محتار تجيب إيه..شاومي تتفوق على هواتف iPhone
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شاومي هي شركة تقنية صينية معروفة بمجموعة واسعة من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية والأجهزة الذكية، مع التركيز على تقديم منتجات مبتكرة وبأسعار معقولة، اكتسبت شاومي شعبية للهواتف الذكية وأجهزة المنزل الذكي و الساعات الذكية وغيرها من الأدوات التقنية، وتتميز منتجات الشركة بأسعارها التنافسية وجودتها، مما يجعل التكنولوجيا متاحة لشريحة أوسع من الجمهور، كما ساهم التزام شاومي بتوفير خيارات ذات قيمة مقابل المال في نجاحها في مختلف الأسواق حول العالم.
التقرير المالي لشاومي للربع الثالث من عام 2023
أصدرت الشركة في وقت سابق اليوم تقريرها المالي للربع الثالث من عام 2023. وفقًا للتقرير، ارتفعت إيراداتها الإجمالية إلى 70.9 مليار يوان (9.92 مليار دولار)، وحققت ربحًا صافيًا معدلاً قدره 6 مليار يوان (840 مليون دولار)، مما يمثل نموًا سنويًا كبيرًا بنسبة 182.9٪. الجدير بالذكر أن شاومي حققت هامشًا إجماليًا تاريخيًا مرتفعًا بلغ 22.7٪ واحتياط نقدي غير مسبوق بلغ 127.6 مليار يوان (17.8 مليار دولار).
يمكن أن يعزى جزء كبير من نجاح شاومي إلى استثمارها المستمر في الابتكار، وخاصة في البحث والتطوير (R&D)، والذي شهد زيادة سنوية بنسبة 22٪، ليبلغ 5 مليار يوان (700 مليون دولار). يدفع هذا الاستثمار استراتيجية شاومي الخاصة بـ "الناس، السيارة، المنزل" (People, Car, Home) ecosystem، حيث يكون نظام التشغيل Xiaomi HyperOS هو المحور الرئيسي.
تم تطوير نظام التشغيل الجديد هذا على مدى سبع سنوات من قبل فريق يضم أكثر من 5000 مهندس، وهو مصمم لربط مليارات الأجهزة بسلاسة، مما يؤكد التزام شاومي ببناء نظام إيكولوجي شامل.
شهد قسم الهواتف الذكية لشاومي، وخاصة سلسلة Xiaomi 14، أيضًا نموًا ملحوظًا، حيث حقق هامشًا إجماليًا قياسيًا بلغ 16.6٪ وباع أكثر من مليون وحدة عند الإطلاق.
بالإضافة إلى ذلك، برعت شاومي في قطاع إنترنت الأشياء والمنتجات الاستهلاكية، حيث حققت مستويات قياسية في الإيرادات بلغت 20.7 مليار يوان (2.8 مليار دولار) وهامش إجمالي بلغ 17.8٪.
يرتبط منصة AIoT الخاصة بها الآن بـ 699 مليون جهاز إنترنت الأشياء، وزاد المستخدمون النشطون شهريًا لتطبيق Mi Home بنسبة 16٪ ليصلوا إلى 84 مليونًا.
في سوق الهواتف الذكية العالمي، احتفظت شاومي بموقعها ضمن المراكز الثلاثة الأولى لمدة 13 ربعًا متتاليًا. كما شهدت أعمالها التجارية على الإنترنت ازدهارًا أيضًا، حيث بلغت إيرادات خدمات الإنترنت 78.125 مليار يوان (10.9) وهامش إجمالي ملحوظ بلغ 74.4٪.
إلى جانب التكنولوجيا والابتكار، تلتزم شاومي أيضًا بالممارسات الصديقة للبيئة، حيث تهدف إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040 واستخدام مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100٪. وعلى الصعيد الاجتماعي، حصلت شاومي على تقدير كواحدة من أفضل أصحاب العمل العالميين في Forbes لمدة ثلاث سنوات متتالية وتواصل تقديم مساهمات كبيرة في الرفاهية العامة والتعليم من خلال مبادرات مثل مؤسسة شاومي للرفاهية العامة وبرنامج منحة شاومي الدراسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي تقنية الفيديو الساعات الذكية التكنولوجيا ملیار یوان
إقرأ أيضاً:
أمين الاتحاد العربي: 50 مليار دولار أقساط التأمين في المنطقة
قال شكيب أبوزيد، الأمين العام للاتحاد العام العربى للتأمين، إن إجمالى أقساط التأمين فى المنطقة العربية 50 مليار دولار، وإن صناعة التأمين فى الوطن العربى ليست قديمة، مقارنة بعمره فى باقى دول العالم الأخرى، كما أن الثقافة الاقتصادية أو المالية أو التأمينية تظل ضعيفة فى المنطقة العربية. وأضاف «أبو زيد»، خلال حواره مع «الوطن»، أن الاتحاد العربى للتأمين يسعى لزيادة نسبة مساهمة التأمين فى الناتج القومى العربى إلى 3%، مؤكداً أهمية الشمول التأمينى والمالى بالنسبة لجميع فئات المجتمع.. وإلى نص الحوار:
- قطاع التأمين فى الناتج القومى العربى نسبته لا تتجاوز 2%، وأعلى نسبة فى المغرب والتى تصل إلى 3.8% تقريباً، وحجم قطاع التأمين فى المغرب يبلغ نحو 5.5 مليار دولار. فى مصر نسبة التأمين لا تتجاوز 1% من الناتج المحلى الإجمالى، فى المقابل، إذا نظرنا إلى الدول النفطية نجد أن لديها ناتجاً قومياً مرتفعاً جداً، مما يزيد من نسبة مساهمة قطاع التأمين بالناتج القومى لهذه البلدان، بالرجوع إلى إجمالى أقساط التأمين فى المنطقة العربية فى عام 1989، كان لا يتجاوز 5 مليارات دولار، واليوم نتحدث عن 50 مليار دولار، مما يعنى أنه حقق نمواً 10 أضعاف مما كان عليه قبل 35 عاماً تقريباً. بالرغم من الأحداث التى تشهدها المنطقة العربية، مثل العراق وسوريا وليبيا والسودان، هناك نمو حقيقى فى سوق التأمين.
