الراعي عرض الأوضاع مع حبيش ورئيس لقاء الهوية والسيادة في لبنان
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس "لقاء الهوية والسيادة" الوزير السابق يوسف سلامة وكانت مناسبة لعرض الأوضاع الراهنة.
وقال سلامة بعد اللقاء: "نظرا لدقة الظرف وتفاديا لمزالق الارتجال اتسامح هذه المرة وأقرأ البيان التالي: "بعد غيابه القسري والارادي عن لبنان لشهرين تقريبا، كان من الواجب أن أزور غبطة البطريرك لأخذ البركة، ولتهنئته باسم لقاء الهوية والسيادة بسلامة العودة، وللتباحث معه بوجع لبنان واللبنانيين وكيفية مداواته.
المؤسف أن زيارة اليوم تأتي في ذكرى استقلال فقدت دولة لبنان الكبير معناه منذ نصف قرن وأكثر، ذكرى تميزت هذه السنة بملامح أزمة جسّدها تغييب المكوّن المسيحي عن الموقع الأول في الدولة وعن مواقع أساسية فيها ولبنان يمر في لحظة مفصلية، وهذا يعني إبعاده عن حوار دولي إقليمي محلي يواكب أحداث غزة، وسيتبلور حتما مع نهايتها ويتم التفاهم خلاله على ما تبقى من تفاصيل دقيقة لخريطة سياسية جديدة معدة لبلاد المشرق ودول المنطقة،
إن هذا التغييب الذي تسببت به معظم القوى المحلية ومن بينهم زعماء مسيحيون يتنافسون على نفوذ وهمي، وعلى بقايا مواقع سلطوية فارغة من أي مضمون أو فعالية، يعني في ما يعني، إضعاف الدور المسيحي الفاعل الذي يشكل حجر الزاوية في تنوّع هذا الشرق، والخميرة الصالحة لثقافة الحياة المشتركة فيه، كما يعني رتابة القيادات المؤتمنة على مصير الوطن والتي ثبت أنها تفتقر لحس القيادة وللكفاءة المسؤولة".
وختم: "إن لبنان يستحق الحياة، فلنتكاتف جميعا على مساحة الوطن وننقذه قبل فوات الاوان، ليعود وينعم من جديد بالاستقلال الحقيقي".
واستقبل البطريرك الراعي النائب السابق هادي حبيش وعرض معه التطورات محليا وإقليميا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
"عتلم ": "25 أبريل عنوان للفخر والسيادة المصرية على كل شبر من الأرض"
أكد الدكتور وليد عتلم، رئيس لجنة السياسات العامة بحزب الجيل الديمقراطي، أن يوم 25 أبريل، ذكرى تحرير سيناء، يمثل واحدة من أهم صفحات الفخر والنصر في التاريخ المصري الحديث، مشددًا على أن هذا اليوم الخالد يجسد الإرادة المصرية الصلبة والقدرة على استعادة الأرض بالدم والدبلوماسية.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن تحرير سيناء لم يكن مجرد استعادة لأرض غالية، بل كان تتويجًا لمعركة كفاح طويلة خاضها الشعب المصري وجيشه الباسل، بداية من نكسة يونيو 1967، مرورًا بحرب الاستنزاف، ثم نصر أكتوبر المجيد، وصولًا إلى المعركة التفاوضية التي تُوجت باتفاقية السلام واستعادة السيادة الكاملة على الأرض المصرية.
وأشار الدكتور وليد عتلم إلى أن هذه الذكرى تستدعي منا اليوم تعزيز الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة، وتكريس مفهوم الدفاع عن الوطن ليس فقط بالسلاح، بل بالعلم والعمل والإخلاص، مشيدًا بما حققته الدولة المصرية من تنمية متسارعة في سيناء خلال السنوات الأخيرة، لتصبح بحق جزءًا فاعلًا في معادلة النمو الوطني.
وأكد عتلم إن: "تحرير سيناء يذكرنا دائمًا أن السيادة لا تُهدى، بل تُنتزع، وأن مصر قادرة على حماية أرضها وتأمين حدودها مهما تعاظمت التحديات".
وختم رئيس لجنة السياسات العامة بحزب الجيل قائلًا: "سيناء، مرة أخرى، وبعد 43 عامًا من التحرير الكامل، أصبحت رمزًا مجسدًا للإرادة المصرية. وتأكيدًا لثقة الإرادة والسيادة الشعبية المصرية في «جمهورية يونيو»، التي تعبر منتصرة وتسير بخطى ثابتة نحو «الجمهورية الجديدة» في إطار دولة مدنية حديثة."