أستاذ في العلوم السياسية: مصر تعمل على عدم اتساع حالة الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تعمل منذ اللحظة الأولى في محددات أساسية برؤية واقعية وحكيمة، من خلال العمل بنظرة مستقبلية، باتجاه القضية الفلسطينية، للحفاظ عليها ودعمها ومساندتها، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار والعدوان الحالي والجاري على الأراضي الفلسطينية.
«الحرازين» أن مصر تعمل على مساندة الشعب الفلسطينيوأضاف «الحرازين» خلال مداختله بقناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تعمل على مساندة الشعب الفلسطيني، من خلال توفير المواد الإغاثية والإنسانية والطبية، وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، ورفض قضية التهجير القسري لسكان غزة أو حل القضية الفلسطينية على حساب دول أخرى، وضرورة عدم اتساع حالة الصراع في المنطقة، وضرورة أن يكون هناك ضوابط لإسرائيل فيما تقوم به من ممارسات داخل قطاع غزة.
وتابع «الحرازين» أن مصر تعمل على ضرورة إيجاد أفق سياسي، ينطلق لمعالجة القضية من جذورها، وهذا الأمر الذي يدعو إلى ضرورة أن يكون هناك مفاوضات، لإحلال عملية السلام وفق مرجعية وأسس محددة، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادئ السلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة ضحايا أهالي مصر تعمل على
إقرأ أيضاً:
جهاد الحرازين: تفجيرات الحافلات في تل أبيب فيلم هوليودي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إنّ تفجيرات تل أبيب أمس عبارة عن فيلم هوليودي، مواصلا: «التفجيرات وقعت بعدما جرى إفراغ المنطقة من كل المسافرين».
وأضاف الحرازين، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك علامات استفهام كثيرة حول تفجيرات تل أبيب في بيت يام، مواصلا: «هذه المنطقة من أهم المناطق الأمنية في دولة الاحتلال، إذ تقع في جنوب تل أبيب، وتتميز بأنها الأكثر كثافة سكانية في تل أبيب، وبين كل 100 متر و100 متر أخرى هناك كاميرات مراقبة موجودة، بالإضافة إلى انتشار عناصر الشرطة والشاباك فيها».
وتابع: «هناك إجراءات أمنية تتخذها دولة الاحتلال الإسرائيلي تستند بالأساس على عملية المراقبة والمتابعة المستمرة لوسائل النقل والحافلات والقطار الخفيف حتى الطائرات، بمعنى أن هناك حالة احترازية وأمنية مشددة، ولكن، هناك علامات استفهام وعلامات التعجب حول حادث الأمس، فكيف يخرج مواطن فلسطيني من طولكرم إلى هذه المنطقة، مع العلم أن طولكرم محاصرة لمدة 33 سنة متواصلة؟».
وأردف: «الشيء الآخر، كيف خرج الفلسطيني بهذه العبوات التي يحملها وكل عبوة تزن 5 كجم؟ نتحدث عن 4 عبوات تم اكتشافها، وهناك حديث عن 15 عبوة، فكيف لشخص أن ينقل 15 عبوة ويدخل إلى الأراضي الإسرائيلية ويتنقل بها ويزرعها متنقلا من حافلة إلى حافلة».