الأمم المتحدة تحذر العالم من كارثة بيئية.. مستقبل الكوكب في خطر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشف تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة أن العالم يتجه نحو ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، بعدما فشلت الدول في تنفيذ تعهداتها المتعلقة بخفض الانبعاثات ومواجهة تغير المناخ؛ لتحذر من ارتفاع الحرارة عالميا نحو 3 درجات مئوية.
تفاصيل تقرير فجوة الانبعاثات لعام 2023ومع وصول انبعاثات الغازات الدفيئة ودرجات الحرارة إلى مستويات عالية قياسية جديدة، يتوقع تقرير فجوة الانبعاثات لعام 2023، الصادر عن الأمم المتحدة، أن تزيد انبعاثات الغازات الدفيئة في عام 2030، بنسبة 16%، أما اليوم تبلغ الزيادة المتوقعة 3%.
وفي إطار التقرير الصادر هناك حاجة إلى تحولات عالمية منخفضة الكربون لخفض انبعاثات غازات الدفيئة المتوقعة لعام 2030 بنسبة 28% لوضع العالم على الطريق نحو ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين، وخفض الانبعاثات بنسبة 42% لوضع العالم على الطريق نحو ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية.
وفي ظل الظروف الحالية، فإن التنفيذ الكامل للمساهمات المحددة وطنيا غير المشروطة بموجب اتفاق باريس من شأنه أن يضع العالم على الطريق نحو ارتفاع درجة حرارة الأرض بما يتراوح بين 2.5 و2.9 درجة مئوية بنسبة تفوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية لهذا القرن
ويدعو التقرير جميع الدول إلى تحقيق تحولات إنمائية منخفضة الكربون على مستوى الاقتصاد، وسيتعين على البلدان التي تتمتع بقدرة ومسؤولية أكبر فيما يتعلق بالانبعاثات أن تتخذ إجراءات أكثر طموحا وأن تدعم الدول النامية في سعيها إلى تحقيق نمو إنمائي منخفض الانبعاثات، بحسب موقع الأمم المتحدة.
تعليق الأمين العام للأمم المتحدةوعلق أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على تقرير فجوة الانبعاثات لعام 2023، قائلا إن التقرير يظهر أنه إذا لم يتغير شيء، ستكون الانبعاثات عام 2023 أعلى بمقدار 22 جيجا طن من الحد الذي يسمح به مستوى الهدف المتعلق بالحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض كيلا يتعدى 1.5 درجة مئوية.
وأوضح أمين عام الأمم المتحدة أنه لا يزال من الممكن جعل هدف 1.5 درجة مئوية حقيقة واقعة، مضيفا أن الأمر يتطلب اقتلاع الجذر المسموم لأزمة المناخ وهو: الوقود الأحفوري، ويتطلب تحولا عادلا ومنصفا لمصادر الطاقة المتجددة، مضيفا أن الجولة القادمة من خطط المناخ ستكون محورية، والتي يجب دعمها بالتمويل والتكنولوجيا والشراكات كي تكون ممكنة التحقيق.
ودعا «جوتيريش» البلدان للالتزام بزيادة قدرات الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعاف، ومضاعفة كفاءة استخدام الطاقة، وتوفير الطاقة النظيفة للجميع بحلول عام 2030 في إطار استجابتها للتقييم العالمي، كمت حث الحكومات كذلك على وضع سياسات وأنظمة لمنح القطاع الخاص اليقين والقدرة على التنبؤ الذي يحتاج إليه بشدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة تغير المناخ التغير المناخي ارتفاع الحرارة ارتفاع درجة حرارة الأرض الأمم المتحدة درجة مئویة نحو ارتفاع عام 2023
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر ملايين الأرواح في خطر مع تفاقم أزمة الجوع في 16 دولة
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي من حالة طوارئ غذائية كبرى، مع توقعات تفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد في 16 دولة ومنطقة من الآن وحتي مايو 2026، مما يعرض ملايين الأرواح للخطر.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يُحدّد تقرير "بؤر الجوع الساخنة" الذي أصدرته الوكالتان الأمميتان مؤخراً، ست دول معرّضة لخطر المجاعة أو الجوع الكارثي، وهي: السودان، وفلسطين، وجنوب السودان، ومالي، وهايتي، واليمن.. من المُتوقع في هذه المناطق، أن تصل بعض المجتمعات إلى حالة المجاعة أو ما يقاربها.
ومن الدول الأخرى التي يثير الوضع فيها قلقا شديدا جمهورية الكونغو الديمقراطية، وميانمار، ونيجيريا، والصومال، وسوريا، وأفغانستان، وتشمل بؤر الجوع الساخنة الأخرى بوركينا فاسو، وتشاد، وكينيا، ووضع لاجئي الروهينجا في بنجلاديش، وذلك وفقاً للتقرير.
يعني انعدام الأمن الغذائي الحاد أن الأسر لا تستطيع تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، وغالبا ما تلجأ إلى تدابير يائسة، مثل الاستغناء عن بعض الوجبات أو بيع مُقتنياتها الأساسية. وفي المرحلة الرابعة (الطوارئ) والمرحلة الخامسة (الكارثة/المجاعة)، يصبح الجوع مهددا للحياة.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي "سيندي ماكين": "المجاعة ليست حتمية. لدينا الأدوات والمعرفة اللازمتين للوقاية منها، لكننا بحاجة إلى الموارد والإرادة السياسية للتحرك فورا". الأطفال مُعرّضون للخطر بشكل خاص، حيث يضعف سوء التغذية مناعتهم، الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة للأمراض والوفاة. ويحذر التقرير من أن التأخر في اتخاذ الإجراءات سيودي بحياة الناس ويزيد من التكاليف الإنسانية.
سلّط التقرير الضوء على أربعة عوامل رئيسية: الصراع والعنف: السبب الرئيسي في 14 من أصل 16 بؤرة جوع ساخنة. الصدمات الاقتصادية: هشاشة الاقتصادات، ارتفاع الديون، وزيادة أسعار المواد الغذائية. الظواهر المناخية الشديدة: الفيضانات والجفاف والأعاصير المُرتبطة بظاهرة النينيا. انخفاض المساعدات الإنسانية: أدى نقص التمويل إلى خفض الحصص الغذائية ومحدودية علاج سوء التغذية.
وفي هذا السياق، قال مدير عام منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) "شو دونيو": "لا يزال الصراع هو الدافع الرئيسي للجوع، لكن الصدمات المناخية وعدم الاستقرار الاقتصادي يُفاقمان الأزمة، مما خلف الملايين دون شبكة أمان".
ودعت منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للوقاية من المجاعة: مساعدة إنسانية لإنقاذ الأرواح وسبل العيش.
وتؤكد الوكالتان أن المجتمع الدولي يواجه فرصة ضيقة للتحرك، وشددتا على أن عدم الاستجابة سيفاقم الجوع، ويزعزع استقرار المناطق، ويؤدي إلى وفيات كان من الممكن الوقاية منها.
ويمكن دعم جهود مكافحة الجوع من خلال: التبرع لبرنامج الأغذية العالمي، دعم برامج الطوارئ التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة، الدعوة إلى العمل: مشاركة المعلومات وحث القادة على إعطاء الأولوية للوقاية من المجاعة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: الانتخابات البرلمانية تمثل عرسا ديمقراطيا للعراق وتسير بشكل منظم ومستقل
فيلمنج: الأمم المتحدة توزع المساعدات حاليا وأعادت تشغيل المخابز
بوتين: توقيع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية حدث تاريخي