الجيش الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
فلسطين – أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 40 فلسطينيا، ما يرفع إجمالي معتقلي الضفة الغربية المحتلة إلى 3000 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذكر النادي (غير حكومي) في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن “قوات الاحتلال اعتقلت 40 مواطنا على الأقل بين ليلة الإثنين وفجر الثلاثاء، من مدن وبلدات الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية”.
وأشار إلى أن إجمالي عدد المعتقلين منذ 7 أكتوبر الماضي ارتفع إلى 3000 فلسطينيا.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة بما فيها مدينة القدس الشرقية، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب الجيش الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.
وتسارعت عمليات الاعتقال في الضفة منذ 7 أكتوبر عقب شن إسرائيل “حربا مدمرة” على قطاع غزة دمّرت خلالها أحياء فوق ساكنيها وخلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى من المدنيين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.