الإفتاء توضح حكم إطلاق العيارات النارية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الإفتاء توضح حكم إطلاق العيارات النارية، سواليف أمين عام دائرة الإفتاء الدكتور أحمد الحسنات لإذاعة الأمن العام آثم كل من .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإفتاء توضح حكم إطلاق العيارات النارية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
أمين عام دائرة الإفتاء الدكتور أحمد الحسنات لإذاعة الأمن العام:
آثم كل من أطلق عياراً ناريا وعلم لاحقا أن شخصا أصيب أو توفي نتيجة إصابته بعيار ناري بمحيط مكانه ولم يقدم نفسه للجهات المعنية للتحقق من السلاح حتى لا يكون آذى شخصا دون علمه من تسبب بوفاة شخص بإطلاق العيارات النارية حتى بدون علمه سيعاقب يوم القيامة وسيطالب المقتول بحقه منه أمام الله عزوجل آثم شرعا من يشاهد إطلاق للعيارات النارية ولا يبلغ الجهات المعنية عن ذلك – إطلاق العيارات النارية في الأفراح جميعها تصرفات فيها إتلاف للمال بالإضافة لترويعها للأطفال والحوامل وكبار السن والآمنين في بيوتهم الاتجار بالأسلحة أو العيار الناري أو الألعاب النارية محرم شرعاً لما فيها ضرر على المجتمع ومجتمعنا آمن ولا يجوز حمل الأسلحة من قبل غير المعنيين من المواطنين لا ينبغي التسامح مع مطلقي العيارات النارية بل لا بد من التشدد معهمأكد أمين عام دائرة الإفتاء الدكتور أحمد الحسنات إن الدين الإسلامي حرم الاعتداء على حياة وسلامة الإنسان بأي شكل من الأشكال منوهاً إلى أنه يعتبر آثم كل من أطلق عياراً ناريا وعلم لاحقا أن شخصا أصيب أو توفي نتيجة إصابته بعيار ناري بمحيط مكانه ولم يقدم نفسه للجهات المعنية للتحقق من السلاح.وأضاف الدكتور الحسنات في حديثه لإذاعة الأمن العام خلال برنامج (يستفتونك) والذي يقدم عبر أثير إذاعة الأمن العام وصفحتها الرسمية إلى أن من تسبب بوفاة شخص بإطلاق العيارات النارية (حتى بدون علم مطلق النار) سيعاقب يوم القيامة وسيطالب المقتول بحقه منه أمام الله عزوجل مشيراً إلى أن من قتل مسلما وجب عليه بعدها القصاص أو الدية إضافة لاعتباره الوفاة بسبب العيارات النارية العشوائية ( قتلاً شبه عمد ) يستوجب الكفارة (صيام شهرين متتابعين) مبيناً بان الله سبحانه وتعالي لم يجعل دم المسلم يذهب هدراً،
وأشار أن إظهار الفرح في المناسبات أمر مطلوب شرعاً،موضحاً بأن الفرح وجب ضبطه بأن لا يؤدي إلى الإضرار بالآخرين( من إطلاق العيارات النارية أو إزعاج للآخرين لأوقات متأخرة )
وتابع الحسنات بأن إطلاق العيارات النارية من مظاهر الفرح السلبية التي تؤذي الآخرين وتسبب لهم الإصابات البشرية لافتا إلى أن الأسلحة وجدت للدفاع عن الأوطان والدماء، وليست لاستعمالها في الأفراح، مؤكداً بأن هذه التصرفات سيسأل مرتكبها عنها يوم القيامة مشيراً إلى أن إطلاق العيارات النارية تصرفات فيها إتلاف للمال بالإضافة لترويعها للأطفال والحوامل وكبار السن والآمنين في بيوتهم
ونوه الحسنات عبر إذاعة الأمن العام بأن الاتجار بالأسلحة أو العيار الناري أو الألعاب النارية محرم شرعاً لما فيها ضرر على المجتمع، مؤكداً بأن المجتمع الاردني مجتمع آمن ولا يجوز حمل الأسلحة من قبل غير المعنيين من المواطنين ومن الواجب الإبلاغ عن مطلقي العيارات النارية لحماية أصحاب الفرح ومن حولهم من الضرر ، حيث أن عدداً من الأفراح قلبت أتراحاً بسبب هذه السلوكيات مؤكداً بأن كل من يشاهد مثل هذه التصرفات كإطلاق العيارات النارية ولم يبلغ فهو آثم شرعاً
ووجه الحسنات رسالة إلى المجتمع بعدم التساهل والتسامح مع مطلقي العيارات النارية بل لا بد من التشدد معهم نتيجة لارتكابهم هذه التصرفات داعيا المواطنين بتفعيل الرقابة الذاتية على تصرفاتهم، والاستشعار برقابة الله عز وجل قبل ارتكاب هذه السلوكيات والتي سيحاسب مفتعلها يوم القيامة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الأمن العام إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم التعويض المالي الناتج عن القتل الخطأ في حوادث السيارات
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها حول مشروعية التعويض المالي الناتج عن القتل الخطأ في حوادث السيارات أو القطارات، موضحة الحكم الشرعي لهذه الحالات.
وأكدت دار الإفتاء أن التعويض الناتج عن القتل الخطأ يدخل في حكم الدية التي شرعها الله تعالى لدفعها إلى أهل القتيل، حفاظًا على حرمة النفوس والأرواح، وتعظيمًا لها، وتكريمًا للإنسان.
آداب واجبة للاحتفال شم النسيم 2025.. الإفتاء توضح حكم الاحتفال به الإفتاء: السخرية من الآخرين عبر "السوشيال ميديا" أذى عظيم واغتيال معنوي.. والساخرون آثمونوأوضحت الدار أن هذا التعويض يعتبر حقًا ثابتًا لأهل القتيل، ويجوز لهم قبول التعويض كاملًا أو جزءًا منه، أو العفو عنه بشكل كامل، وكل هذه الخيارات جائزة شرعًا ولا حرج فيها.
وأضافت دار الإفتاء أن قبول التعويض أمر حسن، بينما يعد العفو عنه أفضل وأقرب إلى التقوى، مستشهدة بقول الله تعالى في القرآن الكريم:
﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: 237]،
وقوله سبحانه:
﴿وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا﴾ [النساء: 92].
واختتمت دار الإفتاء فتواها بالتأكيد على أن الله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم، داعية إلى تحري الحكمة والرحمة في التعامل مع هذه المواقف المؤلمة، بما يحفظ كرامة الإنسان ويعزز قيم التسامح والمودة بين الناس.