إسرائيل تقصف مركزا للجيش اللبناني وتقتل 4 مدنيين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قصفت المدفعية الإسرائيلية، الثلاثاء، مركزًا للجيش اللبناني جنوبي البلاد، ما تسبب بأضرار كبيرة، دون وقوع إصابات في الأرواح.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، "طاول القصف المدفعي المعادي (الإسرائيلي) مركزا للجيش اللبناني في الوزاني (قرية في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية)، ما تسبب بأضرار كبيرة، من دون وقوع إصابات".
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل متقطع فجر وصباح الثلاثاء، أطراف بلدة علما الشعب وجبل اللبّونة وجبل العلام (جنوب لبنان)، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
يأتي ذلك بعد أن أعلن "حزب الله" الثلاثاء استهداف منزل يتمركز فيه جنود بمستوطنة المطلة الحدودية شمال إسرائيل، مؤكدًا تحقيق "إصابات مباشرة".
كما أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف موقع حدب البستان بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة.
وكانت صفارات الإنذار دوّت صباح الثلاثاء في عدد من البلدات الحدودية الإسرائيلية "خشية من تسلل قطعة جوية معادية من لبنان نحو شمال البلاد"، وفق ما ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان.
وفي طير حرفا قتل صحفيان ومدني. وامرأة مسنة وأصيبت حفيدتها بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة كفركلا في جنوب لبنان، وفق ما أفادت الوكالة.
وأوردت الوكالة اللبنانية "أغار الطيران المعادي على المنازل المأهولة في بلدة كفركلا، ما أدى إلى استشهاد المواطنة لائقة سرحان 80 عاماً وإصابة حفيدتها آلاء القاسم (سورية الجنسية) بجروح"، مشيرة إلى نجاة عدد آخرين من أحفادها الذين كانوا في المنزل.
من جانبه، دعا قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، العسكريين إلى المحافظة على جهوزية المؤسسة العسكرية، كي تبقى حاضرة لمواجهة التحديات وعلى رأسها العدو الإسرائيلي.
وقال عون متوجها بحديثه إلى العسكريين "نقف اليوم أمام مشهد شديد الخطورة، إذ يواصل العدو الإسرائيلي ارتكاب أفظع المجازر وأشدها دموية على نحو غير مسبوق في حق الشعب الفلسطيني، ويكرر اعتداءاته على سيادة وطننا وأهلنا في القرى والبلدات الحدودية الجنوبية، مستخدما ذخائر محرمة دوليا".
وأضاف: "حافظوا على جهوزية المؤسسة العسكرية، كي تبقى حاضرة لمواجهة التحديات والتطورات في هذهِ المرحلةِ الصعبة، والأخطار التي تهدد لبنان وعلى رأسها العدو الإسرائيلي".
وتشهد المناطق الحدودية بجنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لـ “حزب الله” في لبنان، منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، إثر إطلاق كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، عملية “طوفان الأقصى”.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة 5 مدنيين برصاص القوات الإسرائيلية في القنيطرة
عواصم "وكالات": أصيب خمسة مدنيين سوريين أحدهم في حالة خطرة، اليوم، جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار على مظاهرة في بلدة سويسة التابعة لمحافظة القنيطرة في جنوب سوريا.
ووفق "تلفزيون سوريا" اليوم، "انسحبت قوات الاحتلال من بلدة سويسة في محافظة القنيطرة بعد مظاهرة شعبية طالبت بخروجها، عقب ساعات من توغلها في البلدة، وسط حالة من التوتر يشهدها الجنوب السوري بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية".
وأشار إلى توغل الجيش الإسرائيلي صباح اليوم داخل بلدة سويسة التي تبعد عن خط وقف إطلاق النار ثلاثة كيلومترات، طبقا للتلفزيون السوري.
ومنذ سقوط حكومة بشار الأسد في سوريا، احتل الجيش الإسرائيلي عدة مواقع في سوريا على طول الحدود مع إسرائيل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، إن القوات الإسرائيلية توغلت أكثر في سوريا عند العديد من النقاط ما بعد المنطقة العازلة في الجولان المحتل.
وتحدث المرصد عن أن القوات الإسرائيلية دخلت مسافة سبعة كيلومترات أخرى في الأراضي السورية.
وأضاف أن القوات وصلت إلى بلدتي السويسة والقصيبة، بين بلدات أخرى. من جهته قال جيش الاحتلال إن قواته "تعمل في جنوب سوريا داخل المنطقة العازلة وعند نقاط إستراتيجية لحماية سكان شمال إسرائيل". وأضاف "ومن أجل سلامة قواتنا، لن يتم الكشف عن مواقع معينة".
وفي موضوع آخر، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم إن على المسلحين الأكراد في سوريا إلقاء أسلحتهم وإلا "سيُدفنون" في الأراضي السورية، وسط أعمال قتالية بين مقاتلين سوريين مدعومين من تركيا ومسلحين أكراد نشبت منذ سقوط بشار الأسد هذا الشهر.
وأصرت أنقرة مرارا على ضرورة حل وحدات حماية الشعب عقب سقوط الأسد، مشددة على أن الجماعة المسلحة لا مكان لها في مستقبل سوريا. وأدى تغير القيادة في سوريا إلى أن تكون الفصائل المسلحة الكردية الرئيسية في البلاد في موقف ضعيف.
وقال أردوغان لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان "إما أن يلقي الانفصاليون أسلحتهم أو يدفنوا في الأراضي السورية مع أسلحتهم".
وأضاف "سنقضي على المنظمة الإرهابية التي تحاول بناء جدار من الدماء بيننا وبين أشقائنا الأكراد".
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي حمل السلاح ضد الدولة التركية منذ 1984. ووحدات حماية الشعب هي العنصر الرئيسي في قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. ودعت أنقرة مرارا واشنطن، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، وأطرافا أخرى إلى التوقف عن دعم وحدات حماية الشعب.
وقالت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق إن القوات المسلحة قتلت 21 مسلحا من وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني في شمال سوريا والعراق.
وأقر مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية لأول مرة خلال مقابلة مع رويترز الأسبوع الماضي بوجود مقاتلين من حزب العمال الكردستاني في سوريا، قائلا إنهم أسهموا في قتال تنظيم داعش وسيغادرون إذا تم الاتفاق على وقف كامل لإطلاق النار مع تركيا، وهو مطلب رئيسي لأنقرة.
ونفى وجود أي روابط تنظيمية مع حزب العمال الكردستاني.
وذكر أردوغان أن تركيا ستفتح قنصليتها في حلب قريبا، وأنها تتوقع زيادة في حركة المرور على حدودها في صيف العام المقبل مع بدء عودة بعض اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم ويقدر عددهم بالملايين.