قتلى في هجمات متزامنة ببوركينا فاسو
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قُتل 15 شخصًا معظمهم مدنيون "في هجمات متزامنة" نهاية الأسبوع المنصرم في شرق بوركينا فاسو، حسبما أفادت مصادر أمنية ومحلية، الثلاثاء.
في الهجمات الأخيرة، قُتل 15 شخصًا بينهم ثلاثة جنود احتياط السبت في "هجمات متزامنة" في بلدة دياباغا الرئيسية في مقاطعة تابوا الشرقية.
أخبار ذات صلةوأكّد الناطق باسم إحدى منظمات المجتمع المدني في المنطقة كونديا بيار يونلي هذه الأنباء، منوّها إلى تعليق الدروس في المدارس وإغلاق الأسواق والخدمات العامة في المنطقة الثلاثاء تكريمًا لذكرى الضحايا الذين دُفنوا الأحد في مقبرة بلدية دياباغا.
وقال مصدر أمني إن الجيش نفذ ضربات انتقامية. وأضاف المصدر "تستمر عملية برية وجوية في الشرق سمحت بتحييد أكثر من 50 إرهابيًا وتفكيك العديد من قواعدهم". وتحكم بوركينا فاسو حكومة انتقالية تم تشكيلها بعد انقلاب سبتمبر 2022.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو هجمات
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".