وصل وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية إلى موسكو في محطته الثانية بعد زيارة بكين.

وكان وزير الخارجية فيصل بن فرحان، قد أعلن، السبت الماضي، عن بدء أعمال اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية والمعنية ببلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة.

وعقدت اللجنة، برئاسة بن فرحان، اجتماعًا مع نائب رئيس الصين، هان جينغ، أمس الإثنين، في العاصمة بكين.

وأكد نائب الرئيس الصيني دعم بلاده لجهود اللجنة الوزارية المشتركة المنبثقة عن القمة لمواصلة جهودها الدبلوماسية والقيام بدور أكبر في هذا الشأن.

بدوره، شدد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في تصريحات صحفية، على دعم بلاده القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة.

#موسكو | المحطة الثانية..وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية يصل إلى موسكو pic.twitter.com/pT1yinDace

— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) November 21, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: موسكو الأمير فيصل بن فرحان وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة القمة العربیة الإسلامیة اللجنة الوزاریة

إقرأ أيضاً:

كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟

حول نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية، كتب سيميون بويكوف، في "إزفيستيا":

أجريت الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران في 28 حزيران/يونيو. ومن المعلومً أن الرئيس في إيران ليس له الصوت الحاسم في السياسة الخارجية.

وبحسب المدير العلمي لمركز بريماكوف للتعاون في السياسة الخارجية، رسلان محمدوف، من غير المرجح أن تشهد السياسة الخارجية الإيرانية الشاملة تغيرات كبيرة في حال فوز مسعود بزشكيان أو سعيد جليلي. فكلا المرشحين اللذين وصلا إلى الجولة الثانية سيسعيان جاهدين للحفاظ على الاستقرار في تنفيذ السياسة الخارجية للبلاد.

ويرى محمدوف أنه في حالة فوز بزشكيان، فقد تستأنف المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، ولتحقيق ذلك أن يفوز مرشح الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي ستجرى في الخريف. وفي الوقت نفسه، بصرف النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية في إيران، فإن طهران ستواصل محاولة تجنب الصدام المباشر مع إسرائيل.

أما بالنسبة للعلاقات مع روسيا، فيرى الخبراء أن إيران ستواصل نهج التقارب مع موسكو. ومع ذلك، إذا أصبح مسعود بزشكيان رئيسًا للبلاد، فإن التحرك نحو روسيا لن يكون بالسرعة التي ستكون عليها الحال في حال فوز جليلي، كما تقول خبيرة الشرق الأوسط والباحثة في الشأن الإيراني ميس قربانوف. وبالمناسبة، فقد علقت إيران وروسيا مؤقتًا العمل باتفاقية التعاون الشامل، القائمة منذ العام 2022.

وقالت قربانوف: "العلاقات بين روسيا وإيران في عهد مسعود بزشكيان لن تتدهور، لكنها قد تضعف. فهم (الإصلاحيون) لا يثقون بروسيا، بينما المحافظون، الزعيم الروحي وفريق سعيد جليلي، يسعون جاهدين للتعاون مع روسيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: موسكو سترد على قرار فنلندا منح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها
  • وزير العدل يشيد بجهود اللجنة التنسيقية المشتركة بين الوزارة ونقابة المحامين
  • روسيا: سياسيات فنلندا العدوانية لن تبقى دون رد
  • أكثر من 25 دولة تعتزم المشاركة في قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني
  • بنك التنمية الإفريقي والجايكا يبحثان أولويات أجندة القمة الـ9 لمؤتمر طوكيو الدولي
  • الباعور يبحث مع السفير البريطاني تنمية العلاقات بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة
  • وفد عسكري سعودي يتعرف على مرافق كلية القيادة والأركان المشتركة
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • الصين على ثقة من أن قمة منظمة شنغهاي ستعزز أمن جميع البلدان
  • لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا تعقد قريبا اجتماعا في بغداد