قال النائب عزيز مطر، عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء: "نشعر بشعب فلسطين وأهالي غزة، الضربات التى تحدث فى غزة نسمعها في العريش، حيث تبعد العريش عن غزة 40 كيلو متر، المباني عندنا يحدث فيها تصدعات وخلل، والاحتلال الإسرائيلي لا يرحم الشعب الفلطسيني ويقتل الأطفال والنساء ويقصف المستشفيات والمدارس فى غزة وتم تدميرها.

.فشعب سيناء الأبية نرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية".

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لنظر 16 طلب إحاطة بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في منع محاولات التهجير القسري للفلسطيين من قطاع غزة.

وأكد النائب، دعم وتأييد كافة التدابير والإجراءات التي تتخذها الدول المصرية للحفاظ على الأمن القومي المصري.

وقال النائب: "نؤيد ونثق في الرئيس عبد الفتاح السيسى وندعم موقف الدولة المصرية لحماية الأمن القومي المصري، ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة إلى سيناء، ونرفض تصفية القضية الفلسطينية".

وأشار إلى أن مخطط تهجير أهالي غزة إلى سيناء لن يتم ولن تنتهى قضية فلسطين على حساب سيناء التي ارتوت بدماء الشهداء من جميع محافظات مصر.

وتابع عضو مجلس النواب: دماء الشهداء لن تذهب هدرا، عشنا فترة في سيناء لم نشعر بالأمان بسبب الإرهاب، ومصر استطاعت القضاء على الإرهاب وحاليا نشعر بالأمن والأمان.

ووجه الشكر للرئيس السيسي، على ما يحدث فى سيناء من تنمية وإعمار، وسيناء مستهدفة بعد القضاء على الإرهاب الآن يريدون تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، نحن نرفض التهجير، سيناء أرض ارتوت بدماء الشهداء، لن نفرط فيها أبدا.

وقال عضو مجلس النواب: "لن نفرط فى سيناء ولن نترك غزة، ونرفض نزوح الشعب الفلطسينى إلى سيناء، ونطالب بسرعة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التهجير التهجير القسري مصر غزة سيناء فلسطين العريش مجلس النواب إلى سیناء

إقرأ أيضاً:

نائب: ذكرى تحرير سيناء صفحة مجيدة سطرها الأبطال بالدماء الذكية

تقدم النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول الذكرى الـ42 لتحرير سيناء، مؤكدًا أن هذا اليوم سيظل علامة مضيئة في ذاكرة الوطن، ومصدر إلهام للأجيال المتعاقبة.

وقال نصرالله، في تصريح صحفي له اليوم، إن الخامس والعشرين من أبريل ليس مجرد تاريخ عابر، بل هو تجسيد حي لمعاني الكرامة الوطنية، والعزيمة الصلبة التي تمتع بها المصريون في معركة استرداد الأرض، والتي جمعت بين الشجاعة العسكرية والرؤية السياسية الحكيمة التي قادتها الدولة المصرية آنذاك.

وأكد عضو مجلس النواب، أن ذكرى تحرير سيناء تُعيد إلى الأذهان بطولات رجال القوات المسلحة الذين قدّموا أرواحهم الطاهرة فداء للوطن، وسطروا ملاحم خالدة ستظل نبراسًا في مسيرة النضال الوطني، مضيفًا: "هؤلاء الأبطال هم من رفعوا علم مصر عاليًا على كل شبر من أرض سيناء، واستعادوا لمصر هيبتها وكرامتها".

وأوضح عضو صناعة. البرلمان، أن القيادة السياسية اليوم، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسير على خطى هؤلاء الأبطال في معركة من نوع آخر، هي معركة البناء والتنمية، مشيرًا إلى أن تحرير الأرض تبعه تحدٍ جديد يتمثل في تعميرها وتطويرها، وهو ما تشهده سيناء حاليًا من مشروعات قومية وتنموية ضخمة.

واختتم النائب النائب سامي نصرالله، بالدعوة إلى استلهام روح تحرير سيناء في مواجهة تحديات الحاضر، عبر تعزيز قيم العمل والانتماء، وبذل الجهد من أجل الحفاظ على ما تحقق، وبناء مستقبل يليق بأبناء هذا الوطن، وفاءً لتضحيات الأجداد وحفاظًا على مكانة مصر بين الأمم.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. مجلس النواب يناقش مشروع قانون الثروة المعدنية
  • مطالب برلمانية للحكومة بإلغاء زيادة الرسوم القضائية والبحث عن بدائل تمويلية
  • المؤتمر: الرئيس السيسي أكد على الأمن القومى ورفض التهجير في ذكرى تحرير سيناء
  • برلماني: كلمة الرئيس في ذكرى تحرير سيناء تؤكد قوة الإرادة المصرية وتقدير لتضحيات الشهداء
  • برلماني: ذكرى تحرير سيناء تجسيد لبطولات لا تنسى وإرادة لا تقهر
  • النواب يناقش مشروع قانون تحويل "هيئة الثروة المعدنية" إلى هيئة اقتصادية.. الأحد
  • ذكرى التحرير.. برلماني يشيد بجهود الدولة في تنمية سيناء و302 مشروع قومي بها
  • نائب: ذكرى تحرير سيناء صفحة مجيدة سطرها الأبطال بالدماء الذكية
  • برلماني: ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث
  • برلماني يتقدم بطلب إحاطة بسبب الزيادة الأخيرة في رسوم رفع الدعاوى القضائية