قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الرؤية المصرية تؤكد أنه لا بديل عن حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء الرد على 16 طلب إحاطة بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في منع محاولات التهجير القسري للفلسطيين من قطاع غزة.

وأشار إلى أن الضغوط على مصر موجودة منذ فترة، لا سيما في ظل التداعيات العالمية، قائلا: رؤية الدولة المصرية تنبهت للأمر منذ البداية في إقامة المشروعات القومية وكذلك تقوية وتسليح الشعب المصري.

وأكد مدبولي، أن الضغوط التي تتعرض لها الدولة المصرية بالكامل تعي لها القيادة السياسية، معلنا التضامن والدعم المصري الكامل للشعب الفلسطيني في محنته الحالية.

وتابع رئيس مجلس الوزراء: لا أبالغ لو قلت إن مصر هي الدولة الوحيدة التي لم يكن لها مصلحة من موقفها في دعم القضية الفلسطينية، وتقف مع جميع الأطراف الفاعلة داخل فلسطين، وهدفنا مصلحة الشعب الفلسطيني.

وحذر مصطفى مدبولي، من أن إغلاق الأفق السياسي من الجانب الإسرائيلي في حق الفلسطينيين، ستكون عواقبه وخيمة، قائلا: لا مجال إلا باتخاذ المسار السياسي في إنشاء دولة فلسطين.   

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء القدس الشرقية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مدبولي: الرئيس وجه باستكمال "حياة كريمة".. والتغيير كان فلسفة التشكيل الحكومي

كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المحددات الرئيسية والتوجهات التي وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة.

 

محطات في مسيرة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء كاتب: مصطفى مدبولي يتمتع بسمات رجل الدولة القادر على تخطي التحديات

 

وقال “مدبولي” خلال كلمته في مؤتمر صحفي عرضته فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الخميس، إن من أهم المحددات والتوجيهات االتي وضعها الرئيس تطوير الأداء الحكومي والعمل على التوسع في الميكنة وهيكلة الوزارات، والحد من التشابكات والتداخلات بين الوزارات والملفات أمر مهم وضروري، وأن الرئيس السيسي وجه بسرعة استكمال مشروع حياة كريمة الذي يمس كل أبناء الوطن في الريف، بالإضافة إلى تمكين المرأة والشباب، واستمرار دور الدولة المصرية في الشأن الخارجي والملفات الخارجية، وبالتحديد بالمنطقة التي تشهد صراعات واضطرابات.

 

وأضاف أن  هناك فلسفة في شكل التشكيل الحكومي وهي التغيير، وأهم التغييرات كانت في منصب نائب رئيس الوزراء، وتم تحديد ملفين مهمين للغاية لهذا المنصب، أولهما التنمية البشرية، خاصة الصحة والتعليم، وتم اختيار الدكتور خالد عبد الغفار لتولي هذه المهمة بحكم خبرته الكبيرة في المجالين الصحة والتعليم، ولديه من الكفاءة أنه يكون مسؤولا حقيقي عن هذه الملفات.

 

وأشار مدبولي إلى أن هناك  ملفات الثقافة والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي، ستكون مسؤولية نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وسيجري وضع أرقام ومستهدفات واضحة لكل هدف من الأهداف الذي كلف بها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وواصل مدبولي  أن الملف الثاني هو التنمية الصناعية وهذا الملف «حياة أو موت» بالنسبة للدولة المصرية.

 

رئيس الوزراء يتابع إجراءات حل مشكلة الكهرباء ووقف تخفيف الأحمال


 

وفي إطار آخر، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أول اجتماع بعد الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد؛ وذلك لمتابعة الإجراءات التي يتم اتخاذها لحل مشكلة الكهرباء ووقف تخفيف الأحمال، وذلك بحضور كل من المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندسة صباح مشالي، نائب وزير الكهرباء، والمهندس جابر الدسوقي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر، والمهندس ياسين محمد، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، وأشرف عبد الله، مساعد وزير البترول للشئون المالية، والسيدة شيرين الشرقاوي، مساعد وزير المالية، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
           
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى حرصه على أن يكون أول اجتماع للحكومة بعد تشكيلها الجديد مخصص لمتابعة الإجراءات التي يتم اتخاذها حاليا من جانب الوزارات والجهات المختصة لحل مشكلة انقطاع الكهرباء بهدف تخفيف الأحمال، سعيا للوصول إلى حل نهائي وجذري لهذه المشكلة كما أوضحت الحكومة ذلك وفق خطتها التي أعلنتها خلال الفترة الماضية.
          
و أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه تم خلال الفترة السابقة عقد عدة اجتماعات مع الوزراء والمسئولين المعنيين؛ بهدف التوصل إلى حلول لهذه المشكلة، وفي سياق ذلك وجه الشكر للوزراء السابقين على ما بذلوه من جهد في هذا الشأن، مؤكدا أننا مستمرون في متابعة هذا الملف المهم؛ سعيا لوضع حلول للقضاء على هذه الأزمة بشكل نهائيّ خلال الفترة المقبلة، وعدم اللجوء لتخفيف الأحمال.
 
وقال رئيس الوزراء للحضور: أنتم مكلفون من الآن بوضع حل دائم لهذه المشكلة، لقد قدمنا من قبل حلا استثنائيا لأشهر الصيف الحالية، عن طريق التعهد بتوفير نحو 1.2 مليار دولار لتمويل شراء المواد البترولية اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء، ووعدنا بتقديم الحل النهائي بنهاية العام، وهو ما يلزم اتخاذ الإجراءات التي تضمن تنفيذ ذلك.

    
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن مصر نجحت في إقامة محطات وشبكات الكهرباء بما يفي حاجة الاستهلاك المحلي مع وجود فائض كذلك، وهذا هو الأمر الأصعب، ولكن المطلوب الآن هو كفاءة التشغيل وهذه مهمة وزير الكهرباء، والأمر نفسه ينطبق على وزير البترول، حيث إنه يتعين العمل على زيادة الإنتاج ورفع الكفاءة التشغيلية، وفيما يخص وزير المالية فهناك قرار بتوفير الموارد المالية المطلوبة لحل هذه المشكلة.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يواصل تحركاته لإيقاف حرب الإبادة في غزة
  • الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل
  • السيسي يؤكد لنظيره السوري مواصلة مصر جهودها الرامية لوقف إطلاق النار بغزة
  • حماس تؤكد رفضها أي خطط تتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل غزة
  • محافظ الجيزة مصلحة المواطن تحتل المرتبة الأولى في اهتماماتي
  • حزب المؤتمر عن التشكيل الوزاري الجديد: "حكومة الأمل والعمل"
  • مدبولي: الدولة المصرية تمر بتحديات غير مسبوقة
  • مدبولي: الرئيس وجه باستكمال "حياة كريمة".. والتغيير كان فلسفة التشكيل الحكومي
  • رئيس الوزراء: مؤتمر أسبوعي ثابت ومستمر لعرض كل شواغل الدولة المصرية
  • مدبولي: نهدف لجذب استثمارات أجنبية مباشرة وتوفير العملة الصعبة