بكين – أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن أي ترتيب يتعلق بمستقبل ومصير فلسطين يجب أن يحصل على موافقة الشعب الفلسطيني وأن يأخذ في الاعتبار الشواغل المشروعة لدول المنطقة.

جاء هذا التصريح خلال المحادثات التي عقدها وانغ مع وفد مشترك من وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية في بكين أمس الاثنين.

وأضاف وانغ أن الصين، باعتبارها الرئيس الدوري لمجلس الأمن، ستواصل تعزيز التنسيق مع الدول العربية والإسلامية، وبناء التوافق، ودفع مجلس الأمن نحو اتخاذ المزيد من الإجراءات الهادفة بشأن الوضع في غزة.

وقال إن  الصين “تدعو إلى عقد مؤتمر سلام دولي أكبر وأوسع وأكثر فعالية في أقرب وقت ممكن، وصياغة جدول زمني وخارطة طريق لهذا الغرض”، مؤكدا أن بكين ستواصل بذل جهود نشطة لتعزيز السلام بين فلسطين وإسرائيل، والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأشار الوزير إلى أن “الصين تقف بحزم إلى جانب النزاهة والعدالة” في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تعمل من أجل تخفيف حدة التصعيد وحماية المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية ومنع الكوارث الإنسانية والعودة إلى حل الدولتين والتسوية المبكرة للقضية الفلسطينية.

وشدد وانغ على ضروروة التنفيذ الكامل للقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ووقف إطلاق النار على الفور وإنهاء الصراع، كما دعا أيضا إلى “الالتزام الجاد بالقانون الدولي، خاصة القانون الإنساني الدولي”.

وكان كبار المسؤولين الإسرائيليين أعلنوا في وقت سابق، أنه في “اليوم التالي للحرب، سيكون لإسرائيل سيطرة أمنية شاملة على قطاع غزة”، وأن السلطة الفلسطينية “لن تحكم غزة مجددا”.

المصدر: “شينخوا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أمين الجامعة العربية: الكلمات لم تعد تكفي لوصف مأساة الشعب الفلسطيني

أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن الكلمات لم تعد تكفي لوصف المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ولم تعد الخطة الإسرائيلية خافية على أحد بتدمير المجتمع الفلسطيني وتهجيره قسرًا أو طوعًا.
وقال خلال كلمته بالقمة العربية والإسلامية غير العادية "إن إسرائيل ترغب بقتل الأمل الفلسطيني في الدولة المستقلة، وتخريب إمكانيات السلام التي طالما طالبنا بها، وهو السلام القائم على العدل".
أخبار متعلقة عاجل | الأسبوع المقبل.. بدء الاختبارات البديلة للمتغيبين بأعذار مقبولة بالفصل الأولجدة تتخلص من أكثر من 816 ألف طن من النفايات في أكتوبروأوضح أن القمة تحمل رسالة واضحة بأن العالم لا يستطيع التغافل عن هذه المقتلة المتواصلة، إذ أن عجز وسلبية المجتمع الدولي أثارت شهية الاحتلال المتعطش للدماء، وانطلق ليوسع دائرة النار من غزة إلى لبنان.
وأكد أبو الغيط أن المطلوب هو وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وإتباع المسار لتنفيذ حل الدولتين في أسرع وقت ممكن برعاية دولية.

كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في #القمة_العربية_والإسلامية غير العادية#الإخبارية pic.twitter.com/X7991CZZ3P— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 11, 2024القمة العربية والإسلاميةوتستضيف المملكة اليوم، القمة العربية والإسلامية غير العادية في العاصمة الرياض كمتابعة عربية إسلامية، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
ودعت المملكة لعقد القمة العربية والإسلامية غير العادية لمتابعة الأوضاع الراهنة، استكمالاً لأخذها بزمام المبادرة في تشكيل موقف موحد على مستوى العالم العربي والإسلامي حيال أعمال التصعيد التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة والجمهورية اللبنانية، إذ تؤمن السعودية بأهمية العمل العربي والإسلامي المشترك لحل القضايا والأزمات التي تواجهها المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي الأول» يحصل على موافقة لإطلاق خدمات صناديق مكافأة نهاية الخدمة
  • "أبوظبي الأول" يحصل على موافقة مبدئية للمشاركة في إطلاق خدمات صناديق مكافأة نهاية الخدمة
  • دعم الشعب الفلسطيني.. خبير يوضح أهم أهداف القمة العربية الإسلامية فى الرياض
  • حماس: القمة العربية تتطلب مزيداً من الجهود لوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني
  • قادة الدول العربية والإسلامية يؤكدون دعم جهود مصر لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني
  • مساندة فلسطين ولبنان.. 38 قرارًا في ختام أعمال القمة العربية والإسلامية غير العادية
  • انطلاق أعمال القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض
  • الرئيس الموريتاني: القمة العربية والإسلامية تجسد حرص المملكة على نصرة فلسطين
  • أمين الجامعة العربية: الكلمات لم تعد تكفي لوصف مأساة الشعب الفلسطيني
  • ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال افتتاح القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض: تنعقد هذه القمة امتداداً للقمة المشتركة السابقة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على الشعب الفلسطيني الشقيق وعلى لبنان