نيويورك تايمز: تزويد أوكرانيا بالقنابل العنقودية خطأ أخلاقي وسيزيد معاناة المدنيين لأجيال قادمة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن نيويورك تايمز تزويد أوكرانيا بالقنابل العنقودية خطأ أخلاقي وسيزيد معاناة المدنيين لأجيال قادمة، يمن مونيتور وكالات نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” افتتاحية عارضت فيها قرار الرئيس بايدن وإدارته تزويد أوكرانيا بأسلحة ممنوعة لمواجهة الغزو .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نيويورك تايمز: تزويد أوكرانيا بالقنابل العنقودية خطأ أخلاقي وسيزيد معاناة المدنيين لأجيال قادمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/وكالات
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” افتتاحية عارضت فيها قرار الرئيس بايدن وإدارته تزويد أوكرانيا بأسلحة ممنوعة لمواجهة الغزو الروسي.
وتحت عنوان “المنطق الخاطئ في إرسال القنابل العنقودية إلى أوكرانيا”، قالت: “في المنطق القاسي للحرب، يبدو أن هناك منطقا قويا للهجوم الأوكراني المضاد الذي يتحرك ببطء ضد القوات الروسية المتحصنة بشكل جيد” وهي قنابل تطلقها المدافع من عيار 155 ميلميترا ومعبأة بـ 72 قنبلة خارقة للدروع وتقتل الجنود وتطلق من مدى 20 ميلا وتنشرها على مساحات أوسع.
وفي يوم الجمعة أعلنت إدارة بايدن أنها ستبدأ بنقل هذه الأسلحة إلى أوكرانيا، رغم رفض الكثيرين ومنها منظمات حقوق إنسان وحلفاء رئيسيون. وقال بايدن إن الولايات المتحدة ستواصل مد أوكرانيا بالقنابل من مخزونها الضخم لحين تغطية الإمدادات نقص القنابل المدفعية التقليدية لدى الأوكرانيين، وهي أسلحة رئيسية في حرب جامدة في جنوب وشرق أوكرانيا. ونظرا لنقص القذائف المدفعية بمعدلات عالية (مع أن الولايات المتحدة أرسلت منها مليوني قذيفة) فإن القنابل العنقودية قد تجبر القوات الروسية على الخروج من مخابئها وترك تحصيناتها على طول الجبهة الممتدة على 620 ميلا.
إلى جانب هذا، فروسيا تستخدم القنابل العنقودية منذ بداية الحرب وكذا أوكرانيا التي تستخدم قنابلها وتطلب المزيد من الولايات المتحدة. ويظل هذا منطقا خاطئا ومثيرا للقلق، ففي وجه الشجب العالمي للقنابل العنقودية والخطر الذي تمثله على المدنيين حتى بعد نهاية الحرب، فهذا ليس سلاحا تقوم دولة بتأثير وقوة مثل الولايات المتحدة بالترويج له. ومهما كان الحديث عن استخدام الأسلحة، أي سلاح لحماية بلد ما، مقنعا إلا أن النظام الدولي القائم على القواعد رسم خطا أحمر ما بين أسلحة الدمار الشامل والأسلحة التي تترك أثرا خطيرا ودائما على غير المقاتلين. والقنابل العنقودية تقع تحت الفئة الثانية.
والسبب هو أن القنابل لا تنفجر كلها كما يجب، وهناك آلاف من الذخائر غير المنفجرة تظل لسنوات بل ولعقود، قبل أن يعثر عليها، أو يلاحظها طفل ويؤدي لانفجارها. والقنابل التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا تترك نسبة 40% منها غير منفجرة ومبعثرة في كل مكان، وستظل في مكانها خطرا على حياة الأوكرانيين، مهما كانت نتيجة النزاع. وكان هذا الخطر وراء تبني معاهدة القنابل العنقودية عام 2008، وقال الأمين العام في حينه بان كي مون إنها “لا تعبر فقط عن اشمئزاز العالم جميعا من هذه الأسلحة المقيتة، بل وعن قوة التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والأمم المتحدة لتغيير المواقف والسياسات من التهديدات التي تواجه الإنسانية”، وحتى هذا اليوم، وافقت 123 دولة منها حليفة لأمريكا على عدم استخدامها أبدا. لكن ليس روسيا أو أوكرانيا أو الولايات المتحدة التي استخدمت القنابل العنقودية في العراق وأفغانستان.
وفي الحقيقة عارضت الولايات المتحدة المعاهدة وبشكل مكثف، وناقشت الصحيفة بافتتاحيتها في ذلك الحين “بصفتها الجهة الرافضة الرئيسية، فإن الولايات المتحدة تقدم الغطاء لدول مثل روسيا والصين التي رفضت الحظر. والمعاهدة ضعيفة لهذا السبب لأن هذه الدول الثلاث تملك مليار قنبلة عنقودية في ترسانتها وأكبر من الأسلحة التي يتوقع تدميرها”.
وفي دفاع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان عن القرار قال إن أوكرانيا لن تستخدم القنابل في أرض أجنبية بل وعلى أراضيها و”هؤلاء هم مواطنوها الذين تحميهم وهم مدفوعون باستخدام أي نظام أسلحة بطريقة تقلل الخطر على هؤلاء المواطنين”.
وفي الحقيقة فهذه مخاطر حقيقية، فف
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الولایات المتحدة نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: ترامب يريد من أوروبا زيادة الإنفاق الدفاعي للناتو إلى 5%
أبلغ فريق دونالد ترامب المسؤولين الأوروبيين أن الرئيس الأمريكي المنتخب سيطالب الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، لكنه يخطط لمواصلة تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وفقًا لأشخاص مطلعين على المحادثات، شارك أقرب مساعدي الرئيس الأمريكي المنتخب في السياسة الخارجية نواياه في مناقشات مع كبار المسؤولين الأوروبيين هذا الشهر، بينما يعزز سياساته تجاه أوروبا وحرب روسيا في أوكرانيا، وفقا لما أوردته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
خلال حملته الانتخابية للبيت الأبيض، تعهد ترامب بقطع المساعدات عن أوكرانيا، وإجبار كييف على محادثات سلام فورية، وترك حلفاء الناتو بلا دفاع إذا فشلوا في إنفاق ما يكفي على الدفاع - مما أثار ذعر العواصم الأوروبية.
ولكن في دفعة قوية للحلفاء الذين يشعرون بقلق عميق إزاء قدرتهم على دعم وحماية أوكرانيا دون دعم واشنطن، يعتزم ترامب الآن الحفاظ على الإمدادات العسكرية الأمريكية إلى كييف بعد تنصيبه، وفقا لثلاثة أشخاص آخرين مطلعين على المناقشات مع المسؤولين الغربيين.
وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يطالب ترامب حلف شمال الأطلسي بأكثر من ضعف هدف الإنفاق البالغ 2% - والذي لا يفي به سوى 23 من أصل 32 عضوا في الحلف حاليا - إلى 5%، وفقا لشخصين مطلعين على المحادثات.
وقال أحد الأشخاص إنه فهم أن ترامب سوف يكتفي بنسبة 3.5%، وأنه يخطط لربط الإنفاق الدفاعي الأعلى صراحة بعرض شروط تجارية أكثر ملاءمة مع الولايات المتحدة.
وأشار مسؤول أوروبي آخر مطلع على تفكير ترامب إلى أنه: "من الواضح أننا نتحدث عن 3% أو أكثر لقمة الناتو في يونيو في لاهاي".
وتابع "أن حلفاء الناتو يجرون بالفعل مناقشات حول زيادة الهدف إلى 3% في اجتماع الزعماء في يونيو، لكن العديد من العواصم تشعر بالقلق إزاء القرارات المالية الصعبة التي قد تكون مطلوبة للقيام بذلك".
التقى حلفاء الناتو الأوروبيون الرئيسيون - بما في ذلك فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وبولندا - بالأمين العام لحلف الناتو مارك روته والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بروكسل مساء الأربعاء لمناقشة كيفية تكييف القارة لسياسات الدفاع ردًا على عودة ترامب.
أجرى المستشار الألماني أولاف شولتز مكالمة هاتفية منفصلة مع ترامب يوم الخميس خلال قمة زعماء الاتحاد الأوروبي.
قال شولتز لاحقًا للصحفيين إنه "واثق تمامًا من أن الولايات المتحدة وأوروبا ستواصلان دعمهما لأوكرانيا".
سافر كبار المسؤولين الأمنيين البريطانيين إلى واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر لتقييم خطط الرئيس المنتخب.
وأضافوا أنه في حين لا يزال ترامب يعتقد أنه لا ينبغي أبدًا منح أوكرانيا عضوية الناتو، ويريد إنهاء الصراع فورًا، يعتقد الرئيس المنتخب أن توريد الأسلحة إلى كييف بعد وقف إطلاق النار من شأنه أن يضمن نتيجة "السلام من خلال القوة".
بعد 24 ساعة من الاجتماعات مع زعماء الناتو والاتحاد الأوروبي في بروكسل هذا الأسبوع، قال زيلينسكي يوم الخميس إن التعهدات الأوروبية بالدفاع عن أوكرانيا "لن تكون كافية" بدون مشاركة الولايات المتحدة.