أبوظبي «الخليج»

بحث وفد الأمانة العامة لـ«جائزة خليفة التربوية» خلال زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، آفاق التعاون مع «الجامعة الأردنية» بالعاصمة عمّان. وناقشا آليات مشاركة أعضاء هيئات التدريس والباحثين في الجامعة في الدورة السابعة عشرة للجائزة، والترشح لمجالاتها العشرة محلياً وعربياً، وتشمل: الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وإطلاق الدورة الثانية من مجال الجائزة للتعليم المبكر وتتضمن: البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات، وطرائق التدريس.

وعقد وفد الجائزة الذي ضم: محمد سالم الظاهري، عضو مجلس أمناء الجائزة، وأمل العفيفي، الأمينة العامة للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي، نائبة الأمينة العامة، والدكتورة جميلة خانجي، عضو اللجنة التنفيذية، لقاءً موسعاً في مدرج أحمد اللوزي بكلية الملك عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، حضره الدكتور محمد الزيود، عميد كلية العلوم، وعدد من العمداء والقيادات الإدارية والتدريسية بالجامعة.

ورحب الزيود بالوفد، معرباً عن اعتزاز الجامعة بالتعاون بين الجانبين. كما ثمن جهود الجائزة ورسالتها في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي. مؤكداً أن الجامعة تزخر بالكفاءات التدريسية والبحثية المتميزة التي يمكنها الترشح لهذه الجائزة المرموقة في مختلف مجالاتها، وتصدر منصات التتويج.

وأكد محمد سالم الظاهري، أن زيارة المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، حققت نتائج إيجابية فيما يتعلق بتوسيع قاعدة التوعية بشأن دور الجائزة ورسالتها وأهدافها. وقدم صورة شاملة عن رسالة الجائزة وأهدافها ودورها في نشر التميز في الميدان التعليمي بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي، والإضاءة على المجالات المطروحة في الدورة الحالية.

فيما أعربت أمل العفيفي، عن تثمين الجائزة للمشاركات المتميزة من المملكة، في مختلف دورات الجائزة منذ انطلاقها عام 2007. مشيرة إلى أن الدورة الحالية تضمنت تطويراً شاملاً للتطبيقات الذكية المتعلقة بالاطلاع على المجالات المطروحة والمعايير المحددة لكل مجال منها، وآليات الترشح لهذه المجالات.

وتطرقت الدكتورة سعاد السويدي، إلى أهمية مجال جائزة التعليم المبكّر الذي يعدّ أحد المبادرات الوطنية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات، لدعم الطفولة في العالم خاصة في مرحلة التعليم المبكّر، حيث تضيء على بيئة التميز المنشودة لرعاية الطفولة المبكّرة، وتوفير الإمكانات والموارد التي تنهض بهذه الفئة وفق أفضل الممارسات التطبيقية.

وأكدت الدكتورة جميلة خانجي، أن عمليات فرز الأعمال المرشحة وتقييمها شفافّة، وموضوعية مستندة إلى محور التميز الذي ينبغي أن يكون في العمل المرشح، ترجمة لرسالة الجائزة وأهدافها في نشر التميز في الميدان التعليمي، واكتشاف المواهب ورعايتها وتقديم المبادرات والمشاريع النوعية الخلّاقة التي تعزز تطور منظومة التعليم محلياً وإقليمياً ودولياً.

وعلى هامش الزيارة، التقى الوفد خالد آل علي، القائم بأعمال سفير دولة الإمارات لدى المملكة الأردنية الهاشمية بالإنابة. وقدم عرضاً تعريفياً عن رسالة الدجائزة وأهدافها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات خليفة التربوية فی نشر

إقرأ أيضاً:

بالأسماء.. تعرف على نتيجة الدورة الثانية لمسابقة« معلمون مبدعون» بتعليم البحيرة

أعلنت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، اليوم الجمعة، نتيجة مسابقة «معلمون مبدعون» في دورتها الثانية، والتي أقامتها المديرية، برعاية الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، وبمتابعة يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة.

وتأتي المسابقة، في إطار حرص الوزارة على دعم السادة المعلمين وخاصة المميزين والمبدعين واستكمالا لمبادرة:» معلمون مبدعون» التي أطلقتها مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، ممثلة في إدارة التواصل ودعم المعلمين، والتي يرأسها هاني قدري، حيث تم تحكيم الأعمال من قبل لجان تحكيم متخصصة.

ووفقًا لبيان إعلامي، أشارت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، إلى أن نتائج المسابقة جاءت كالآتي: في مجال شعر الفصحى جاء في المركز الأول: عمرو محمد فودة «أبو المطامير»، المركز الثاني عبد اللاه إبراهيم أحمد «كوم حمادة»، المركز الثالث: رشا صلاح كامل «التحرير»، أسامة على ناصف «التحرير».

كما أشارت المديرية، في بيانها إلى أن مجال شعر العامية، فازت بالمركز الأول: فاتن عبد الوهاب ناميش «المحمودية»، محمد عبد الفتاح فؤاد «النوبارية»، المركز الثاني شيماء فهمي تهامي« بندر كفر الدوار»، المركز الثالث على سليم «بندر كفر الدوار»، محمد حسن أحمد «النوبارية» نادر الأسيوطي «إيتاي البارود».

