محافظ حضرموت يطلع على تحضيرات مؤسسة العون لتدشين منتدى "تضامن" للتنمية نهاية نوفمبر الجاري
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
اطلع محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا على التحضيرات الجارية بمؤسسة العون للتنمية لتدشين منتدى "تضامن" للتنمية الذي ستحتضنه مدينة المكلا خلال الفترة من 26-28 نوفمبر الجاري، برعاية كريمة من محافظ حضرموت ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل.
واستمع المحافظ من المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية الدكتور عبداللاه عبدالقادر بن عثمان، ومدير المشروع عدلي باسيف الى التحضيرات للمنتدى الذي يعد أحد أنشطة مشروع تمكين المنظمات غير الحكومية للحد من الفقر في اليمن (تضامن)، والذي تنفذه مؤسسة العون للتنمية بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، مشيرين إلى أن المنتدى يعد منصة حوارية مهمة تجمع مجموعة متنوعة من القادة ذوي الكفاءة وخبراء أمميين ومشاركين من القطاعات الحكومية والمدنية والأكاديمية والقطاع الخاص والمجتمع الدولي؛ لتبادل الأفكار والخبرات، وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية وتعزيز فرص الحد من الفقر في اليمن وعلاجه من خلال خلق فرص أكثر استدامة.
ويسعى منتدى تضامن للتنمية 2023 المنعقد بالمكلا الى لتدارس الرؤى لتقديم حلول مستدامة للحد من الفقر في اليمن، وبناءً على ذلك ستتم خلاله مناقشة العديد من القضايا الرئيسة، منها تدخلات منظمات المجتمع المدني للحد من الفقر في اليمن، وتوفير الفرص لتعزيز ذلك وبناء شبكة من الشركاء من منظمات المجتمع المدني في مختلف مجالات التنمية، ودراسة التحديات الرئيسة الحالية التي تُعيق "الحد من الفقر"، الى جانب تعزيز تحسين كفاءة برامج التنمية.
ويشارك في المنتدى أكثر من 27 متحدث يمثلون 27 منظمة دولية.
وأشاد محافظ حضرموت بجهود مؤسسة العون للتنمية في الإعداد والتحضير لهذا المنتدى الدولي، مؤكدًا أهميته في تقديم معالجات مستدامة تسهم في تحسين أوضاع المواطنين بمشاركة منظمات دولية مانحة، مثنيًا على المساهمة الفاعلة لمؤسسة العون وتدخلاتها في معالجة آثار إعصار "تيج" الى جانب جهود السلطة المحلية ومركز الملك سلمان ومنظمات المجتمع المدني.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العون للتنمیة محافظ حضرموت
إقرأ أيضاً:
اختتام منتدى الاستثمار الرياضي| الزهراني: الإستراتيجيات دعمت الأندية
وليد معاذ: مقر نادي العلا سيكون جاهزًا قريبًا
الرياض – محمد الجليحي
اختتم أمس في الرياض منتدى الاستثمار الرياضي الذي استمر 3 أيام؛ حيث قال عادل الزهراني وكيل وزارة الرياضة للإعلام والتسويق: اليوم نختتم منتدى الاستثمار الرياضي، والحمدلله كان الإقبال كبيرا، سواء على مستوى الجلسات أو ورش العمل والتي وصلت أعدادهم ما يقارب أربعة آلاف مشارك ومشاركة، وعدد الجلسات الحوارية قارب تسع وعشرين جلسة، وأكثر من ثمانين متحدثا من جميع دول العالم من الخبرات؛ سواء القطاع الاستثماري أو الرياضي، ونحن بالتأكيد سعداء بهذا الإقبال والحضور الكبير، وسعادتنا اكتملت بتحقيق بعض من اهدافنا لهذا المنتدى، ونحن لا زلنا فيه، ومنها ما شهدناه مساء امس من إعلان لمبادرات نوعية وايضاً إعلان اتفاقيات ما بين العديد من القطاعات تم الإعلان عنها في منصة الاتفاقيات، وهذا يدل على ان المنتدى جاء في وقت مناسب وحقق المأمول منه.
وأضاف: نحن اليوم نستطيع ان نبرز الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص ونجمع بين منسوبي القطاع الرياضي مع القطاع الخاص، وهذا ما تحقق في هذا المنتدى- ولله الحمد- من إبرام العديد من الاتفاقيات والمشاورات والجلسات الثنائية، واتوقع إعلان بعض المشاريع في الفترة القادمة، التي انبثقت من هذا المنتدى.
وبخصوص مسؤولية الأندية حول التسويق والاستثمار لنفسها، اجاب: بأنه لاشك بأن الأندية مسؤولة عن هذا الأمر بشكل كبير، وهناك أندية تميزت بشكل ملفت ولازالت الأندية تتطور وتتقدم واليوم لدينا واحدة من المبادرات الخاصة بوزارة الرياضة، وهي استراتيجية دعم الأندية وبداخلها مبادرة خاصة بحوكمة النادي والهيكلة التنظيمية له، وايضاً هناك امر تركز عليه الوزارة بشكل كبير وهي تطوير بيئة الاستثمار داخل النادي، وان تكون هناك ادارات خاصة بالتسويق والاستثمار الرياضي يديرها أشخاص متخصصون، وبالتالي من خلال هذه الإدارات نتوقع ان الأندية تستطيع تحقيق مستهدفاتها وايضاً على الأندية ان تتحرك إلى القطاع الخاص وتبحث عنه لوجود الفرص السانحة لهم لان القطاع الخاص يرغب بذلك ولكنه ينتظر تقديم عروض جيدة من هذه الأندية.
