قصفت المدفعية الإسرائيلية، الثلاثاء، مركزًا للجيش اللبناني جنوبي البلاد، ما تسبب بأضرار كبيرة، دون وقوع إصابات في الأرواح.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، "طاول القصف المدفعي المعادي (الإسرائيلي) مركزا للجيش اللبناني في الوزاني (قرية في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية)، ما تسبب بأضرار كبيرة، من دون وقوع إصابات".

وقصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل متقطع فجر وصباح الثلاثاء، أطراف بلدة علما الشعب وجبل اللبّونة وجبل العلام (جنوب لبنان)، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.

يأتي ذلك بعد أن أعلن "حزب الله" الثلاثاء استهداف منزل يتمركز فيه جنود بمستوطنة المطلة الحدودية شمال إسرائيل، مؤكدًا تحقيق "إصابات مباشرة".

كما أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف موقع حدب البستان بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة.

وكانت صفارات الإنذار دوّت صباح الثلاثاء في عدد من البلدات الحدودية الإسرائيلية "خشية من تسلل قطعة جوية معادية من لبنان نحو شمال البلاد"، وفق ما ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان.

وفي طير حرفا قتل صحفيان ومدني. وامرأة مسنة وأصيبت حفيدتها بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة كفركلا في جنوب لبنان، وفق ما أفادت الوكالة.

وأوردت الوكالة اللبنانية "أغار الطيران المعادي على المنازل المأهولة في بلدة كفركلا، ما أدى إلى استشهاد المواطنة لائقة سرحان 80 عاماً وإصابة حفيدتها آلاء القاسم (سورية الجنسية) بجروح"، مشيرة إلى نجاة عدد آخرين من أحفادها الذين كانوا في المنزل.

من جانبه، دعا قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، العسكريين إلى المحافظة على جهوزية المؤسسة العسكرية، كي تبقى حاضرة لمواجهة التحديات وعلى رأسها العدو الإسرائيلي.

وقال عون متوجها بحديثه إلى العسكريين "نقف اليوم أمام مشهد شديد الخطورة، إذ يواصل العدو الإسرائيلي ارتكاب أفظع المجازر وأشدها دموية على نحو غير مسبوق في حق الشعب الفلسطيني، ويكرر اعتداءاته على سيادة وطننا وأهلنا في القرى والبلدات الحدودية الجنوبية، مستخدما ذخائر محرمة دوليا".

وأضاف: "حافظوا على جهوزية المؤسسة العسكرية، كي تبقى حاضرة لمواجهة التحديات والتطورات في هذهِ المرحلةِ الصعبة، والأخطار التي تهدد لبنان وعلى رأسها العدو الإسرائيلي".

 

وتشهد المناطق الحدودية بجنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لـ “حزب الله” في لبنان، منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، إثر إطلاق كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، عملية “طوفان الأقصى”.

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة

إقرأ أيضاً:

حيدر يتفقد الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في صور والقرى الحدودية

جال رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر مع فريق من المهندسين في مدينة صور وفي القرى الحدودية المحاذية لفلسطين المحتلة في قضاء صور، للاطلاع على حجم الدمار الذي خلفه العدوان الاسرائيلي.

استهلت الجولة بلقاء رئيس بلدية صور رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق في مقر البلدية، بحضور مسؤول حركة "أمل" في إقليم جبل عامل علي إسماعيل وعدد من مهندسي المجلس.

وبعد اللقاء تفقد حيدر يرافقه دبوق واسماعيل الاضرار في المدينة، ثم انتقلوا الى بلدات البياضة وشمع وطيرحرفا والجبين وشيحين والزلوطية وام التوت ومروحين ويارين والضهيرة وعلما الشعب، وكانت المحطة الاخيرة في بلدة الناقورة.

وقال حيدر خلال الجولة: "لم نفاجأ بالهمجية الاسرائيلية وما فعله العدو في القرى التي دمرها مع بنيتها التحتية بشكل كامل. وفي اطار مواكبة عودة الاهالي تقوم لجان مجلس الجنوب بمساعدة المواطنين والبلديات على كل الصعد في فتح الطرقات لنبدأ بازالة الردم ومسح الاضرار تمهيدًا للتعويض على المواطنين عندما تتأمن الاموال اللازمة، وسوف نبدأ بالكشف على البنية التحتية لتأمين المستلزمات الاساسية للحد الادنى من مقومات الحياة".

مقالات مشابهة

  • زحف شعبي متجدد اليوم لاستكمال تحرير القرى الحدودية
  • حيدر يتفقد الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في صور والقرى الحدودية
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: الجيش الإسرائيلي يضرم النيران ببعض المنازل في بلدتي رب ثلاثين والعديسة جنوبي لبنان
  • بيروت.. وزير الخارجية المصري يطالب بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة إعادة الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب
  • شهيدان و10 إصابات في استهداف الاحتلال البقاع اللبناني
  • الصحة اللبنانية: مقتل اثنين بالغارة الإسرائيلية الأخيرة على البقاع
  • إسرائيل تقصف شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا
  • غارات صهيونية على البقاع اللبناني
  • إسرائيل تشن غارات على شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا | فيديو