هنأ مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان اللبنانيين بذكرى الاستقلال، وقال في بيان: "ذكرى الاستقلال مناسبة عزيزة على قلوب اللبنانيين الذين يتذكرون كيف قدم رجالاتهم الأبطال التضحيات لينال بلدهم استقلاله ويكون سيدًا حرًا مستقلاً".

أضاف: "فرحة الاستقلال في لبنان يخالطها حسرة وقلق وخوف شغور سدة الرئاسة الأولى، فانتخاب رئيس للجمهورية ينبغي أن يبقى أولى الأوليّات.

كفانا شغورًا في مقام الرئاسة الذي نجلّ ونحترم، فإلى متى الانتظار والتباين في وجهات النظر؟ ألم يحن بعد وقت انتخاب رئيس في هذه الظروف الدقيقة والمصيرية التي يمر بها لبنان والمنطقة؟".

وتابع: "لا مبرر بعد اليوم لتأخير انتخاب رئيس جامع أيًا تكن الأسباب، فالانتظار بات يشكل خطرًا على كيان لبنان الذي يريده الكل في مصاف الدول المتقدمة، ولن ينهض وطننا إلا بإنجاز الانتخاب في أقرب وقت وتأليف حكومة متجانسة ترمي خلفها المصالح الشخصية وتضع نصب أعينها مصلحة الوطن والمواطنين، لتبقى مؤسسات الدولة في ميدان العمل والخدمة العامة بكل طاقاتها البشرية والتقنية، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية بقيادتها الحكيمة التي لم تضنّ على لبنان واللبنانيين بالتضحيات الكبيرة، لتحفظ أمنه واستقراره. وعلينا ألا نختلف في مقاربة المراكز الحساسة لحلحلة المواضيع الخلافية التي تتطلب من الساسة ليونة أكثر وتضحية أكبر من أجل امن لبنان ومستقبله".

واكد أن "فرحتنا بذكرى الاستقلال يشوبها الألم الذي يعتصر قلوبنا لما يجري على أرض فلسطين ولشعبها الذي يقتل ويباد على أيدي العدو الصهيوني الغاشم الذي يرتكب يوميًا مجازر وإبادة جماعية وجرائم مروِّعة يندى لها الجبين، والمخالفة للإنسانية ولكل القوانين والشرائع".

وختم: "ستبقى دار الفتوى والشعب اللبناني مع شعب فلسطين في السراء والضراء، ونؤكد أن لا استقرار في المنطقة إذا استمر العدو في عدوانه وجرائمه من دون رادع أو وازع أخلاقي وأنساني. فجرائم العدو الصهيوني يجب أن تحال على المحاكم الدولية كونها جرائم حرب غير مسبوقة. وما العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان إلا استكمال لمخطط العدو الصهيوني الغادر والماكر والخائن للمواثيق الدولية ولكل مفاهيم الإنسانية وقيمها التي أثبت العدو أنه بعيد عنها بعد السموات والأرض". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سلام: ‏شكراً لأشقائنا العرب ولكل من يتعاون في سبيل وحدتنا العربية

كتب وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، عبر حسابه على منصة "اكس": "ها هي مملكة الخير تسارع بنشر بذور رعايتها في لبنان، واليوم من مركز الملك سلمان للإغاثة. ‏إيماناً من المملكة العربية السعودية الشقيقة، ملكاً، وولياً للعهد، وشعباً، بالتمسك بديمومة الشعب اللبناني، وانطلاقاً من عروبة لبنان واحتضانه لكافة أطياف مجتمعنا اللبناني ضمن حضن عربي جامع من المحيط إلى الخليج، وذلك بمد يد عونها والوقوف مع شعبنا في كافة ظروفه، ‏ها هو المستقبل اليوم الذي ذكروه لنلمس ان العلاقة مع المملكة تعود إلى دورانها وعملها بشكل طبيعي وبنّاء، نشهد اليوم توقيع مذكرة تعاون مشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهيئة العليا للإغاثة. ‏أنا كلي تفاؤل بالأحداث الإيجابية على المستوى السياسي التي حصلت خلال الـ 72 ساعة الماضية، من:

‏1- الهبة المالية القطرية للجيش اللبناني،

‏2- تنفيس الاحتقان من خلال بعض المواقف العربية،

‏3- دعوة الرئيس نبيه بري الإخوة العرب خلال لقائه وزراء الخارجية العرب جميعاً بأن لبنان يطلب ويتوق إلى أشقائه العرب ويتمنى مجيئهم وعودتهم، وأن لبنان لن ينسى أشقائه العرب، ولن ينسى الطائف ولا الدوحة ولا الكويت في يوم من الأيام،

‏4- واليوم توقيع كريم لمذكرة تعاون مشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهيئة العليا للإغاثة ‏قلنا البارحة، شكراً قطر، واليوم نقول، شكراً للمملكة العربية السعودية،

‏شكراً لأشقائنا العرب على بذل الغالي والنفيس، وكل من ساهم ويساهم ويتعاون علناً وسراً في سبيل وحدتنا العربية تحت مظلة الوحدة والأخوة العربية.
 
‏عسى أن يعم السلام منطقتنا، مهبط الوحي والرسالات". 
 

مقالات مشابهة

  • خلف للنواب: لنحضر الى المجلس ولا نخرج منه الا بإعلان اسم الرئيس العتيد
  • المفتي دريان بحث مع زواره في دار الفتوى شؤونا عامة
  • سلام: ‏شكراً لأشقائنا العرب ولكل من يتعاون في سبيل وحدتنا العربية
  • بري إستقبل المفتي قبلان وتابع مع زواره الأوضاع العامة
  • إعادة انتخاب محمد ولد الغزواني رئيسًا لموريتانيا لمدة 5 سنوات
  • في اليوم الـ 270 من العدوان: 114 شهيداً وجريحا بمجازر نازية جديدة ارتكبها العدو الصهيوني في غزة
  • الحاج حسن: العدو الصهيوني أدرك أن أي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبًا
  • المرحلة الرابعة من التصعيد .. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • المرحلة الرابعة من التصعيد.. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد