قرب اتفاق هدنة بين حماس واسرائيل قد يتضمن وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، إن الحركة سلمت ردها الى قطر والوسطاء بشأن اتفاق الهدنة، مضيفا في بيان، أنهم يقتربون من التواصل لاتفاق على هدنة.
وكشفت مصادر إعلامية، أن الاتفاق قد يتضمن وقف النار لمدة 5 أيام، وإطلاق سراح نحو 50 أسيرا إسرائيليا مقابل نحو 300 محتجز فلسطيني، كما قد يتم الاتفاق على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين على مراحل وبواقع 10 أسرى كل يوم، خلال أيام الهدنة الخمسة المتفق عليها، مع دخول أكثر من 300 شاحنة محملة بالأغذية والمواد الطبية والوقود.
وتوقع مسؤول في حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إعلان الوسيط القطري خلال ساعات تفاصيل الصفقة، مشيرا إلى إحراز تقدم في مفاوضات الهدنة وتبادل المحتجزين بين الجانبين.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قالت أمس الاثنين، إن الحكومة الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر لإتمام صفقة تبادل محتجزين مع حماس.
كلمات دلالية حماس اشرائيل طوفان الاقصى هدنةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: طوفان الاقصى هدنة
إقرأ أيضاً:
بري: يجب على الاحتلال وقف خرق اتفاق الهدنة فورا
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري اشتراطه وقفاً فورياً لإطلاق النار والخروقات الإسرائيلية والتعهد بملف الأسرى من أجل الموافقة على تمديد وقف إطلاق النار بين المقاومة اللبنانية والاحتلال.
وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، أشار بري إلى اتصاله برئيس الجمهورية جوزيف عون لدعم هذا الاقتراح.
من جهته، أوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بعد لقائه وفدا أمريكيا، أن الحكومة وافقت على الاستمرار بتفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 2025، بشرط الضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة، مشيراً إلى التزام لبنان بالتفاهم بينما تماطل إسرائيل في تطبيق القرار الدولي 1701.
من جانبه، أعلن الجيش اللبناني، الاثنين، أن وحداته العسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.
وقال في بيان، إن "وحدات عسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس قضاء مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني".
وأوضح الجيش اللبناني أن انتشاره جاء "بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تتألف من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل)".
وأضاف الجيش أنه "يتابع مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في ما خصّ الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار الدولي 1701".