا للمركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي
تعيين جويدو كلاري رئيسًا للمركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي، حيث يدير فريقًا من الخبراء الماليين والفنيين في القاهرة ويعمل مع زملائه في 6 مكاتب في جميع أنحاء المنطقة، بالإضافة إلى المقر الرئيسي لبنك الاستثمار الأوروبي في لوكسمبورج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنك الاستثمار الأوروبي الاستثمار الأوروبي الاقتصاد الاستثمارات التعاون الدولي الدعم المالي بنک الاستثمار الأوروبی الاتحاد الأوروبی المرکز الإقلیمی فی جمیع أنحاء الأوروبی فی فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي : استقرار الشرق الأوسط مفتاح أمان أوروبا
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن العلاقة بين مصر والناتو تأتي في إطار أوسع يشمل علاقات الحلف مع دول المتوسط، ضمن مبادرة إسطنبول للتعاون، مشيرًا إلى أن تلك العلاقات تتباين وفقاً للظروف والسياقات الخاصة بكل دولة.
وقال "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من العاصمة البلجيكية بروكسل، ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، إن هناك حاجة ملحة لبناء القدرات وإقامة حوار فعّال مع دول الجوار، بدلًا من عزلها أو تجاهلها.
وأوضح أن مصر تحرص على المشاركة كدولة جوار أساسية في مثل هذه الحوارات، خاصة في ظل تغير طبيعة التهديدات الأمنية إلى تهديدات سيبرانية ووجودية، بالإضافة إلى قضايا الموارد والإنفاق الدفاعي.
وأشار إلى أن هناك حوارًا مفتوحًا مع الشركاء حول كيفية التعامل مع الواقع الأمني الجديد، مع الأخذ بعين الاعتبار تفاوت الإمكانيات الدفاعية بين الدول، ووجود أسئلة مطروحة دون إجابات واضحة حتى الآن، نظرًا لأن العالم يمر بـ"مرحلة مخاض" لإعادة تشكيل النظام الدولي والإقليمي.
وأضاف أبو زيد أن هذه المرحلة تتطلب تفاعلاً سريعًا وطرحًا واضحًا لأولويات الدول، لضمان الحفاظ على المصالح الوطنية خاصة لمصر، في خضم هذه التحولات الكبرى.
وشدد على أن الوضع الراهن يتطلب المزيد من التعاون والترابط بين البيئة الأوروبية ودول شمال المتوسط، خصوصًا مع تصاعد التهديدات نتيجة الحرب الروسية – الأوكرانية، وتعقيدات العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الاستقرار في الشرق الأوسط يعد جزءً لا يتجزأ من استقرار أوروبا، وأنه لا بد من احترام القانون الدولي كمدخل وحيد للوصول إلى حلول إيجابية ومستدامة، خاصة في ظل استمرار القضية الفلسطينية والأزمات المتلاحقة في المنطقة.