منح إجازة استثمار لمشروع صناعة الأسمدة الفوسفاتية بمدينة حسياء الصناعية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دمشق-سانا
منحت هيئة الاستثمار السورية إجازة استثمار جديدة لمشروع صناعة الأسمدة الفوسفاتية بتكلفة تقديرية 127 مليار ليرة سورية.
وذكرت الهيئة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن إجازة الاستثمار الجديدة هي لمشروع صناعة الأسمدة الفوسفاتية المحببة الأحادية والثلاثية والمركبة بمدينة حسياء الصناعية في حمص، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 630 ألف طن.
وبينت الهيئة أنه من المتوقع أن يؤمن المشروع 243 فرصة عمل، ويهدف إلى دعم القطاع الزراعي وتلبية الاحتياجات المحلية للفلاحين من الأسمدة وتخفيض الاستيراد منها وتوفير المزيد من فرص العمل.
منار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن عن استثمار ضخم بـ27 مليار درهم لتعزيز شبكة الكهرباء
أعلن المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، طارق حمان، عن خطة كبيرة لتعزيز شبكة الكهرباء الوطنية في المغرب، حيث يعتزم المكتب استثمار أكثر من 27 مليار درهم خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال حمان في تصريح له خلال افتتاح المنتدى الدولي للطاقة الذي نظمته مجلة “صناعة المغرب”، إن هذا الاستثمار يأتي في إطار تعزيز دمج الطاقات المتجددة في شبكة الكهرباء، لا سيما الطاقات الريحية والشمسية، وخاصة في الأقاليم الجنوبية والجنوب الشرقي للمملكة.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى ضمان تنافسية الطاقة المتجددة في الأسواق المحلية والعالمية، مع التركيز على خفض التكاليف وتحقيق التوازن البيئي من خلال إزالة الكربون من الاقتصاد الوطني. وأضاف أن هذا التوجه سيزيد من جاذبية المغرب للاستثمارات الصناعية الضخمة، خاصة تلك التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة مثل صناعة البطاريات والوحدات الصناعية الكبرى (Giga Factory).
ويتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تعزيز الأمن الطاقي الوطني وتحقيق الاستدامة البيئية، حيث سيتم تنفيذها على مراحل، مع التركيز على تقوية البنية التحتية لشبكة النقل والتوزيع الكهربائي في مناطق استراتيجية. كما ستعمل المشاريع على دعم استخدام الطاقة المتجددة في القطاع الصناعي، ما سيزيد من القدرة التنافسية للمنتجات المغربية في السوق الدولية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في رفع القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة، مما سيقلل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة ويعزز من موقع المغرب كداعم للطاقة النظيفة في المنطقة.
وتعتبر هذه الاستثمارات جزءاً من استراتيجية المغرب الطموحة في مجال التحول الطاقي، والتي تهدف إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتحقيق الأهداف البيئية للحد من انبعاثات الكربون، تماشياً مع التزامات المملكة في إطار اتفاقية باريس للمناخ.