اصدرت "رابطة خريجي الاعلام" البيان الاتي: "تستمر يد الاجرام الاسرائيلي بممارسة ابشع انواع الارهاب، ولم تكتف بقتل الاف الاطفال والنساء في فلسطين المحتله، ولم ترتدع بعد استهداف الصحافي الشهيد عصام العبد الله، استكمل اليوم باستهداف قوات العدو الاسرائيلي لمجموعة جديدة من الاعلاميين اللبنانيين، فيرتقي بعضهم شهيدا على مذبح الكلمة الحرة في ميادين الجنوب العصي على الاحتلال، راوين بدمائهم منصات الحرية لتبقى الحقيقة الواضحة ان ارهاب الدولة الذي تمارسة اسرائيل لا بد للمجتمع الدولي من وضع حد له".



وناشدت الرابطة المجتمع الدولي وجميع المسؤولين وجمعيات الرأي والاعلام المحلي والدولي "الوقوف في وجه هذا الاستهداف الشنيع ووضع حد لتمادي اعتداءات واغتيالات العدو للجسم الصحافي". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الشام في مرايا شبكة الاعلام

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لدينا دولة عربية مساحتها 185,180 كم²، وحدودها البرية مستباحة بطول 2258 كم، وسواحلها البحرية مفتوحة بطول 193 كيلومترا. .
دولة ليس لديها حراس يحمون حدودها ويراقبون منافذها البرية المرتبطة بخمسة بلدان مجاورة (تركيا – العراق – لبنان – الأردن – اسرائيل). .
دولة ليس لديها خفر سواحل يراقبون مياهها الوطنية والإقليمية، وليس لديها شرطة لحماية الناس والممتلكات والحفاظ على النظام العام. وليست لديها جيوش برية، ولا طائرات مقاتلة، ولا أساطيل حربية تدافع عنها. .
دولة توغلت فوق أرضها ثلاثة جيوش غير عربية، فاستقطعت منها مساحات شاسعة، وبسطت نفوذها على قراها ومدنها وجبالها وسهولها. ودمرت كل ما تمتلكه من سلاح وذخيرة، وأرغمت جنودها وضباطها على خلع ملابسهم العسكرية والعودة إلى بيوتهم. .
دولة بلا محاكم، وبلا قضاة، وبلا منظمات اجتماعية، وبلا بنوك، وبلا مراكز تسويقية، تتحرك بداخلها اكثر من عشرة تنظيمات مسلحة مدعومة من جهات دولية متعددة ومتنافرة. .
دولة يترأسها رجل تكفيري مدرج على قائمة الأرهاب الدولي، ومطلوب للقضاء في العراق والأردن، ومع ذلك يطل علينا مذيع من بغداد من شبكة الإعلام العراقية ليبشر المشاهدين: بان الخطوات التصحيحية المتسارعة في سوريا حققت في غضون أسبوعين ما لم يحققه العراق على مدى عشرين عاماً. .
قبل بضعة ايام توغلت اسرائيل في درعا، ودخلت قرية (كويا)، ووصلت إلى سد الوحدة التاريخي القريب من الحدود الأردنية، ثم تمركزت في مواقع استراتيجية، بعد إطلاق تحذيراتها للسكان بتسليم أسلحتهم. ثم توجهت صوب قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة الجنوب السوري. .
في ضوء ما تقدم نطالب شبكة الإعلام العراقية بتقديم تقرير استقصائي مصور عن الأمن والامان والرخاء والازدهار والخيرات والأنعام في بلاد الشام بعد زوال النظام. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
  • وقع العملية اليمنية على يافا بعيون الاعلام العبري
  • الشام في مرايا شبكة الاعلام
  • تركيز 70%.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الشوكولاتة الداكنة؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الزبادي بالشوفان على الفطور ؟
  • قطعان المستوطنين يؤسسون لبؤرة استيطانية جديدة في تجمع المليحات
  • بعد يومين من دخولها .. انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من بلدة بني حيان
  • السيد القائد يدعو للخروج غدا لاعلان التحدي للعدو الاسرائيلي
  • دوي انفجار يهزّ الجنوب.. هذا ما فعله الجيش الاسرائيلي
  • بوتين: سأتحدث مع الأسد وأساله عن الصحافي الأمريكي المفقود