نتعرض لضغوط اقتصادية.. مدبولي عن بناء وتقوية الجيش: الآن الإجابة أصبحت واضحة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء ، إن الجهود التى تتم و ستتم هي لدعم الأشقاء الفلسطينيين، مضيفًا أن طلبات الإحاطة حول تدابير الحكومة لوقف التهجير القسري للفلسطيني بشأن التدابير والإجراءات لمنع التهجير القسري للفلسطينيين تعكس فهمًا واضحًا من النواب لما تتعرض له مصر من ضغوط سياسية و اقتصادية.
وأضاف خلال الجلسة العامة للنواب: أؤكد أن الضغوط الاقتصادية موجودة منذ فترة فى ظل ظروف عالمية صعبة جدا، ودائما هناك محاولات للنيل من الدول التى لها موقف مما يحدث بفرض أجندات عليها".
وتابع "مدبولي": "مصر منذ 2011 معروف ما هي الأجندة التى تدبر لها، والضغوط موجودة وستظل تتعرض لها، و بالتالي كانت رؤية القيادة السياسية، والتى لم نكن نفهم ما هى السرعة الرهيبة فى المشروعات وبناء وتقوية الجيش فما يحدث حولنا على المستويين الدولي والإقليمي أصبحت الإجابة واضحة".
وقال: "الضغوط التى تتعرض لها المنطقة والدولة ليست بالقليلة ولكن الدولة كانت تعي حجم التحدي".
وأضاف مدبولي: "أؤكد على حقائق واضحة، وهي أن الدعم المصري الكامل للفلسطينيين وللقضية ليس وليد اللحظة إنما هو استمرار للدور المصري التاريخي الذى لم ولن يتخلى عن القضية ".
وأكد " مدبولي" أن مصر الدولة الوحيدة التى لم يكن لها أجندة خاصة تجاه القضية الفلسطينية، بل تضحي و ستضحي لصالح الشعب الفلسطيني، ونتعامل مع الأطراف الفاعلة فى الشان الفلسطيني لصالح الشعب الفلسطيني، فلا سبيل لحل القضية إلا بحل الدولتين العادل والشامل بإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو وأن السياسة الإسرائيلية القائمة على إغلاق الأفق السياسي أمام الفلسطيني عواقبها الحالية والمستقبلية ستكون وخيمة ولا بديل إلا بحل الدولتين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهجير التهجير القسري مصر غزة سيناء
إقرأ أيضاً:
كيف أصبحت سنغافورة قوة عالمية في صناعة أشباه الموصلات؟
نجحت سنغافورة على مدار العقود الماضية في ترسيخ مكانتها كأحد اللاعبين الرئيسيين في سوق أشباه الموصلات العالمي، حيث تمثل 10% من الإنتاج العالمي للرقائق الإلكترونية وما يقرب من 20% من معدات تصنيع الرقائق، وفقًا لما ذكره مجلس التنمية الاقتصادية في سنغافورة.
ومع تصاعد التوترات التجارية العالمية، صارت هذه الدولة الآسيوية الصغيرة تلعب دورًا أكثر أهمية في سلاسل التوريد العالمية، كما ذكرت بلومبيرغ في تقريرها الأخير.
استثمارات كبرىوفي خطاب الموازنة السنوي، أعلن رئيس الوزراء لورانس وونغ أن الحكومة تخطط لاستثمار مليار دولار سنغافوري (747 مليون دولار) في مركز أبحاث جديد مخصص لدعم الابتكار في تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية.
وأكد وونغ أن سنغافورة تمكنت من جذب شركات عالمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، مشيرًا إلى أن هذه الاستثمارات ستعزز قدرة البلاد التنافسية في القطاع، مما يجعلها وجهة رئيسية للاستثمارات المتقدمة في مجال أشباه الموصلات.
وتضم سنغافورة فعلا منشآت تصنيع لكبرى الشركات العالمية، بما فيها ميكرون المتخصصة في ذاكرة التخزين العشوائية، وغلوبال فاوندريز التي تعد واحدة من أبرز الشركات في تصنيع أشباه الموصلات، إلى جانب أبلايد ماتيريالز، المزود الرائد لمعدات تصنيع الرقائق. ومع هذا، تسعى الحكومة إلى جذب المزيد من الشركات الرائدة، وتحفيز الاستثمار في البحوث المتقدمة لدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية.
إعلان توترات تجارية عالميةويأتي هذا التركيز المتزايد على صناعة أشباه الموصلات في وقت تزداد فيه التوترات التجارية العالمية، حيث فرضت الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية قيودًا صارمة على تصدير الرقائق المتقدمة إلى الصين، خصوصًا تلك التي تطورها شركات مثل إنفيديا.
وهذا العام، فرضت واشنطن قيودًا جديدة على تصدير الرقائق الخاصة بالذكاء الاصطناعي لمنع دول مثل الصين وإيران وروسيا من الحصول على هذه التقنيات المتقدمة.
وفي خطوة تصعيدية، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعرفة جمركية بنسبة 25% على واردات أشباه الموصلات، والتي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ بحلول أبريل/نيسان المقبل.
هذا القرار قد يزيد من التعقيدات التي تواجه سلاسل التوريد العالمية، ويضع ضغوطًا إضافية على الشركات العاملة في القطاع، بما فيها الشركات الموجودة في سنغافورة.
رقابة متزايدة على سنغافورةومع تصاعد القيود الأميركية على صادرات الرقائق، ظهرت مخاوف بشأن استخدام سنغافورة كمركز لإعادة تصدير رقائق إنفيديا إلى الصين، في محاولة للالتفاف على القيود الأميركية.
ووفقًا لتقرير بلومبيرغ، فقد أكد أحد الوزراء في سنغافورة أن نسبة ضئيلة فقط من هذه الرقائق شحنت فعليًا إلى سنغافورة، رغم أن 22% من مبيعات إنفيديا العالمية سجلها مشترون في سنغافورة.
هذه الأرقام تثير تساؤلات عن مدى تورط الشركات السنغافورية في إعادة تصدير الرقائق المحظورة إلى الصين، وهو أمر قد يعرض البلاد لمزيد من التدقيق من الولايات المتحدة وحلفائها. بحسب بلومبيرغ.
تحديات مستقبليةوفي ظل إعادة تشكيل سلاسل التوريد العالمية، يواجه قطاع أشباه الموصلات في سنغافورة تحديات كبيرة.
فبالرغم من الاستثمارات الضخمة التي تضخها الحكومة لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للرقائق الإلكترونية، إلا أن البيئة التجارية العالمية تزداد تعقيدًا بفعل القيود الأميركية المتزايدة، والسياسات الحمائية، والتوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين.
إعلانوتدرك سنغافورة أن نجاحها في هذا القطاع يعتمد على قدرتها على تحقيق توازن دقيق بين الابتكار، والامتثال للقيود الدولية، والحفاظ على علاقات قوية مع أكبر اقتصادات العالم.
وبينما تسعى لتعزيز مكانتها كمركز لأشباه الموصلات، فإن المراقبة الدولية المتزايدة قد تجعل مهمتها أكثر تعقيدًا في السنوات المقبلة.