بعد أوستن ووزير الدفاع الألماني.. كييف تستضيف رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة مولدوفا (صور)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وصل كل من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة مولدوفا مايو ساندو إلى العاصمة الأوكرانية اليوم الثلاثاء، وذلك في الذكرى السنوية العاشرة لبدء احتجاجات "ميدان كييف".
وكتب ميشيل عبر موقع "إكس": "من الجيد أن أكون في كييف مرة أخرى بين الأصدقاء"، وأرفق صورة لوصوله إلى محطة قطار في كييف.
Good to be back in Kyiv – among friends.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو" في وقت سابق أن ميشيل يعتزم الذهاب إلى أوكرانيا للمشاركة في الفعاليات المكرسة لذكرى احتجاجات "الميدان"، التي تحتفي بها أوكرانيا كعيد وطني أطلق عليه "يوم الحرية والكرامة".
وفي وقت سابق اليوم أعلنت الرئاسة الأوكرانية وصول رئيسة مولدوفا مايا ساندو إلى العاصمة الأوكرانية، وقالت في بيان لها: "في يوم الكرامة والحرية، قام رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي والسيدة الأولى إيلينا زيلينسكايا بتكريم ذكرى النشطاء الذين لقوا حتفهم خلال ثورة الكرامة"، مضيفا "حضرت المراسم رئيسة مولدوفا مايا ساندو أيضا".
من جانبها، كتبت ساندو عبر "إكس" أنها جاءت للاجتماع مع زيلينسكي وميشيل وبحث "الخطوات التالية في انضمام مولدوفا وأوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وتعزيز الأمن الإقليمي، ودعم الاتحاد الأوروبي المستمر للإصلاحات والتنمية في بلدينا".
Arrived in Kyiv for meetings with Presidents @ZelenskyyUa and @CharlesMichel. On our agenda: discussing next steps in EU accession of Moldova and Ukraine, enhancing regional security, and EU’s continued support of reforms and development in our countries. pic.twitter.com/8dl5PNvhr7
— Maia Sandu (@sandumaiamd) November 21, 2023 إقرأ المزيد وزير الدفاع الألماني في كييف في زيارة غير معلنة (فيديو)وفجر اليوم الاثنين وصل وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى كييف في زيارة عير معلنة، وذلك لإعراب التضامن مع أوكرانيا وتأكيد مواصلة الدعم الألماني لها.
وفي اليوم السابق شهدت العاصمة الأوكرانية زيارة لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي أعلن عن تخصيص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف بقيمة 100 مليون دولار لكييف.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الميدان الأوروبي شارل ميشيل فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
أكد قادة الاتحاد الأوروبي أمس الخميس على أنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا التي دمرتها الحرب دون موافقتها أو من وراء ظهور شركائها في أوروبا، وذلك قبل أقل من شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ويعتبر وضع أوكرانيا هشاً، وذلك بعد مرور أكثر من ألف يوم على الحرب. وتواصل روسيا إحراز تقدم على الأرض، مما يدفع خط الجبهة تدريجياً نحو الغرب رغم تكبدها خسائر فادحة. كما أن شبكة الطاقة في أوكرانيا مدمرة، ومن الصعب العثور على مجندين عسكريين.
وفي إظهار للتضامن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة في بروكسل، كرر العديد من قادة الاتحاد الأوروبي عبارة أصبحت شائعة: "لا شيء عن أوكرانيا دون أوكرانيا، ولا شيء عن الأمن في أوروبا دون الأوروبيين".
وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، في نهاية اجتماع دول التكتل الـ27 الذي استمر طوال اليوم: "فقط أوكرانيا كدولة معتدى عليها يمكنها بشكل شرعي تحديد ما يعنيه السلام- وإذا كان قد تم تلبية الشروط لإجراء مفاوضات ذات مصداقية".
وأضاف كوستا: "لذا، الوقت الآن ليس للتكهن بشأن سيناريوهات مختلفة. الآن هو الوقت لتعزيز أوكرانيا لجميع السيناريوهات".
يشار إلى أنه في 20 يناير(كانون الثاني) المقبل، يعود ترامب إلى البيت الأبيض بعد أن وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وتحدث عن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويشعر العديد من الأوروبيين بالقلق من أن هذا قد يؤدي إلى صفقة سيئة لأوكرانيا.
والقلق الكبير الآخر هو أن بوتين سيستغل أي فترة انتقالية لإعادة تسليح نفسه ويتسبب في المزيد من الاضطرابات.
وهناك شائعات تدور في أوروبا حول محادثات سلام محتملة في أوائل 2025، وما إذا كان قد يكون من الضروري وجود قوات حفظ سلام أوروبية لتنفيذ أي تسوية، ولكن قادة الاتحاد الأوروبي يحاولون كبح التكهنات بشأن ما هم مستعدون للقيام به حتى لا يكشفوا أوراقهم امام روسيا.
The European Union stands united in its support to Ukraine for a comprehensive, just, and lasting peace.
The EU is ready to do whatever it takes, as long as necessary, to put #Ukraine in a position of strength for what comes next. #EUCO pic.twitter.com/yEJoQAE3Pf
ويقولون إن الأولوية الآن يجب أن تكون لتقوية موقف أوكرانيا، في حال قرر زيلينسكي أن الوقت قد حان للتفاوض.