"تاريخ النهب الاستعماري لمصر" جديد قصور الثقافة في سلسلة ذاكرة الكتابة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب "تاريخ النهب الاستعماري لمصر "، للكاتب الإنجليزي چون مارلو، ترجمة د. عبد العظيم رمضان.
يتضمن الكتاب 12 فصلا يتناول خلالهم المؤلف بالبحث والدراسة فترة مهمة من تاريخ مصر، وهي التي تقع بين احتلالين الفرنسي 1798- والإنجليزي 1882، حيث تعرضت البلاد لأخطر عملية نهب استعماري منظم عبر تغلغل استعماري مالي واقتصادي، ترتب عليه فيما بعد الاحتلال العسكري.
ويصف خلاله كيف أصبحت مصر في ذلك الحين مستعمرة لأوروبا الغربية، واقعة تحت سيطرة الأوروبيين والأجانب الذين كانوا يتمتعون بإعفاءات وامتيازات غير عادية فوق أرضها، وكيف تسربت حضارة أوروبا الغربية إلى ثقافة مصر وفنونها.
ويسلّط الكتاب الضوء على مراحل استعمار مصر وسقوطها في براثن الاستعمار الأوروبي المالي والاقتصادي، نتيجة نفوذ المستعمر والضغط الدبلوماسي للحصول على امتيازات وعقود ظالمة، مثل عقد امتياز شركة قناة السويس وغيرها.
وتكمن أهمية هذا الكتاب أيضا في المادة العلمية التي اعتمد عليها الكاتب، والتي تتمثل بصفة أساسية في الأرشيف البريطاني العام، ومضابط البرلمان والأوراق الخاصة، والكثير من الدراسات العلمية التاريخية والاقتصادية.
الكتاب ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر برئاسة الحسيني عمران، في سلسلة "ذاكرة الكتابة" التي تعنى بنشر أبرز الأعمال الفكرية والثقافية والنقدية، وتصدر برئاسة تحرير د. أحمد زكريا الشلق، ومدير التحرير عماد مطاوع، وصدر عنها مؤخرا، كتاب "مظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس" للجبرتي، وكتاب "المصريون المحدثون" لإدوارد وليم لين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة تاريخ النهب الاستعماري النهب الاستعماري
إقرأ أيضاً:
هنو أمام الشيوخ: وزارة الثقافة تواجه العديد من التحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن وزارة الثقافة تواجه العديد من التحديات، حيث إن قصور وبيوت الثقافة تواجه تحديات منها تأهيل البنية التحتية والعامل المادي المتعلق بالميزانية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الاثنين، لمناقشة طلب مُقدم من النائبة هالة كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو تعزيز الحرف اليدوية والتراثية والتقليدية، وطلب مناقشة مُقدم من النائب عبد الرحيم كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو البرامج الثقافية وأثارها على المدارك المعرفية للشباب وتطوير قصور الثقافة
وقال الوزير في بداية كلمته بالجلسة تعقيبا على طلبي المناقشة العامة ومداخلات النواب: "إن الطرح الموجود النهارده في القاعة أثلج صدري، إننا نبذل مجهود كبير جدا واضح وظاهر لكم، شىء رائع لى إننا متشافين، مشاكلنا واضحة على السطح متشافة من كل الأعضاء وذلك يعطينا دافع للاستمرارية".
وأضاف "هنو": "قصور الثقافة محتاجة عملية تطوير كامل فى الأيدولوية والفكر بتاعها القائمة عليه، الرسالة بتاعهتا المفروض تتجدد كل 3 أو 5 سنين، مخرجات جديدة أو أهداف تقدر من خلالها تأثير على المتلقي، هذا لم يحدث من الهيئة العامة لقصور الثقافة، والقدرة التأثيرية لها كمؤسسة ومحافظات مختلفة داخل القطر المصري، وبالتالي قدرتها على التكيف مع الظروف الموجودة حولها، أصبحت غير مواكبة، ناهيك عن المتغير المادي لم تتغير بنسبة كبيرة لمواجهة التحديات، محتاجة قدرة تواكب الشارع المصري بكل طموحاته، وتعطي المتلقي الخدمات المناسبة".
وأشار إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة 25 أو 30% عبارة بيوت عبارة عن شقة، "ممكن توصل أوضتين وصالة"، وتابع: “هدف لم يعد مسموح به، القدرة الفنية على إنتاج منتج ثقافي فني، فيه مشكلة كبيرة فيها”.
وأوضح أن خلال عام 2024، استطاعوا تحقيق 93 ألف نشاط ثقافي وفني المستهدف منها 4 ملايين، وتابع: "نشاط كبير أن توصل ذلك لعدد كبير من الناس، المنتتج الثقافي والفعاليات الموجودة بمنتهى الأمانة لم تكن على درجة الجاذبية المأمولة، عندي مشكلة كبيرة في المنتج والمتلقي، وفترة الـ6 أشهر الماضية قدرنا نفتح مسرح فوزي الفني بأسوان، وقصر الإبداع الفني بـ6 أكتوبر، وآخر في شمال سيناء، بتكلفة 238 مليون جنيه، وهناك فعاليات ضمن مبادرة حياة كريمة 226 فاعلية، و4176 فاعلية في مبادرة الإسكان الاجتماعي بديل العشوائيات، استفاد منها 40 ألف مواطن، وفي أهل مصر أيضا، قدرة كبيرة تأثيرية داخل المحافظات لكن مش بالشكل الطموح الذي ترضى به وزارة الثقافة".
ولفت الوزير إلى أن تم إقامة 163 عرضا مسرحيا تحت شعار مصر في كل حتة"، و27 في المسح الفني ومسرح الطفل، عدد كبير على المستوى الثقافي والفني، وتباع: هناك 4 جوائز كل جائزة 100 ألف جنيه، وإقامة 10 مؤتمرات داخل محافظات مختلفة، فضلا عن الاهتمام بتعزيز التراث الثقافي بفنونه وأشكاله المختلفة".
وقال الوزير: عندي تحديات وعندي مشاكل، وميزانية مخصصة لقصور الثقافة، والبند السادس 630 مليون جنيه، ولتطوير 619 وحدة رقم ضعيف لعمل تطوير في البنية التحتية وحدها، 87 مليون جنيه لقصور الثقافة مقسمة على 619 وحدة، لا توافى الطموح، وعندنا نقص العمالة المتخصصة والكفاءة البشرية، ومشكلة أخرى غير البنية التحتية أن كل وحدة محتاجة محرك معين يطلع منتج ثقافي داخل القصر، وكذلك بالنسبة للمساحات والمواقع
وأشار إلى أن هناك حاجة لتحديث القوانين، قائلا: "عندي مشكلة في القوانين، لتمكين القطاع الخاص وقطاع الأعمال إنه يقدر يعمل قصور وبيوت ثقافة، وهذه تحتاج إلى تعديل قانوني.