وقفت والدة طفلين محتجزين في غزة وقفة احتجاجية خارج مقر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تل أبيب.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اختطف الطفلان هاداس كالديرون إيريز، 12 عاما، وشار، 16 عاما، إلى القطاع مع زوجها السابق عوفير في 7 أكتوبر.

وتقول كالديرون: "يجب ألا نفوت هذه الفرصة للتوصل إلى صفقة"، وسط تقارير عن اتفاق محتمل يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح بعض الرهائن.

وأضافت، مستخدمة اسم قاعدة المقر: "أدعو جميع الأمهات إلى المجيء إلى مدخل كيريا، والوقوف بجانبي"، مشددة: "يجب أن نعيدهم إلى المنزل.".

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن بعض الرهائن بات قريبا جدا.
ونقلت القناة 12 الإخبارية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: “نحن قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق للإفراج عن بعض الرهائن في غزة”.

وأضاف المسؤول أنه "لا تزال هناك قضايا فنية يتعين حلها"، مشيرا إلى أن "هناك اتفاقا على إطلاق سراح 50 شخصا على الأقل، في حين يمكن إطلاق سراح العشرات الآخرين مقابل تمديد وقف إطلاق النار لأيام قليلة".

وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أنه من المتوقع أن يكون أولئك الذين سيتم إطلاق سراحهم من الأطفال وأمهاتهم ونساء أخريات.


وكانت وسائل إعلام عبرية، قد أفادت بأن الحكومة الإسرائيلية وافقت على إتمام صفقة الأسرى مع حركة «حماس»، موضحة أن الكرة الآن في ملعب الحركة.


وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على شروط «حماس» ومن بينها، هدنة لمدة خمسة أيام، وإطلاق سراح 50 محتجزاً في غزة مقابل فلسطينيات معتقلات في السجون الإسرائيلية.

وعلى الجانب الآخر، قال عزت الرشق القيادي في حركة "حماس" اليوم الثلاثاء، إن محادثات تجري بين الحركة وإسرائيل حول هدنة مؤقتة لتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة وحول اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين.

وأضاف "الاتفاق المنتظر يشمل الإفراج عن أسرى أطفال ونساء إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أطفال ونساء فلسطينيين بسجون الاحتلال". وقال الرشق إن تفاصيل الهدنة ستعلن قريبا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيل الاحتلال الاسرائيلي التوصل إلى اتفاق جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس سجون الإحتلال إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين يرفضون الخدمة بغزة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.

وقالت الهيئة إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.

واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".

وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.

وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.

ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.

وفي 18 من الشهر الجاري، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الموافقة على المقترح المصري لـ«إطلاق سراح الرهائن» وإسرائيل تعيّن رئيساً جديداً لـ«الشاباك»
  • حماس توافق على مقترح مصري لوقف إطلاق النار.. وإسرائيل ترد بآخر مضاد
  • إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى
  • القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • مقابل هدنة في عيد الفطر..حماس مستعدة لصفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين
  • جنود احتياط يرفضون الخدمة بغزة
  • مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة يتضمن إصدار ترامب تصريحا رسميا
  • الخارجية الأمريكية: على حماس إطلاق سراح المحتجزين بغزة
  • الخارجية الأميركية: المساعدات ستتدفق على غزة إذا أطلقت حماس سراح الرهائن
  • عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين يرفضون الخدمة بغزة