الوكالة الحضرية لمراكش تعزز خدماتها بشباك آلي لطلب بطاقة المعلومات التعميرية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
في إطار تجويد الخدمات المقدمة لمرتفقيها وضمان ملاءمتها لرهانات الرقمنة، وتنزيلا للتوجهات الاستراتيجية لوزارة اعداد التراب الوطني والإسكان وسياسة المدينة الرامية لمواكبة التحول الرقمي بالمغرب، قامت الوكالة الحضرية لمراكش مؤخراً بتركيب شباك آلي مخصص لطلب بطاقة المعلومات التعميرية والذي صمم خصيصا لتسهيل وتسريع هذه العملية.
وتجدر الاشارة الى ان الوكالة الحضرية لمراكش شرعت منذ مدة في رقمنة خدماتها قصد تقريبها قدر الإمكان من المواطنين مهنيين وخواص، واتاحت الوصول اليها ايضا عبر بوابتها الالكترونية.
وتروم هذه الخطوة الجديدة بالإضافة الي تسهيل الحصول على مذكرة المعلومات التعميرية من خلال شباك الاكتروني، تحسين اجال إصدارها وضمان توفر خدمة طلبها عن طريق المسح الالكتروني الفوري للوثائق اللازمة والحصول عليها عبر الوسائل الرقمية على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع. كما يوفر الشباك الالكتروني عملية تأدية الواجبات المترتبة عن ذلك.
وتعكس هذه المبادرة الرقمية التزام الوكالة الحضرية لمراكش بتجويد خدماتها والتأقلم مع الاحتياجات والدينامية المتغيرة للمدينة ومتطلبات الاستثمار من خلال التركيز على تعميم المعلومات التعميرية مع تحديث خدماتها المقدمة للمواطنين بشكل أفضل وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة.
وللمزيد من المعلومات حول كيفية استخدام الشباك الآلي والموضوع رهن إشارة العموم بالمقر الرئيسي للوكالة الحضرية والحصول على معلومات مفصلة، يمكن زيارة الموقع الالكتروني للوكالة الحضرية. www.aumarrakech.ma
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قدمت للعراق (36)قرضاً بمبلغ (11) مليار دولاراً لتعزيز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 10:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في العراق، شراكتهما الطويلة الأمد لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العراق من خلال التمويل من حكومة اليابان وجايكا.وتعكس هذه الشراكة، التي امتدت لأكثر من خمسة عشر عاماً من التعاون مع حكومة العراق، الالتزام القوي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة اليابان/جايكا بتلبية حاجة العراق إلى خدمات أساسية وبنية تحتية اقتصادية فعالة ومستقرة وموثوقة؛ بحسب تقرير(جايكا) .وأضاف أن هذه الشراكة ساهمت بشكل كبير في النمو البشري والاقتصادي في العراق، بما يتماشى مع خطط وبرامج التنمية الوطنية العراقية التي تركز على التنويع الاقتصادي وتحديث البنية التحتية وتحسين الخدمات الاجتماعية.ودعماً لإعادة الإعمار والتنمية، حصل العراق على 36 قرضاً من المساعدات الإنمائية الرسمية من الحكومة اليابانية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، بلغ مجموعها نحو 11 مليار دولار أميركي. وتشمل هذه القروض 34 قرضاً لمشاريع القطاعات الحيوية وقرضين لسياسة التنمية.وتهدف هذه المساعدات الإنمائية إلى دعم العراق في تحقيق أهدافه الإنمائية المستدامة، مع التركيز على تحسين الظروف المعيشية على الصعيد الوطني واستعادة البنية الأساسية لتعزيز النمو الشامل. وقال هيروشي سوزوكي، الممثل الرئيسي لوكالة جايكا في العراق: “تظل جايكا ملتزمة بمعالجة تحديات التنمية مع حكومة العراق من خلال هذه الشراكة المؤثرة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. توفر هذه الشراكة الدعم الشامل للمسؤولين العراقيين لتحقيق المعايير الدولية في إدارة المشاريع، والجمع بين الخبرة الفنية وتنمية القدرات وتمويل التنمية. ويهدف كل هذا إلى تحسين سبل العيش وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد”. وبموجب اتفاقية الشراكة المتجددة هذه، وبما يتماشى مع خطة التنمية الوطنية العراقية 2024-2028، يواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم الدعم الحاسم للحكومة العراقية لتسهيل التنفيذ السلس للمشاريع الاجتماعية والاقتصادية الأساسية الممولة من قروض المساعدة الإنمائية الرسمية من جايكا. ويشمل هذا الدعم التنسيق على مستوى كبار المسؤولين، والإشراف الائتماني، ومتابعة التقدم، والمساعدة الفنية، وتبادل المعرفة، وتنمية القدرات. وعلاوة على ذلك، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة والالتزام بالمعايير الدولية، تضمن الشراكة التنفيذ الناجح لهذه المشاريع الحيوية. وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق آوكي لوتسما: “تسلط هذه الشراكة المتجددة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجايكا الضوء على التزامنا المشترك بدعم أهداف التنمية في العراق، مع التركيز على تطوير البنية التحتية، والنمو الاقتصادي المستدام ورأس المال البشري. ونهدف معاً إلى تسهيل التنفيذ الناجح للمشاريع الحيوية التي لن تعيد بناء البنية التحتية للعراق فحسب، بل ستعزز أيضاً المرونة الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل، وتحسن حياة العراقيين في جميع أنحاء البلاد”.وتؤكد هذه الشراكة الفريدة والمتجددة على مزايا التعاون الثلاثي الفعال في تعزيز الرخاء، ودفع النمو المستدام، وتحسين تقديم الخدمات والبنية الأساسية من أجل عراق مستقر ومزدهر. كما تسلط الضوء على الملكية القوية من جانب حكومة العراق وتعمل كنموذج للشراكات المؤثرة والمستدامة التي يمكن أن تساهم في التنمية طويلة الأجل في العراق.