طفلاها أسرى لدى حماس.. سيدة تناشد جيش الاحتلال بالتوصل إلى صفقة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وقفت والدة طفلين محتجزين في غزة وقفة احتجاجية خارج مقر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تل أبيب.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اختطف الطفلان هاداس كالديرون إيريز، 12 عاما، وشار، 16 عاما، إلى القطاع مع زوجها السابق عوفير في 7 أكتوبر.
وتقول كالديرون: "يجب ألا نفوت هذه الفرصة للتوصل إلى صفقة"، وسط تقارير عن اتفاق محتمل يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح بعض الرهائن.
وأضافت، مستخدمة اسم قاعدة المقر: "أدعو جميع الأمهات إلى المجيء إلى مدخل كيريا، والوقوف بجانبي"، مشددة: "يجب أن نعيدهم إلى المنزل.".
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن بعض الرهائن بات قريبا جدا.
ونقلت القناة 12 الإخبارية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: “نحن قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق للإفراج عن بعض الرهائن في غزة”.
وأضاف المسؤول أنه "لا تزال هناك قضايا فنية يتعين حلها"، مشيرا إلى أن "هناك اتفاقا على إطلاق سراح 50 شخصا على الأقل، في حين يمكن إطلاق سراح العشرات الآخرين مقابل تمديد وقف إطلاق النار لأيام قليلة".
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أنه من المتوقع أن يكون أولئك الذين سيتم إطلاق سراحهم من الأطفال وأمهاتهم ونساء أخريات.
وكانت وسائل إعلام عبرية، قد أفادت بأن الحكومة الإسرائيلية وافقت على إتمام صفقة الأسرى مع حركة «حماس»، موضحة أن الكرة الآن في ملعب الحركة.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على شروط «حماس» ومن بينها، هدنة لمدة خمسة أيام، وإطلاق سراح 50 محتجزاً في غزة مقابل فلسطينيات معتقلات في السجون الإسرائيلية.
وعلى الجانب الآخر، قال عزت الرشق القيادي في حركة "حماس" اليوم الثلاثاء، إن محادثات تجري بين الحركة وإسرائيل حول هدنة مؤقتة لتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة وحول اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأضاف "الاتفاق المنتظر يشمل الإفراج عن أسرى أطفال ونساء إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أطفال ونساء فلسطينيين بسجون الاحتلال". وقال الرشق إن تفاصيل الهدنة ستعلن قريبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيل الاحتلال الاسرائيلي التوصل إلى اتفاق جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس سجون الإحتلال إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
مصادر: نتنياهو يجري حراكا داخل ائتلافه الحكومي لضمان الموافقة على الصفقة
يحاول رئيس حكومة الاحتلال تحييد المعارضين للصفقة المرتقبة مع حركة حماس في غزة، داخل ائتلافه الحكومي، لضمان تأييد مريح، والإبقاء على الائتلاف الحاكم دون زعزعة لاستقراره.
وفي هذا السياق نفسه، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن نتنياهو أجرى بالفعل حسابات سياسية داخل الحكومة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.
ولفتت إلى أن نتنياهو مطمئن في هذه المرحلة إلى التوقيع على اتفاق وصفقة مع حماس، لن يؤدي إلى انسحاب وزراء "الصهيونية الدينية" من الائتلاف الحكومي، لكنه يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وتتعالى الأصوات داخل الحكومة الإسرائيلية للدفع نحو التوقيع على صفقة في هذه المرحلة، وسط تفاؤل حذر هذه المرة بشأن امكانية التوقيع على اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في الـ20 من الشهر القادم.
نقلت قناة كان العبرية عن وزير التعاون الإقليمي في دولة الاحتلال، دودو امسلم، قوله، إنه "يجب منح الأولوية لإعادة الرهائن دفعة واحدة والذهاب لصفقة شاملة، وإنهاء الحرب والانتقال بغزة لنموذج مشابه للضفة الغربية". مؤكد أن " الاستيطان في غــزة لن يعود وهو غير وارد".
ويرفض بن غفير توقيع صفقة مع حماس لتبادل الأسرى وإنهاء حرب الإبادة على غزة، وهدد أكثر من مرة بالانسحاب من الائتلاف حال حدوث ذلك.
وفي وقت سابق الاثنين، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن ادعى وزير الحرب، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق محتمل.
وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها بغارات إسرائيلية عشوائية.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب.