برلماني: بيوتنا في العريش تهتز وتتصدع من شدة ضربات الاحتلال الإسرائيلي لغزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال النائب عزيز مطر، عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء: "نشعر بشعب فلسطين وأهالي غزة، الضربات التى تحدث فى غزة نسمعها في العريش، حيث تبعد العريش عن غزة 40 كيلومترا، المباني عندنا يحدث فيها تصدعات وخلل، والاحتلال الإسرائيلي لا يرحم الشعب الفلطسيني ويقتل الأطفال والنساء ويقصف المستشفيات والمدارس فى غزة وتم تدميرها.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لنظر 16 طلب إحاطة بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في منع محاولات التهجير القسري للفلسطيين من قطاع غزة.
وأكد النائب، دعم وتأييد كافة التدابير والإجراءات التي تتخذها الدول المصرية للحفاظ على الأمن القومي المصري.
وقال النائب: "نؤيد ونثق في الرئيس عبد الفتاح السيسى وندعم موقف الدولة المصرية لحماية الأمن القومي المصري، ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة إلى سيناء، ونرفض تصفية القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن مخطط تهجير أهالي غزة إلى سيناء لن يتم ولن تنتهى قضية فلسطين على حساب سيناء التي ارتوت بدماء الشهداء من جميع محافظات مصر.
وتابع عضو مجلس النواب: دماء الشهداء لن تذهب هدرا، عشنا فترة في سيناء لم نشعر بالأمان بسبب الإرهاب، ومصر استطاعت القضاء على الإرهاب وحاليا نشعر بالأمن والأمان.
ووجه الشكر للرئيس السيسي، على ما يحدث فى سيناء من تنمية وإعمار، وسيناء مستهدفة بعد القضاء على الإرهاب الآن يريدون تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، نحن نرفض التهجير، سيناء أرض ارتوت بدماء الشهداء، لن نفرط فيها أبدا.
وقال عضو مجلس النواب: "لن نفرط فى سيناء ولن نترك غزة، ونرفض نزوح الشعب الفلطسينى إلى سيناء، ونطالب بسرعة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الجلسة العامة لمجلس النواب مجلس النواب إلى سیناء
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد، وأن الشريط الحدودي المحتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية.
وفي حديث لصحيفة “الديار”، أشار بري إلى أن “السياسة العدوانية التي ينتهجها اليمين المتطرف في إسرائيل لا تبعث على الطمأنينة، بل تؤكد استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططاته التوسعية”.
وكشف أن “الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على احتلال التلال الخمس الحدودية فحسب، بل أعاد إقامة شريط حدودي محتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليًا نشوء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان”، مشددا على أن “لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض”.
وأكد أن “أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفا وطنيا موحدا، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية”.
أما في ما يتعلق بملف إعادة الإعمار والمساعدات الدولية، فقد أكد بري أن “لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية”، لافتا إلى أن “إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية”.
وفي سياق تحليله للوضع الإقليمي، أوضح أن “إسرائيل لا تكتفي بمحاولات فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى أيضا إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لا سيما سوريا، عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وإدعاء حماية بعض المكونات، مثل الدروز”.
وأشاد بري بالموقف الذي يتخذه الرئيس السابق للحزب التقديم الاشتراكي وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات، سواء في سوريا أو لبنان، مشيرا إلى أن موقفه من القضايا القومية والاستراتيجية لم يتبدل، خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة ورفض الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: “الديار”ت