رئاسة الانتقالي تؤكد على ضرورة تواجد القضية الجنوبية في جميع مراحل العملية السياسية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الدوري برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية علي عبدالله الكثيري.
ووقفت الهيئة في اجتماعها، الذي ضمّ رؤساء الهيئات المساعدة لهيئة الرئاسة، أمام مستجدات السياسية والجهود الإقليمية والدولية الهادفة إنهاء الحرب وإحلال السلام في بلادنا والمنطقة، ونتائج اللقاءات التي عقدها اللواء عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس، مع سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، مجددة التأكيد على ما طرحه الزبيدي خلال تلك اللقاءات في ما يخص قضية شعب الجنوب، وضرورة تواجدها في جميع مراحل العملية السياسية، وفي إطارها الخاص المتفق عليه، وحلها حلا جذريا بما يُلبي تطلعات شعب الجنوب.
وفي سياق آخر، وقف الاجتماع أمام التقرير المُقدم من هيئة التطوير المؤسسي، عن نشاطها للفترة من يوليو حتى منتصف شهر نوفمبر الجاري 2023، والمتضمن عرضا لأهم الأنشطة الذي نفذتها الهيئة خلال الفترة المذكورة، وما تم إنجازه على مستوى إداراتها، ومجالات التميّز، والضَعف، وأبرز الصعوبات التي واجهتها الهيئة، وجُملة من التوصيات الكفيلة بتجاوزها.
كما استمع الاجتماع إلى الملاحظات المُقدمة من رؤساء الهيئات المساعدة بشأن التقرير التقييمي لأداء الهيئات، الذي قدمته هيئة التطوير المؤسسي في الاجتماع السابق، والإيضاحات المقدمة من هيئة التطوير بشأن تلك الملاحظات.
وناقش الاجتماع جُملة من المستجدات على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها المساعي الحثيثة من قبل بعض الجهات لعقد ورش عمل وندوات تخص أوضاع النازحين، حيث أكدت الهيئة رفضها التام لأي حلول غير واقعية ومنطقية لقضايا النزوح، ومحاولات استهداف التركيبة السكانية للجنوب، مُكلفة في السياق الهيئات واللجان والدوائر ذات الصلة في المجلس بمتابعة الأمر، ورفع تقاريرها أولا بأول في هذا الجانب.
وتطرقت الهيئة في ختام اجتماعها إلى جُملة من المواضيع السياسية والاقتصادية محليا، وإقليميا، بالإضافة إلى عدد من القضايا المرتبطة بعمل هيئات المجلس المركزية والمحلية، واتخذت ما يلزم بشأنها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نشاط مكثف لهيئة رئاسة مجلس النواب.. ترتيبات لاستئناف انعقاد جلسات المجلس
ووفقاً لوكالة سبأ الحكومية استعرض الاجتماع، جدول أعمال الهيئة، ونتائج اللقاءات المثمرة مع الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزبيدي.
كما ناقش الاجتماع، الأوضاع السياسية والاقتصادية والمالية والنقدية والخدمية، والإجراءات المطلوبة لمواجهة تلك التحديات، والإعداد والترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس، والعمل على تعزيز التوافق الوطني الرافض والمقاوم للمليشيات الحوثية الإرهابية، التي تمارس التعسفات والانتهاكات، ومنها عمليات القمع والإرهاب بحق رجال الفكر والإعلام والصحفيين والناشطين والمواطنين الذين خرجوا للتعبير عن احتفائهم بثورة 26 سبتمبر، وخطورة تلك الممارسات على النشء والشباب في مناطق سيطرتها، ومحاوله تغيير الهوية والمعتقد، وتدمير الإنجازات التي تحققت لليمنيين منذ قيام الثورة اليمنية.
و ناقشت هيئة رئاسة المجلس، التطورات على الساحة الوطنية، والجهود المبذولة لتسريع إنفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، وأهمية تضافر وتكامل جهود السلطات كافة بهدف الاستجابة المثلى للتحديات المختلفة التي تواجه البلاد في هذه المرحلة الاستثنائية..مؤكدة على أهمية إستئناف انعقاد دورات المجلس للقيام بمهامه التشريعية والرقابية في ظل الظروف الراهنة وحرصها على أداء مؤسسات الدولة للمهام المناطة بها، وتوحيد جهودها، والإسراع لإيجاد معالجات اقتصادية ونقدية عاجلة وفق خطط استثنائية تساهم في تحسين الخدمات العامة للمواطنين.
هذا وقد ناقشت هيئة رئاسة المجلس مشروع جدول أعمال المجلس لدورته المقبلة.
من جانب، أخر زار رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ومعه عضوا هيئة رئاسة مجلس النواب، المهندس محمد الشدادي، والمهندس محسن باصرة، البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وكان في استقبالهم السفير محمد آل جابر رئيس البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، معبراً في بداية اللقاء عن سعادته وترحيبه بهم، حيث استعموا إلى شرح مفصل حول المشروعات التي تم تنفيذها والمزمع تنفيذها في مختلف المجالات والمحافظات.
وأكد السفير آل جابر أن المملكة شريكاً فاعلاً مع أشقائها في اليمن ودعمهم في السراء والضراء، وإنما تقوم بواجبها الأخوي وستستمر بالقيام بكل ما يجب عليها في مختلف المجالات والتعاون الكامل والتنسيق المشترك لما فيه خدمة اليمنيين في هذه الظروف.
كما أشاد رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني وأعضاء هيئة الرئاسة بالأدوار المتميزة للمملكة العربية السعودية منذ بداية الأزمة اليمنية 2011 وحتى الآن ، ووقوفهم في مختلف الظروف والاصعدة لمواجهة حركة التمرد الحوثية وإسقاط انقلابها ، والحفاظ على هوية الشعب اليمني وثورته وجمهوريته ونظامه الديمقراطي .. معبرين في ذات السياق عن عن تقديرهم الكبير وثنائهم على ما تقدمه المملكة من دعومات في هذا الظرف العصيب لإنقاذ الاقتصاد اليمني وأعمال الحكومة وبرامجها.
وأكدت هيئة رئاسة المجلس أن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، سيخلدها التاريخ وتحفظها الأجيال، وتعبر عن أصالة هذا البلد وقيادتها ، وأن الهدف والهم الأول والأخير هو مواجهة مشروع ملالي إيران والمشروع الحوثي المدمران لليمن والمنطقة.
مؤكدة على أهمية التئام مؤسسات الدولة والقيام بمهامها وأدوارها الوطنية ومسؤولياتها الدستورية على أرض الواقع