وعن مدى رضاه عن الاستثمار الرياضي حالياً للأندية قال: ان النقلة النوعية التي احدثتها استراتيجية دعم الأندية داخل الأندية من حوكمة وتطوير لمنظومة الأندية احدثت فرقا كبيرا في الجانب التسويقي والإداري والاستثماري، ولكن الأثر يحتاج مزيدا من الوقت حتى نصل للهدف المنشود وهذا ما نتوقعه خلال المواسم القادمة.
وتحدث لـ “البلاد”المستشار القانوني ماجد قاروب، الذي أبدى سعادته بالحضور لهذا المنتدى الكبير، وان فكرته جداً رائعة وجميلة وتنظيمه متميز، والحضور متميز محلياً وخارجياً والمواضيع المطروحة كانت رائعة جدا ومشاركات الاتحادات الرياضية مهمة، وايضاً مشاركة الزملاء من المحامين والقانونيين الرياضيين، خاصة في الجلسة الخاصة بالتحكيم الرياضي وطرح المواضيع والقوانين الخاصة بالرياضة.
القانون يعتبر جزءا أساسيا من أصول الرياضة بشكل عام؛ لأنه معني بالحقوق كاملة وخاصة حقوق الملكية الفكرية وحقوق اللاعبين وحقوق البث التلفزيوني، وبالتالي كل ما يدور في الرياضة اساسه وفلكه يكون اساسه الملعب أو المكتب مع القانونيين وأنا سعيد بوجود ومشاركة اكثر من محام متخصص تخصص حقيقي، وليس تخصصا “إعلاميا” في المجال الرياضي، وكل الشكر للقائمين على هذا المنتدى.
وأضاف: اليوم الأخير من المنتدى كان مخصصا للإعلام الرياضي؛ لان اخطر ما في الرياضة هو إعلامه؛ لأنه لا رياضة بدون إعلام ولا إعلام بدون رياضة،ولا يوجد تسويق أو استثمار رياضي أو نمو بدون إعلام، ولكن هنا اقصد الإعلام الرياضي الواعي الذي يضيف إلى الصناعة والى المجتمع وليس الإعلام الذي ليس له مساهمات في تطوير الرياضة ولا يواكب المرحلة التي وصلت اليها الرياضة السعودية في جميع الألعاب، وليس كرة القدم فقط، ولا يواكب تطلعات القيادة للرياضة خلال العشرين سنة المقبلة، وان تتطور لتساهم بم لا يقل عن 3% من الناتج المحلي الوطني، وبالتالي الإعلام مطالب بالتغيير الجذري والتطوير الإيجابي لمواكبة الواقع الرياضي الحالي.
وعن رؤيته لواقع اللجان القانونية في الرياضة السعودية اجاب: سأتحدث بكل شفافية ووضوح. الزملاء من القانونيين في الرياضة بشكل عام هم من افضل المحامين والقانونيين في المملكة، ولكن عندما تخرج من ممارسة عامة إلى ممارسة خاصة وخاصة جدا، ولها حساسية مثل المجال الرياضي؛ فيجب ان لا نظلم الرياضة ولا نظلم الزملاء بعدم اعطائهم الجرعة التأهيلية الكافية للتعلم والتعرف على خصوصية وحساسية القوانين الرياضية، والتي أهمها السرعة والشفافية والضغط، فالقضايا الرياضية تبدأ وتنتهي بدرجاتها القضائية خلال خمسة أيام.
والقضايا الرياضية لديها حدود لإطلاع الجمهور عليها وليس مكانها الإعلام وشاشات التلفزيون، ونحن بحاجة إلى تأهيل الإدارة الرياضية بالجوانب القانونية وتأهيل المحاميين ايضاً للجانب الرياضي في الجامعات والمؤسسات الرياضية المتخصصة
وتحدث وليد معاذ الرئيس التنفيذي لنادي العلا الرياضي عن شكره لصحيفة البلاد، وللمنظمين لهذا المنتدى ولوزارة الرياضة وهذا المؤتمر بالفعل نحتاجه في الرياضة السعودية منذ فترة طويلة وفرصة طيبة للالتقاء بالزملاء في القطاعات الرياضية المختلفة؛ سواء بالأندية أو الاتحادات وأعتقد أنها بداية موافقة ومستمرة للأعوام القادمة لهذا المنتدى.
وعن طموحاتهم في نادي العلا قال: إنالهيئة الملكية كان لديها طموح عال في خلق استراتيجية لقطاع رياضي وناد رياضي مميز، والحمدلله بدأت تثمر هذه الاستراتيجية بما ترونه الان وهدفنا وجود نماء واستدامة لهذا النادي سواء في العلا أو منطقة المدينة المنورة، والتأكيد على خلق قيمة استثمارية عالية ومنها جذب الاستثمارات لهذا النادي، وبإذن الله سيكون عندنا منتج استثماري جاذب.
وبالنسبة لمقر النادي تحدث وليد، أننا نعمل من فترة طويلة للتصميم الأولي للنادي في محافظة العلا والعمل جار عليه مع الهيئة الملكية للمشروع، وهي القائمة عليه وتحت قيادتهم المباشرة، وان شاء الله قريبا سيكون هناك تصور نهائي لمقر النادي وصار هناك في الفترة الأخيرة مقر اكاديمية النادي في منطقة المدينة المنورة، وهذا المقر الموقت للفريق حالياً حتى نهاية مشروع المقر.