ما دور الاتحاد العربى للتأمين لزيادة تلك النسبة؟
- نعمل على زيادة نسبة مساهمة صناعة التأمين فى الناتج القومى للدول العربية من 1.4% إلى 3%. نسعى لتحقيق هذا الهدف من خلال تصورات مستقبلية وسيناريوهات، إلا أن الحروب والأزمات غير المتوقعة كانت العائق الوحيد للوصول إلى هذا الرقم، وعلى سبيل المثال، العدوان على غزة أو لبنان أثر بشكل كبير على سوق التأمين فى لبنان، الذى وصل فى فترة من الفترات إلى 3 مليارات دولار، ولكن مع الأزمة المالية والحرب تأثر التأمين بشكل كبير، وفى الضفة الغربية، تراجع قطاع التأمين فى فلسطين هذا العام بنحو 6% بسبب الأوضاع الاقتصادية، وفى الأردن، الأوضاع مستقرة لكن ليس هناك نمو فى قطاع التأمين.
ماذا عن الشمول المالى؟
- فى بلدان مثل مصر والمغرب وتونس، يختلف الشمول المالى عن دول مثل الإمارات والسعودية. الدول الأولى هى دول زراعية ومستوى دخل الفرد بها ضعيف، مما يتطلب من شركات التأمين طرح منتجات وحلول تأمينية لتوفير تغطيات شاملة لأكبر عدد من المواطنين، والتأمين الصحى الشامل فى مصر جزء من الشمول المالى، وفى حال اكتمال المنظومة وتعميم التأمين الصحى الشامل، ستكون الخدمات التى يحصل عليها المواطن أفضل من الخدمات الحالية.
ماذا عن التأمين الزراعى واهتمام صناع التأمين بهذا النوع؟
- التأمين الزراعى يعتبر من بين المنتجات والأشكال الجديدة للتأمين، وهناك اهتمام كبير من الهيئات لتطويره. هذا النوع من التأمين مهم جداً للبلدان الزراعية، حيث تواجه صعوبة فى التأمين على المحاصيل الزراعية بسبب تكلفة التأمين الزراعى المرتفعة، لأنه تأمين ضد الكوارث الطبيعية مثل السيول والجفاف والحرائق.
الذكاء الاصطناعى يحد من الغش والتلاعب فى التأمين ويسهل عملية التسعير والحروب أثرت بشكل مباشر على أسعار التأمين البحرى والتأمين ضد العنف السياسىكيف يساهم الذكاء الاصطناعى فى تطوير صناعة التأمين؟
- تطوير صناعة التأمين من خلال الذكاء الاصطناعى يتمثل فى فرض بعض الضوابط التى تحد من عمليات الغش والاستغلال أثناء الحصول على الخدمات التأمينية. نسبة الغش فى التأمين الطبى عالية جداً، وكذلك حوادث السيارات يوجد بها تلاعب للحصول على التأمين، ومن خلال الذكاء الاصطناعى يمكن الكشف عن حالات الغش والتلاعب فى التأمين، وأيضاً، يساهم الذكاء الاصطناعى فى تسهيل عمليات التسعير دون الحاجة إلى تسعير الحالات بشكل منفرد، مما يجعل عمليات التسعير أسرع.
كيف ترى تأثير فوز دونالد ترامب على أسعار وتكلفة التأمين حول العالم؟
- مع وصول ترامب إلى الرئاسة الأمريكية فى بداية عام 2025، لا أتصور أن يكون هناك تغيير كبير فى الأوضاع الحالية من إيقاف الحرب من عدمه، الواضح هو استمرار التوترات الجيوسياسية، وكلما زادت التوترات ارتفعت تكلفة التأمين البحرى والتأمين ضد أحداث العنف السياسى.
زيادة الوعي الثقافيعمر التأمين فى الوطن العربى ليس بقديم مقارنة بدول العالم الأخرى. على سبيل المثال، بريطانيا تتعامل بالتأمين منذ 300 سنة، بينما مصر كانت أول دولة عربية تتعامل بالتأمين فى عام 1900. بصفة عامة، الثقافة الاقتصادية أو المالية أو التأمينية تظل ضعيفة، لهذا أعطى المشرع فى قانون التأمين الموحد الجديد الهيئة العامة للرقابة المالية إمكانية فرض أنواع من التأمين الإجبارى، وهناك شركات وكيانات كبيرة عابرة للبلدان العربية، مما يدل على أن المشهد التأمينى العربى ليس سيئاً، بل هناك إنجازات عظيمة فى القطاع.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26