«الصحة» تطلق برنامجا تدريبيا لأطباء النساء على استخدام وسائل تنظيم الأسرة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العليا للتخصصات الصحية بوزارة الصحة والسكان، أن الزمالة المصرية تمثل الذراع التعليمى والتدريبى للأطباء على اختلاف تخصصاتهم، مشيرا إلى أن الوزارة تقدم أحدث المناهج التعليمية للطبيب المصري الذي يتميز بقدرات ومهارات رفيعة المستوى.
وتابع رئيس اللجنة العليا للتخصصات الصحية، خلال فاعليات توقيع برتوكول تعاون بين اللجنه العليا للتخصصات الصحية بالوزارة و أكديما أنترنشونال التابعة للوزارة لإطلاق أكبر برنامج تدريبى لأطباء النساء والتوليد على أحدث برتوكولات استخدام وسائل تنظيم الأسرة والصحة الانجابية، أن التدريب والتعليم الطبي منهجا لوزارة الصحة والسكان، لرفع كفاءة العنصر البشري، وضمان سلامة المريض، وتقديم خدمة طبية مميزة للمريض في المنشآت الطبية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة ألفت غراب، رئيس مجموعة أكديما للأدوية التابعة لوزارة الصحة والسكان، إن استراتيجية أكديما تستهدف تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية نحو توطين صناعة الدواء خاصة الأدوية الحيوية مثل أدوية الأورام وغيرها من الأدوية المتطورة، مشيرة إلي أن أكديما تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من وسائل تنظيم الأسرة، وأن المجموعة عملت على توفير الأدوية بأقل من 50% من سعر نظيرتها المستوردة في السوق المحلي.
وأوضحت أنّ مجموعة أكديما توفر أكثر من 1200 مستحضر دوائي للسوق المحلى ومستشفيات وزارة الصحة والسكان، وأنها تنتج أكثر من 36 مجموعة دوائية في السوق المحلي حرصا على توفير المنتج الدوائي المصري والاعتماد عليه.
أحدث برتوكولات استخدام وسائل تنظيم الأسرةوقال الدكتور فتحى إبراهيم رئيس أكديما انترنشونال التابعة لوزارة الصحة والسكان، إن التعاون مع وزارة الصحة والسكان يمثل محورا هاما خاصة محور التدريب والتعليم الطبي المستمر، لافتا إلى أنه تم إطلاق أكبر برنامج تدريبي لأطباء الزمالة المصرية للتدريب أحدث برتوكولات استخدام وسائل تنظيم الأسرة ودعم الصحة الإنجابية اليوم، وذلك اتساقا مع توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والاستراتيجية الوطنية للسكان والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
و أوضح أنه يتم التوسع في تسجيل وإنتاج أحدث وسائل تنظيم الأسرة طبقا لأعلى معايير الجودة، دعما للدولة وتوفير قيمة الفاتورة الاستيرادية بتوفير الأدوية محليا بديلا عن الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتى كما نستهدف تعزيز التصدير للخارج كأحد أدوات زيادة النقد الأجنبي.
وقال إنه تم توفير ودعم سوق الدواء المصري بعدد 500 مليون وحدة دوائية محلية الصنع بأشكال صيدلانية مختلفة، مما سينعكس على توفير العملة الصعبة للدولة واستخدامها في مشاريع التنمية لخدمة المواطن المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أدوية الأورام أطباء النساء الأسرة المصرية الاكتفاء الذاتى التعليم الطبى الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئيس عبد الفتاح السيسي الزمالة المصرية أجنبى أحدث وسائل استخدام وسائل تنظیم الأسرة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
لضبط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في البيئة المدرسية.. إليكم هذا التعميم من وزير التربية
أصدر وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي تعميماً يتعلق بضبط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في البيئة المدرسية.