وفي مجال القصة القصيرة، جاء في المركز الأول كرم الصباغ «أبو المطامير» المركز الثاني عبير عبد المجيد صابر «حوش عيسى» المركز الثالث هاني محمد علي «إيتاي البارود»، أحمد أحمد محمود «المحمودية».

أما في مجال التأليف المسرحي، المركز الأول: بسمة العصار «مركز دمنهور» المركز الثاني: سعيد محمد المنزلاوي «حوش عيسى»، المركز الثالث: السيد سالم حسين «الرحمانية»، في مجال الغناء جاء بالمركز الأول: وسام بكر «مركز دمنهور» المركز الثاني: محمد ناصر «بندر دمنهور» المركز الثالث: أشرف عبد المنعم « أبو المطامير».

كما جاءت نتيجة المسابقة في مجال العزف، المركز الأول: بسمة صالح مسعود«بندر دمنهور» المركز الثاني: أحمد عبد الرحيم «مركز دمنهور»، المركز الثالث: عمر فاروق الشرقاوي «مركز دمنهور»، في مجال وسيلة تعليمية مبتكر، المركز الأول روز هنري جرجس«أبو حمص» المركز الثاني: يسري أحمد جاد «كوم حمادة»، المركز الثالث: عبير عبد الستار «بندر كفر الدوار»، وفاء الزيني «بندر كفر الدوار».

وجاء في مجال فيديو تعليمي، المركز الأول: رحمة جمال السيد«مركز دمنهور» المركز الثاني: مي محمد التركمان «مركز دمنهور»، المركز الثالث: عبد الباقي السيد عبد الباقي «رشيد»، في مجال الرسم، المركز الأول: دعاء السيد محشية«بندر دمنهور»، المركز الثاني ولاء جلال القشيط «كوم حمادة»، مي كمال مهدي« مركز دمنهور» المركز الثالث: شيماء جلال القشيط«إيتاي البارود» إيمان محمد عمرو «مركز دمنهور».

و في مجال أفضل كتاب منشور: تنوعت الكتب المطبوعة التي وصلت إلى المسابقة والتي قام بتأليفها المعلمين في شتى الفروع ما بين:«الشعر والقصة والرواية والمسرح والتاريخ وتحقيق التراث وتنمية بشرية.. .» ومعظم هذه الكتب صدرت ضمن إصدارات الهيئة العامة للكتاب وهيئة قصور الثقافة ودور نشر عربية ومصرية وهو أمر يدعو للفخر لذا تقرر تكريم كل معلمي البحيرة الذين أثروا المكتبة العربية بإبداعهم.

أما مجال أفضل مقترحًا:«١٠٠ معلم متمكن مبدع» تم تصنيف المقترحات وسيتم عقد مقابلات خلال بداية شهر يونيو مع المعلمين لبحث مدى إمكانية تطبيق مقترحاتهم.

ومن جانبه، وجه يوسف الديب وكيل الوزارة، بتنظيم احتفالية، لتكريم المعلمين المبدعين الفائزين في المسابقة، والاستعانة بخبرات المعلمين المبدعين في اكتشاف الطلاب الموهوبين في كافة الأنشطة الطلابية لدعم الطلاب وصقل مواهبهم.

كما وجه كيل الوزارة، بإقامة لقاء أدبي للمعلمين المبدعين أدبيا ومعرض فني للمعلمين يضم لوحاتهم وأشغالهم اليدوية

وأكد يوسف الديب، على أهمية دعم ورعاية النماذج المبدعة من المعلمين كما ثمن الدور الكبير الذي بذلته إدارة التواصل ودعم المعلمين برئاسة هاني قدري، و المحكمين الذين بذلوا جهودا كبيرة في تحكيم الأعمال المشاركة و دعم المعلمين بمحافظة البحيرة.

مقالات مشابهة

  • "إندرايف" تلجأ لـ سحر الشاشة الذهبية لإيصال رسالتها وفلسفتها
  • برنامج تدريبي في مجال صناعة «الألبان» بشمال الشرقية
  • بالأسماء.. تعرف على نتيجة الدورة الثانية لمسابقة« معلمون مبدعون» بتعليم البحيرة
  • “بيت الخير” تعزّز وعي موظفيها في مجال مكافحة غسل الأموال
  • «مالية الشارقة» تطلق الدورة الخامسة من مشروع الجوائز الداخلية
  • بالصور.. "تنمية نفط عُمان" تحصد 5 جوائز في مجال المسؤولية الاجتماعية
  • «الشارقة للاتصال الحكومي» تكرّم النماذج الاستثنائية بجوائز خاصة
  • «كناوف مصر» تستعرض أعمالها وحلولها المبتكرة فى Big 5 Construct Egypt
  • شركة تنمية نفط عُمان تحصد 5 جوائز في مجال المسؤولية الاجتماعية
  • برعاية حميد النعيمي.. انطلاق الدورة الـ 18 لجائزة عجمان للقرآن الكريم