وزير العمل يترأس وفد البحرين في مؤتمر وزراء العمل بمنظمة التعاون الإسلامي في باكو
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ترأس سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل، اليوم الثلاثاء، وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال المؤتمر الخامس لوزراء العمل في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والذي يعقد تحت شعار «حلول رقمية مبتكرة لخدمات العمل والتوظيف في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي»، خلال الفترة من 21 وحتى 23 نوفمبر 2023 في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان، وذلك بحضور السيد حسين طه إبراهيم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ومشاركة وزراء العمل بالدول الأعضاء في المنظمة وممثلين عن المنظمات الإسلامية والدولية المعنية.
ويناقش المؤتمر عدد من القضايا، من أبرزها أوضاع أسواق العمل في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، واستعراض السياسات المقترحة لتعزيز أوضاع أسواق العمل على صعيد التوظيف والحماية الاجتماعية، فضلاً عن بحث تنمية المهارات والاهتمام بالتعليم المهني والفني وتشجيع الدول للاستفادة من علوم التكنولوجيا والابتكار للنهوض وتخفيف آثار البطالة، إلى جانب العمل على تحسين الأنظمة التعليمية والتدريبية لتتلاءم مع احتياجات أسواق العمل، إضافة إلى تشجيع تبادل المعلومات والتجارب الناجحة في مجال التوظيف وتدابير دعم التعافي الاقتصادي.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أوضح حميدان بأنّ المشاركة في هذا المؤتمر تأتي في إطار حرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون المشترك بين الدول الإسلامية على صعيد العمل وتنمية القوى العاملة وتعزيز مقومات أسواق العمل وتبادل التجارب والخبرات على صعيد معالجة البطالة.
وأكد في هذا الشأن دعم مملكة البحرين لكافة الجهود التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي في إطار برنامج عملها والمشروعات التي تقوم بها لدعم تطوير وتنمية أسواق العمل في الدول الأعضاء، لافتاً في هذا السياق إلى أن وفد المملكة سيطلع المؤتمر على أبرز إنجازات المملكة ومبادراتها في مجال خفض عدد الباحثين عن عمل وتنمية الموارد البشرية، وكذلك الخطط الاستراتيجية التي تتخذها المملكة لاستمرار إصلاح وتنظيم سوق العمل، والإنجازات التي حققتها على صعيد تنمية الموارد البشرية الوطنية وتأهيلها مهنياً، فضلاً عن تعزيز الحماية الاجتماعية للمواطنين خلال فترة بحثهم عن عمل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التعاون الإسلامی فی الدول الأعضاء أسواق العمل على صعید
إقرأ أيضاً:
تقرير :أوروبا أكبر مستورد للسلاح الأمريكي خلال 5 سنوات
ستوكهولم"أ.ف.ب": ارتفعت واردات الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من الأسلحة إلى أكثر من الضعف خلال السنوات الخمس الماضية، وهي تعتمد بنسبة أكثر من 60% على الأسلحة الأمريكية، وفق تقرير نشره اليوم الاثنين معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري).
يأتي ذلك في وقت تبدي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رغبتها في تعزيز القدرات الدفاعية للقارة في مواجهة إعلان دونالد ترامب فك الارتباط الأمريكي.
وكشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن أوكرانيا أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة 2020-2024، فيما عززت الولايات المتحدة مكانتها بصفتها أكبر مصدّر للأسلحة في العالم (43% من الصادرات العالمية)، متقدمة على فرنسا.
وعلى مدى الفترة 2020-2024، ارتفعت واردات الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من الأسلحة بنسبة 105% مقارنة بالفترة 2015-2019، "وهو ما يعكس إعادة التسلح العام في أوروبا ردا على التهديد من جانب روسيا"، وفق سيبري.
وقد قدمت الولايات المتحدة 64% من هذه الأسلحة (52% في الفترة 2015-2019).
وقال بيتر ويزمان، الباحث الرئيسي في برنامج نقل الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، في بيان إنه "في مواجهة دولة روسية عدوانية بشكل متزايد وعلاقات متوترة عبر الأطلسي خلال رئاسة ترامب الأولى"، سعت الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي إلى "تقليص اعتمادها على واردات الأسلحة وإلى تعزيز صناعة الأسلحة الأوروبية".
وأضاف "لكن علاقة توريد الأسلحة عبر الأطلسي راسخة بعمق. فقد ازدادت الواردات من الولايات المتحدة، وطلبت الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو ما يقرب من 500 طائرة مقاتلة والكثير من الأسلحة الأخرى من الولايات المتحدة".
وقال الباحث لوكالة فرانس برس إن فرنسا لا تعتمد في شكل كبير على الولايات المتحدة، لكن دولا كبرى أخرى مثل إيطاليا والمملكة المتحدة تشتري طائرات الشبح من طراز إف 35 أو أنظمة الدفاع الجوي باتريوت من الأمريكيين، والتي يصعب استبدالها بسرعة.
وذكّر بأن هولندا وبلجيكا والدنمارك التي تعاني توترات مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل غرينلاند، تعتمد في شكل أكبر على الأسلحة الأمريكية.
بالنسبة إلى ويزرمان "سيتطلب تغيير هذا الوضع استثمارا سياسيا وماليا ضخما. فاقتناء أسلحة يتطلب سنوات عدة، وغالبا ما يكون ذلك أطول من فترة ولاية رئيس أمريكي".
وفي هذا السياق، أصبحت أوروبا للمرة الأولى منذ 20 عاما، الزبون الرئيسي للولايات المتحدة، إذ تستحوذ على 35% من الصادرات الأمريكية بين عامي 2020 و2024، متقدمة على الشرق الأوسط (33%).
وقال ماثيو جورج، مدير برنامج نقل الأسلحة في معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، في البيان "مع 43% من صادرات الأسلحة العالمية، فإن حصة (الولايات المتحدة) أعلى بأربع مرات من حصة ثاني أكبر مُصدّر، فرنسا".
زادت فرنسا صادراتها إلى أوروبا ثلاث مرات مقارنة بالفترة 2015-2019، ويرجع ذلك أساسا إلى بيع طائرات رافال إلى اليونان وكرواتيا وتوريد أسلحة إلى أوكرانيا.
وتظل الهند الزبون الرئيسي لفرنسا (28% من الصادرات الفرنسية)، وهو ما يمثل تقريبا ضعف ما تستهلكه كل الدول الأوروبية الأخرى مجتمعة (15%).
تُعدّ روسيا ثالث أكبر مصدّر للأسلحة في العالم، لكن انخفاض صادراتها (-64%) تسارع مع بدأ الحرب في أوكرانيا قبل ثلاثة اعوام.
وقال ويزمان إن روسيا تأثرت بالعقوبات الدولية وبضغوط الولايات المتحدة وحلفائها لعدم شراء الأسلحة الروسية.
وأضأف أن الهند (38% من الصادرات الروسية خلال الفترة 2020-2024) تتجه بشكل متزايد إلى دول أخرى، وأن الصين عززت صناعتها الدفاعية.
في الشرق الأوسط، وعلى الرغم من الحرب في غزة، ظلت واردات إسرائيل من الأسلحة مستقرة بين 2015-2019 و2020-2024، وفق سيبري.