توثيق 11 ألف انتهاك حوثي بحق أطفال اليمن خلال عام
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
أعلن مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، أن جماعة الحوثي ارتكبت 11232 انتهاكاً ضد أطفال صنعاء، خلال الفترة من 19 نوفمبر 2022 إلى 19 نوفمبر 2023.
وشملت الانتهاكات جرائم القتل والاختطاف، وتخريب المؤسسات الصحية والتعليمية.
وحذر مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء فهمي الزبيري، من تزايد الانتهاكات الحوثية، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف بجدية وحزم لحماية أطفال اليمن.
وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيان على منصة التواصل «إكس»: «التقى المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ، مع جوزيب بوريل، مسؤول السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في الأردن، أمس، لمناقشة تطورات الوضع في اليمن».
وأضاف: بحث الجانبان «أهمية تضافر الجهود الدولية لتحقيق تقدم نحو السلام الدائم والاستقرار في اليمن».
وخلال الأيام الأخيرة، كثفت الأمم المتحدة والفعالين الدوليين والإقليميين من تحركاتهم الدبلوماسية بهدف التوصل لاتفاق هدنة جديد في اليمن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني: العولمة مكنت اليمن من ممارسة نفوذ تحتكره القوى العظمى
ونشر الموقع، مساء أمس الإثنين، تقريراً جاء فيه أن “اليمن تقع على بعد 2000 كيلومتر من تل أبيب، أي ما يعادل تقريباً المسافة من لندن إلى طرابلس، ولا توجد حدود مشتركة، ولا توجد مصالح يمنية على المحك، ورغم ذلك، أطلق اليمنيون مئات الصواريخ على الإسرائيليين”.
وأضاف: “قبل بضعة أجيال، خاضت الدول تقريباً كل صراعاتها على مقربة من بعضها البعض، وقد أدت التحسينات في التكنولوجيا والنقل تدريجياً إلى جعل إرسال القوات إلى ساحات القتال البعيدة أكثر جدوى، على الرغم من أن السياسيين الذين وافقوا على الحرب في فيتنام أو جزر فوكلاند لن ينسوا الغضب الذي أثارته تلك الحرب بين المواطنين في الداخل”.
لكن على العكس من ذلك، أشار التقرير إلى أن “قرار قيادات صنعاء بمشاركة اليمن في الحرب على غزة شكلت وسام شرف لامع في نظر شعبهم”.
واعتبر أن “العولمة مكنت اليمن من الظهور بمظهر اللاعب الإقليمي الرئيسي، وممارسة نفوذ كان في السابق محصوراً بالقوى العظمى”.
وأشار التقرير إلى أنه: “لم يقتصر الأمر على عدم وجود احتجاج واحد ضد قيادات صنعاء، بل لقد تلقوا بالفعل مستوى واضحاً من الدعم، وفي العام الماضي، سارت الحشود إلى ساحة البرلمان البريطاني وهي تهتف (يمن، يمن، اجعلنا فخورين، أجبر سفينة أخرى على الدوران)”.
ولكن فيما يتعلق بجهود مواجهة قوات صنعاء، اعتبر التقرير أن العولمة لا تقدم أي حلول، وأن “حلم النظام العالمي الذي يقدم حلولاً سهلة للصراعات البعيدة المدى يظل ساذجاً”، حسب وصفه.