استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، لولوة الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي بقطر، وذلك بشأن التنسيق لإعداد وتوصيل مستلزمات الإغاثة والمساعدات القطرية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة عبر الهلال الأحمر المصري.

وشهد اللقاء مناقشة تداعيات الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، جراء الوضع المأساوي الذي يتعرض له الفلسطينيون نتيجة العدوان الإسرائيلي، وبصفة خاصة الأطفال والنساء.

وقد أعربت وزيرة الدولة للتعاون الدولي عن تقدير الدولة القطرية للجهود المبذولة من الحكومة المصرية، والمساعدات التي تم إيصالها حتى تاريخه، والتي تخطت 14,5 ألف طن، عوضاً عن تيسير مرور مساعدات المنظمات الدولية، و30 دولة أخرى، وتبلغ حوالي 11,5 ألف طن من خلال المعابر المصرية.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة المصرية تلعب دورًا إنسانيًا في دعم الفلسطينيين في قطاع غزة جراء الهجوم الذي يتعرض له المدنيون الأبرياء، والأطفال والنساء والشيوخ العزل، وارتكاب أعمال منافية للمواثيق والعهود، وهو ما يمكن أن يطلق عليه "جرائم ضد الإنسانية"، مشددة على أن الهلال الأحمر المصري يؤدي دورًا محورياً في أعمال الإغاثة الإنسانية.

وأشادت القباج بدعم الشباب المتطوع سواء على المعابر، أو في العريش، أو في غرفة العمليات المركزية.

أكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية حرص بلادها الكامل على التنسيق والعمل مع مصر في إطار وحدة الهدف الخاص بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى قطاع غزة دون شرط أو معوقات. 

وأضافت الوزيرة القطرية أن بلادها قدمت مساعدات إنسانية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بالتنسيق مع مصر من خلال الهلال الأحمر المصري، حيث تم تقديم 11 طائرة مساعدات تشمل مساعدات إغاثية غذائية وغير غذائية ومستشفى ميداني بما يشمل إجماليا 420,9 طنًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التضامن الهلال الاحمر المصري قطاع غزة وزيرة التضامن وزیرة الدولة للتعاون الدولی الهلال الأحمر المصری قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تخشى مجاعة تهدد ملايين الأفغان

حذر برنامج الغذاء العالمي من أن يؤدي الخفض الأميركي الجديد في المساعدات الغذائية إلى تفاقم الجوع المستشري أساسا في أفغانستان حيث لا تستطيع الوكالة سوى دعم نصف المحتاجين وبنصف الحصص فقط.

وحضت المديرة بالإنابة للبرنامج في أفغانستان موتينتا شيموكا في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، الجهات المانحة على تكثيف جهودها لدعم أفغانستان التي تشهد ثاني أكبر أزمة إنسانية في العالم.

وثلث السكان البالغ عددهم قرابة 45 مليون نسمة يحتاجون إلى مساعدات غذائية، فيما يعيش 3.1 ملايين على حافة المجاعة، وفق الأمم المتحدة.

وقالت شيموكا "بالموارد المتاحة لدينا الآن، بالكاد سيحصل 8 ملايين شخص على مساعدة على مدار العام، وهذا فقط إذا حصلنا على كل ما ننتظره من مانحين آخرين".

وأضافت أن الوكالة بصدد "تقديم نصف حصة لإطالة أمد الموارد المتوافرة لدينا، وقالت: وفي الأشهر المقبلة، سيكون برنامج الأغذية العالمي يقدم المساعدة لمليوني شخص "لدرء المجاعة وهذا رقم ضخم يثير قلقنا".

سيدة أفغانية تتلقى مساعدات غذائية(رويترز) انخفاض التمويل

ومع انخفاض التمويل لهذا العام بنسبة 40% على مستوى العالم ونقص التمويل لأفغانستان في السنوات الأخيرة، اضطر برنامج الأغذية العالمي إلى اقتطاع الحصة المبدئية لتلبية الحد الأدنى اليومي الموصى به وهو 2100 سعرة حرارية للشخص الواحد، بحيث بات 1000 سعرة حرارية للحصة.

إعلان

وقالت "إنها حزمة أساسية لكنها منقذه للأرواح" مضيفة "ونحن كمجتمع دولي يجب أن نتمكن من توفير ذلك".

وقع برنامج الغذاء كغيره من وكالات الإغاثة، ضحية اقتطاعات التمويل التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن وقع أمرا تنفيذيا بتجميد كافة المساعدات الخارجية لثلاثة أشهر عقب تنصيبه يناير/ كانون الثاني الماضي.

وكان من المفترض إعفاء المساعدات الغذائية الطارئة من هذا القرار، لكن البرنامج قال هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة أعلنت خفض مساعداتها الغذائية الطارئة لـ 14 دولة من بينها أفغانستان ما يعد بمثابة "حكم بالإعدام على ملايين الأشخاص" في حال تنفيذه.

توزيع مساعدات غذائية على مجموعات من الأطفال  في مزالر شريف (الفرنسية) خفض المساعدات

وسرعان ما تراجعت واشنطن عن قرار خفض المساعدات لست دول ليس من بينها أفغانستان التي تحكمها سلطات طالبان بعد أن قاتلت قوات بقيادة أميركية لعقود.

وفي حال عدم الحصول على مبالغ تمويل إضافية "هناك احتمال أن نضطر للذهاب إلى المجتمعات المحلية وإبلاغها بعدم قدرتنا على دعمها. فكيف يمكنها الصمود؟".

ولطالما كانت الولايات المتحدة أكبر مانح في العالم، مع تخصيص الجزء الأكبر من المساعدات لأفغانستان أي 280 مليون دولار، لبرنامج الأغذية العالمي في السنة المالية الماضية، بحسب أرقام وزارة الخارجية الأميركية.

لكن وكالات الأمم المتحدة الأخرى بالإضافة إلى منظمات غير حكومية محلية ودولية، تتعرض لضغوط أو تضطر إلى الإغلاق تماما، ما يُثقل كاهل شبكة المنظمات التي تُقدم المساعدات في أفغانستان.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 5 مراكز إسعاف فقط تعمل في محافظات قطاع غزة
  • دعوات أممية لمنع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • الأمم المتحدة تخشى مجاعة تهدد ملايين الأفغان
  • وزير الخارجية يلتقي الأمين العام للإتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي
  • الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر ينتقل من الاستجابة الإنسانية إلى مرحلة جديدة في السودان
  • “حقوق الإنسان الألمانية”: جريمة استهداف المسعفين في غزة يجب ألا تمر دون عقاب
  • "الأونروا": المهام الإنسانية باتت أكثر تعقيدا في ظل الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات لقطاع غزة
  • «الأونروا»: المهام الإنسانية باتت أكثر تعقيدا في ظل الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات لقطاع غزة
  • وزيرة التخطيط ووزير التجارة المجري يترأسان اجتماعات اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي
  • جوتيرش يحمل إسرائيل مسئولية منع دخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة