إسرائيل تعطل نظام تحديد المواقع العالمي في المستوطنات الشمالية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أفاد موقع Ynet الإسرائيلي بأنه تم تعطيل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في المستوطنات الشمالية على حدود لبنان الجنوبية، وذلك في محاولة لمنع تسلل طائرات "حزب الله" الانتحارية.
"وول ستريت جورنال": نشر 100 ألف جندي إسرائيلي عند حدود لبنانوقال الموقع إنه "في محاولة لمنع تسلل طائرات حزب الله الانتحارية بدون طيار، تم تعطيل استقبال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في الشمال، وسط استمرار محاولات حزب الله لإطلاق طائرات بدون طيار انتحارية تستهدف أهدافا على طول الحدود الشمالية".
وذكر أنه "في إطار الجهود المبذولة لمنع تسللهم إلى إسرائيل، يقوم النظام الأمني بتعطيل استقبال الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في جميع أنحاء المنطقة الشمالية".
وشن "حزب الله" أمس الاثنين هجوما كبيرا على عدة مواقع إسرائيلية شمل أكثر من 40 هدفا وموقعا.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر تاريخ عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: Ynet + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى تحدید المواقع العالمی حزب الله
إقرأ أيضاً:
رغم فشلها في حماية إسرائيل.. ترامب يبني «مصفاة» شبيهه بالقبة الحديدية
واصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب توقيع أوامر تنفيذية مثيرة للجدل، بعد أقل من 10 أيام على تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، بينها أمر تطوير نظام دفاع صاروخي لحماية بلاده يشبه نظام «القبة الحديدية» الإسرائيلية التي أظهرت فشلًا في التعامل مع صواريخ الفصائل الفلسطينية و«حزب الله» وإيران الفترة الماضية خلال عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
ترامب، قال إن الولايات المتحدة بحاجة إلى نظام قبة حديدية أمريكي بأحدث تقنية للدفاع الصاروخي، مؤكدًا أن «القبة الحديدية الأمريكية»، سيصنع في الولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال حملة ترامب الانتخابية، وعد المرشح الجمهوري، في ذلك الوقت، بإنشاء نسخة أمريكية من نظام القبة الحديدية، وأشارت شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية، إلى أن منظومة «القبة الحديدية»، لا تتصدى إلى الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي تخشاها «واشنطن» بشكل رئيسي.
«الفبة الحديدة الأمريكية» درع دفاع صاروخي شامل«البيت الأبيض»، من جانبه، أوضح أن «القبة الحديدية الأمريكية» تعتبر درع دفاع صاروخي شامل للولايات المتحدة، مضيفًا على لسان سكرتير موظفي الرئاسة الأمريكية، ويل شارف للصحفيين أن الرئيس الأمريكي وقع على الأمر التنفيذي على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من ميامي في ولاية فلوريدا، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأمس الاثنين، أعلن ترامب، أمام مؤتمر لـ«الجمهوريين»، عزمه على إنشاء نظام دفاع جوي بأحدث تقنية على غرار نظام «القبة الحديدية» الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تستحق أن يكون لها هذا الأمر.
نص الأمر التنفيذي نشر على موقع «البيت الأبيض»، تضمن أن التهديد بالهجوم بالصواريخ الباليستية والفرط صوتية وصواريخ كروز وغيرها من الهجمات الجوية المتطورة، لايزال هو التهديد الأكثر كارثية الذي يواجه الولايات المتحدة، وأن الرئيس الأسبق رونالد ريجان «1981- 1989» سعى إلى بناء دفاع فعال ضد الهجمات النووية، وعلى الرغم من أن هذا البرنامج أسفر عن العديد من التقدم التكنولوجي، إلا أنه ألغي قبل أن يتحقق هدفه.
نظام«القبة الحديدية»، هو نظام مصمم لمواجهة الصواريخ قصيرة المدى، طورته شركة «رافائيل» الإسرائيلية بالتعاون مع «رايثيون»الأمريكية، ما يجعله غير مناسب للدفاع ضد الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
60 يومًا لتقديم متطلبات التنفيذالأمر التنفيذي، الذي وقعه ترامب، طالب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، بتقديم في غضون 60 يوما إلى الرئيس بنية مرجعية ومتطلبات قائمة على القدرات وخطة تنفيذ للجيل القادم من درع الدفاع الصاروخي، كما يتعين على وزير الدفاع وبالتعاون مع القيادة الاستراتيجية والقيادة الشمالية الأمريكية أن يقدم إلى الرئيس تقييما محدثا للتهديد الصاروخي الاستراتيجي ومجموعة أولويات محددة للدرع الدفاعي الصاروخي من الجيل القادم.
فشل «القبة الحديدية»وسائل إعلام روسية، قالت في وقت سابق، إن «القبة الحديدية» الإسرائيلية، فشلت في التصدى لهجوم إيران، الذي شنته «طهران»، على إسرائيلي، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، ردا على اغتيال إسماعيل هنية، وحسن نصر الله ونائب قائد «الحرس الثوري» الإيراني عباس نيلفروشان.
«روسيا اليوم» أشارت إلى أن تضخيم قوة «القبة الحديدية» في البداية بشكل كبير من قبل الإسرائيليين أنفسهم، وساعدت التحركات التسويقية القوية في جعله سلاحًا أسطوريًا حتى الأمريكيين وقعوا في حب هذا الإعلان ذات مرة وأرادوا شراء النظام، لكن بعد الاختبار رفضوه، فيما أطلقت عليه «واشنطن» اسم «المصفاة».