البطائح «مكتمل العدد» للقاء الشارقة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
علي معالي(دبي)
أصبح البطائح مكتمل العدد، استعداداً للقاء الشارقة، يوم الخميس، ضمن «الجولة الثامنة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، بعد انضمام إديلسون بورخيس «ديني» إلى تدريبات «الراقي»، عقب قيام اللاعب بالتنسيق مع مدرب الرأس الأخضر، قبل تصفيات أفريقيا لكأس العالم أمام سوازيلاند، في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة.
وتعتبر عودة بورخيس للخط الخلفي مهمة، نظراً لحاجة الفريق إلى جهوده، خاصة أن هناك أكثر من بديل بمنتخب بلاده يمكنه القيام بدوره، لذلك تفهم مدرب الرأس الأخضر بيدرو ليتاو بريتو، موقف اللاعب، وسمح له بالعودة مبكراً للحاق بفريقه قبل لقاء «الملك» المهم في الطريق نحو الاستقرار في المنطقة الدافئة.
وأصبحت قائمة الغيابات بصفوف الراقي للقاء الشارقة، منعدمة تماماً من اللاعبين المؤثرين، وهناك اهتمام كبير من الجهازين الفني والإداري وشركة الكرة برئاسة خلفان المسافري، بدعم اللاعبين معنوياً قبل لقاء الغد، نظراً لحاجة الفريق إلى النقاط، حتى يدخل ضمن مقدمة فرق «دوري أدنوك للمحترفين»، ويحقق رقماً قياسياً جديداً في مسيرته للموسم الثاني على التوالي بدوري المحترفين.
ويعتبر بورخيس واحداً من العناصر الدفاعية المهمة في تشكيلة الروماني رادوي مدرب الفريق، حيث من المتوقع أن يلعب الشارقة بشكل هجومي مكثف، معتمداً على مجموعة من اللاعبين أصحاب القدرات الهجومية العالية، لذلك فإن وجوده مهم إلى جانب محمد أحمد في قلب الدفاع، وعبدالله عبدالرحمن وأحمد سليمان على طرفي الدفاع، إضافة إلى ثنائي ارتكاز الوسط، الكاميروني بيتروس بومال، والإيفواري أولريش ميليكي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين البطائح الشارقة
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. مخاوف من مقتل المئات بسبب إعصار شيدو
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلة رئيس وزراء فرنسا يجري مشاورات لتشكيل حكومة أوروبا تتجه نحو زيادة الضرائب وخفض الإنفاقاستخدمت فرنسا السفن والطائرات العسكرية لنقل عمال الإنقاذ والإمدادات إلى أراضي إقليم مايوت الواقع في المحيط الهندي، أمس، بعد أن تعرضت الجزيرة لأسوأ إعصار منذ ما يقرب من قرن.
وتخشى السلطات من مقتل المئات وربما الآلاف بسبب الإعصار المدمر حسبما أفادت وكالة أنباء أسوشيتد برس.
ونقلت الوكالة عن وزيرة الصحة الفرنسية جينيفيف داريوسك قولها، إن العدد الرسمي للقتلى بلغ 14 شخصاً لكنها قالت إن هذا من المحتمل أن يكون أقل من العدد الفعلي بالنظر إلى حجم الكارثة.
وقالت السلطات إن الحصيلة الكاملة للوفيات الناجمة عن إعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي فيما وراء البحار لن تعرف قبل مرور بعض الوقت.
ودمر إعصار شيدو أحياء بأكملها من الأكواخ المعدنية وغيرها من المباني الواهية عندما ضرب مايوت، أفقر مقاطعة فرنسية، السبت الماضي.
وتحولت قرى بأكملها على سفوح التلال إلى خليط من الأشجار المقطوعة وأكوام من المعدن المموج والإطارات الخشبية للمنازل.
واستخدمت السلطات مركبات عسكرية لإزالة الأشجار من الطرق حتى يتمكن رجال الإنقاذ والإمدادات من الوصول إلى المحتاجين.