وجاء في البيان أنه "أمام ازدياد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في حياتنا اليومية، وعلى الرغم من الحاجة اليها للتواصل ولمواكبة ما هو جديد، فإن ثمة انعكاسات سلبية تترتّب على بعض مما قد يتم التداول به عبرها وعلى الاستعمال غير الآمن للانترنت، وبخاصة على أبنائنا المتعلمين بحسب الفئة العمرية التي ينتسبون إليها. وتبعا لذلك، فإن الحاجة ملحّة لوضع قواعد سلوكية ترعى حيازتهم للأجهزة التي توفّر هذا التواصل واستعمالهم لها، ذلك أن من شأن الالتزام بهذه القواعد من جميع المعنيين بمراعاتها، ونعني بهم الإدارات المدرسية وافراد الهيئة التعليمية في المدارس وذوي المتعلمين، أن يؤدّي إلى اعتماد السبل المثلى لاستخدام هذه الوسائل وتعزيز الاستفادة منها وتوظيفها في خدمة العملية التعليمية وخفض تأثيرها السلبي على التلامذة والمجتمع المدرسي، لا سيما في ما يتعلق ببعض الصعوبات والعوائق التي تعترض هذه العملية مثل التأخر الدراسي، التعرض للاستغلال والابتزاز، التنمّر، العنف الرقمي، زيادة حالات الاكتئاب، ومتابعة محتوى مرتبط بالتحفيز على خوض مخاطر ومغامرات وتفاعلات سلبية ترتبط بإلحاق الأذى بالنفس".
وانطلاقاً مما تقدم، "يطلب من ادارات المدارس والثانويات الرسمية والخاصة وافراد الهيئة التعليمية فيها العمل بما يلي:
- التأكيد على التعاميم السابقة المتعلقة بمنع التلامذة من ادخال الهاتف الخلوي الى المدرسة وابلاغ الاهل بهذا التدبير.
- نشر الوعي بين التلامذة، ولا سيما في حصص التربية الوطنية والتنشئة المدنية ومن خلال الالتزامات المحورية المنصوص عليها في سياسة حماية التلميذ/ة في البيئة المدرسية المنشورة على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم العالي، وتخصيص ساعات ارشاد للتلامذة، متى سمح البرنامج بذلك، حول الاستخدام الصحيح والآمن للتكنولوجيا ولوسائل التواصل، مع شرح مخاطر اتباع بعض السلوكيات بما تنطوي عليه من ممارسات غير مألوفة، ومغامرات سلبية تلحق الضرر والاذى بالنفس وبالآخرين، وكذلك حول ما تتضمنه بعض الرسائل والدعوات من محاولات الاستغلال والابتزاز.
- متابعة أي سلوكيات مثيرة للقلق لدى التلامذة من قبل مدرّسي الصف، بالتنسيق مع المرشد الصحي والموجّه التربوي والإدارة، مع المحافظة على خصوصيّة الحالات.
الاطلاع على الرزمة الخاصة بأنشطة الدعم النفسي الاجتماعي الموجودة على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم العالي واستخدام الانشطة في الحصص المخصصة لارشاد التلاميذ: https://www.mehe.gov.lb/ar/Pages/Publications/MEHEPublications.aspx
- الاطلاع على الانشطة المتعلقة بالاستخدام الآمن للإنترنت الموجودة على الموقع الإلكتروني الرسمي للمركز التربوي للبحوث والانماء على الرابط التالي واستخدام الانشطة في الحصص المخصصة لارشاد التلاميذ:
https://www.crdp.org/sites/default/files/2021-02/InternetSafetyWebsite.pdf
- الاطلاع على الفيديوهات التوعوية حول الاستخدام الآمن للإنترنت الموجودة على القناة الرسمية للمركز التربوي للبحوث والانماء على موقع اليوتيوب على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/results?search_query=crdp+lebanon
- الاتصال بالخط الساخن لوزارة التربية والتعليم العالي على الرقم 772000-01 للحصول على التوجيهات والارشادات، وكذلك للتبليغ فورا عن حالات العنف المرصودة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالعنف الرقمي".
وختم البيان: "وارتكازا على التكامل الذي يجب أن يتحقق بين كل من البيئتين المدرسية والمنزلية، نتمنى على الاهل التعاون مع ادارات المدارس لما فيه مصلحة ابنائهم، وقيامهم بمتابعة استعمال اطفالهم لوسائل التواصل الاجتماعي في المنزل، ولا سيما لجهة مراقبة المحتوى الذي يشاهدونه على هذه الوسائل من خلال برامج رقابة الاهل وكذلك الانشطة التي يقومون بها والتي قد تكون ضارة بهم بتأثير من هذا المحتوى، ونتيجة لما تتم مشاهدتهم له، وكذلك متابعتهم لناحية مقدار الوقت الذي قد يستغرقونه في استعمال هذه الوسائل، حيث إنه من الضروري تقليصه إلى الحد الأدنى الممكن الذي لا تترتب معه انعكاسات سلبية على تحصيلهم المدرسي وعلى المفاهيم الاخلاقية وقواعد السلوك القويم التي يجب ان تضبط تربيتهم وتوجّه مسارهم وتحمي مسلكهم".