محبوبة ودافئة.. الثعابين تشترك مع البشر بصفة "اجتماعية" لايف ستايل
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
لايف ستايل، محبوبة ودافئة الثعابين تشترك مع البشر بصفة اجتماعية،غالبا ما يتم الترويج لفكرة أن الأفاعي سامة وخطيرة فقط، إلا أن الأبحاث توصلت إلى .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر محبوبة ودافئة.. الثعابين تشترك مع البشر بصفة "اجتماعية"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
غالبا ما يتم الترويج لفكرة أن الأفاعي سامة وخطيرة فقط، إلا أن الأبحاث توصلت إلى نتيجة جديدة مرتبطة بهذا النوع من الزواحف مفادها أنها مخلوقات "اجتماعية" تصبح "دافئة ومحبوبة" بمجرد وجودها مع غيرها من أبناء نوعها.
وبحسب دراسة من جامعة لوما ليندا في كاليفورنيا فإن الثعبان يشعر بالراحة لكونه قريبا من نوعه، مثل البشر تماما.
وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل"، تكتسب الثعابين إحساسا بالرفاهية عندما تتلوى مع ثعابين من جنسها، مع ملاحظة انخفاض بمعدل ضربات قلبها.
وقال مؤلف الدراسة ويليام هايز: "الناس حريصون على قطع رؤوس الأفاعي، لكن هذه الحيوانات حساسة وقادرة على الانفعالات."
وتؤكد الدراسة الشكوك التي أثارها البروفيسور هايز، عندما يضع ثعبانا في دلو ويحمله بأمان إلى البرية، عادةً ما يكون هذا المخلوق هائجا على طول الطريق.
لكنه قال إنه لاحظ أنه عندما يكون هناك ثعبان أو أكثر في دلو، فإن الثعابين تكون أكثر هدوءا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عناق القلوب
فاطمة الحارثية
عتق من الوجود، لحظة تجلي حياة لا تحمل الكلمات، ومارج من كيمياء يسري في ذات القلب والجسد، لا يخجل أن يظهر رعشة التعلَّق ولا حرقة الأنفاس، ليست كل معركة تستحق الخوض، إلا معركة الحب والخوف، إنها أشبه بصهيب الخوف، عند تخاذل الأقدام وحرقة الشهقات المكتومة، ما الفرق بين ذلك واجتياح لهيب الوصب، حين عناق روح من قلبين.
- لا بأس فاطمة، أنا المخطئ، أنا من خذلت نفسي حين عشت توقعات عالية، وخيالًا أكبر من قدري.
لن أقول إنَّ هذا قول لجلد الذات، وكبتها، لكنه المنطق الذي يمارسه فراس في حياته، لا يرى الاعتراف عيباً، ويتحمل تبعات قوله وفعله وحتى زلاته، يعلم علم اليقين، أن ما يسكن صدره مسؤوليته وحده، ولا حق له أن يحمل غيره المسؤولية أو حتى المطالبة بمقابل أو التعاطف، "قسوة غريبة"، لفترة اعتقدت أنَّه اتخذ الكمال نصب هدفه، ويسعى نحو المثالية الكاملة، حتى فاجأني البريق في عينه وهو فخور بما تعلمه من هفواته، وبعد كل فوضى، قال ذات مرة وهو في حالة صفاء: "أريد أن أكون أنا، لا الشخص الذي يُريدونه"، وأخرجه صوتي من حالته عندما سألته: "من تقصد؟"، وابتسم بوجهه المشرق وغادر.
العزة التي في فراس مزيج من الشموخ والفخر والاعتداد بالنفس، عيناه تعانقان روح كل قريب له، يفقد الزمن قيمته عند حضوره، وتتخاذل الأجساد عندما يحين وقت الانصراف، إنه عناق يصعب التخلي عنه، غالبا ما يكون حديثه عن الولاء والصدق وماهية الوجود، صوته الشجي يخبرني أنه يعلم ولا نعلم ويرى ما لا نرى ويسمع ما لا نسمعه، أكثر ما يُحزن، عندما يشرد فكره إلى صومعته الخاصة، وتنطفئ عيناه في ابتسامة شاحبة، أعلم حينها أنَّ ثمة ألم، والكثير من الكلمات المبعثرة، وحنين لا تطفئه الروح.
لم أعتقد أنني سوف أتحدث عن خلجات الأنفس، وبراعم التوهان؛ فحديث فعل الحب في القلوب عظيم، تبارى في ميدانه عظماء القلم منذ عصور، وخلدت معظم الحضارات إن لم يكن جميعها تاريخها عبر تلك الآلام، ربما لأنه لا يبقى في ذاكرة الإنسان إلا أثر المشاعر والندم المصاحب لها، عجبي من طبيعتنا، ننسى ألم الجسد ونحتفظ بألم القلب، يزيدني هذا إدراكا بخواء الجسد مقابل الجوهر. مهما كان الجسد مُكتفا ومُكبلا، لا تمس تلك العبودية القلب الحر، والعكس نراه في القلب المصاب، يأن سائر الجسد له، ويسقط عاجزا وقد يقع صريع تلك المشاعر. تجتهد بحثا عن من يحبك، تريد الحب وتسعى نحو اهتمام المُحبين، بل وتتفاخر بأنك محبوب ومرغوب به، وعند أول خفقان لقلبك، تهيم على وجه مشاعرك، وتريد اغتصاب قلب من تحب واحتكاره لك وحدك، بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة، دون مبالاة بمشاعره، خطايا لا تنتهي بسم الحب، أهو الحب أم وهم الحب أم غيره من محبوب؟ آآه يا إنسان... جعلت للحب أنواعًا، واستعبدت المحبوب، واغتلت باسم الحب، وسفكت حركة الحرمات، لتصنع للحب وحلًا من دموع ودماء.
علمني فراس.. أن أضع مشاعري قيد التأجيل إلى إشعار آخر.
رابط مختصر