ضياء الدين داود: مستعدون لدفع الفاتورة لحماية الأمن القومى المصرى
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، إن الجميع لا بد أن يرتفع فوق أى خلاف داخلى مع الحكومة، فهذا التوقيت الفارق فى تاريخ مصر وفى تاريخ الأمة، يتطلب وحدة صف وتحديدا واضحا وصريحا ومباشرا للأمن القومى المصرى، ولحدود الأمن القومى العربى، معقبا: “لدينا تساؤلات لا نجامل فيها الحكومة، ولا بد أن نحدد مواقفنا الواضحة بدقة”.
وأضاف داود: “لدينا اتفاقية نرفضها، هذه الاتفاقية مكبلة للدولة المصرية، وإذا كان هذا الاتفاق يعرقل خطوات الدولة المصرية نرفضه ويصبح لا محل له من الإعراب، وعلينا أن نمزق هذا الاتفاق من أجل القومى المصرى والعربى”.
وتابع: “لدينا قوات مسلحة نثق فى قدرتها، ونتأكد أن الأمن القومى المصرى المصرى والعربى صوب أعين القوات المسلحة، ومن ثم الاصطفاف الوطنى أمر لا مفر منه”.
وتساءل عضو مجلس النواب: “هل مصر جزء من أية صفقة؟ ولا يجب أن نكون ضمن أى صفقة لأية قضية من شأنها تهدد الأمن القومى، وأن الخطر الوحيد ليس التهجير القسرى فحسب، ولكن ما يحدث على مر التاريخ وآخره الأحداث الأخيرة الإجرامية التى يقوم بها جيش الاحتلال جعلت القضية فى وجدان الجميع، ولكن النصر قادم لا محالة، ولا حل للقضية الفلسطينية سوى من خلال حل الدولتين، ومعبر رفح ليس جزءا من أية اتفاقيات، وحتى إن كان هذا الاتفاق يهدد الأمن القومى المصرى لا وجود له، خاصة أن مصر هي الجائزة الكبرى، ولكن مصر أفشلت كل هذه المخططات، والجميع لا يشكك فى العقيدة المصرية والقوات المسلحة الباسلة”.
وطالب داود بمزيد من الإجراءات لمواجهة ما تقوم به إسرائيل، فعلى سبيل المثال طرد السفير الإسرائيلي ليس بالأمر السهل، متابعا: "عارفين هيكون فيه تكلفة ونحن مهمومين، ولكن إذا كان ولا بد من دفع الفاتورة مستعدون من غير توريط للدولة المصرية أن ندفعها من باب حماية الأمن القومي المصرى".
وأكد أن مصر دولة كبيرة ووجودها فى المنطقة صمام الأمان للمنطقة بالكامل، ومن ثم ليس منة من أحد دعم ومساندة الجانب المصرى بل هو فى حقيقة الأمر لضمان حماية المنطقة بالكامل، وهذا فرض عين على الجميع، ونريد إجابات واضحة تطمئن المصريين، ورسائل واضحة للخارج بشأن الاصطفاف حول الدولة لحماية الأمن القومى، والمؤسسات الدولية سقطت فى وحل التاريخ أمام صمود الشعب الفلسطينى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهجير التهجير القسري مصر غزة سيناء القومى المصرى الأمن القومى
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: جولة الرئيس الخليجية تعكس قوة التحرك المصري لحماية الأمن العربي
أكد النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن الجولة الخليجية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كل من قطر والكويت تمثل تحركًا استراتيجيًا مهمًا في توقيت دقيق تمر به المنطقة، مشددًا على أن هذه الزيارات تعكس قوة التحرك المصري للحفاظ على الأمن القومي العربي وتعزيز أطر التعاون المشترك.
وأوضح خضير في تصريح صحفي له اليوم، أن زيارة الرئيس السيسي إلى قطر تُعد امتدادًا لمسار التقارب السياسي المتنامي بين القاهرة والدوحة، حيث تمثل خطوة جديدة على طريق بناء شراكات فاعلة وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأزمة الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على غزة.
العلاقات التاريخية المتينةوأشار رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إلى أن زيارة الكويت عكست بوضوح العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين، والتي تقوم على الثقة والدعم المتبادل، مؤكدًا أن الكويت كانت ولا تزال شريكًا اقتصاديًا مهمًا لمصر، وأن اللقاءات الرسمية الأخيرة ستفتح آفاقًا جديدة لمزيد من الاستثمارات الكويتية في السوق المصري.
مواجهة التحديات المشتركةوأضاف خضير، أن الجولة الرئاسية تعكس حرص الدولة المصرية على حشد موقف عربي موحد لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها التصعيد في الأراضي الفلسطينية، مع التأكيد على أهمية دعم الجهود الإنسانية وفتح ممرات الإغاثة العاجلة لأهالي غزة.
واختتم الدكتور حسين خضير حديثه، بالتأكيد على أن سياسة مصر الخارجية تواصل فرض حضورها بقوة، بفضل التحركات المتزنة للرئيس السيسي، والتي تضمن تحقيق التوازن بين القضايا السياسية والملفات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن نتائج هذه الجولة ستنعكس إيجابيًا على الداخل المصري وعلى استقرار المنطقة بشكل عام.