عرض الفيلم السعودي "ناقة" على منصة عالمية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بعد جولته الناجحة في عدد من المهرجانات العالمية، أعلنت منصة نتفليكس عن عرض الفيلم السعودي ناقة naga، وذلك في الـ7 من ديسمبر المقبل.
العرض العالمي الأول لفيلم ناقةكان العرض العالمي الأول لفيلم ناقة naga، للمُخرج مشعل الجاسر، بحضور أبطال العمل، “أضواء بدر” و“يزيد المجيول”، في مدنية تورنتو الكندية، ضمن فعاليات الدورة 48، لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، فيما تحدث أبطال العمل عن الفيلم في ندوة بعد عرضه مباشرة.
ردود فعل إيجابية حول فيلم ناقة
حصل فيلم ناقة على ردود فعل إيجابية واسعة، وانطباعات نقدية جيدة بعد عرضه في مهرجان تورنتو، حيث أجمع الأغلبية من النقاد والجمهور، على جمال الموسيقى التصويرية، والتصوير، بالإضافة لحركة الكاميرا، التي كان له تأثيرًا على سيناريو الفيلم، فكتب أحد النقاد عن الفيلم: “كنت منبهرًا لدرجة، أني لم أستطع تحريك عيناي عن الشاشة”.
فيما قال ناقد آخر: "أفضل فيلم شاهدته في المهرجان حتى الآن، تصوير سينمائي مجنون، وطاقم عمل رائع خصوصًا الجمل، يعد هذا العمل حتى الآن أفضل فيلم شاهدته في المهرجان، لم تكن هناك لحظة مملة أبدًا، التصوير السينمائي مذهل، لقد كنت أضحك، ثم بعد لحظات قليلة كنت ارتجف في مقعدي من الخوف".
تواجد عالمي لـ ناقة في تورنتو
وعرض فيلم، المُخرج مشعل الجاسر، NAGA في أكبر قاعات مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، فيما نفذت معظم تذاكر العرض قبل ٣ أيام من العرض، حيث أصبحت قاعة العرض شبه ممتلئة.
قصة وأبطال فيلم ناقةفيلم "ناقة" من إخراج مشعل الجاسر، وهو من بطولة الفنانة السعودية "أضوى بدر" والفنان السعودي "يزيد المجيول"، ومن إنتاج "المعتز الجفري"، وتشارك في إنتاجه نيتفلكس، واستوديو تلفاز 11.
يروي فيلم "ناقة" قصة شابة تقطّعت بها السبل في الصحراء، للعودة إلى منزلها قبل فترة حظر التجوّل، تحت تهديد العقاب الشديد من والدها الصارم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان تورنتو مهرجانات افلام
إقرأ أيضاً:
الخارجية: هناك تطابق في الرؤى المصرية «القطرية الكويتية» فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي أن هناك تطابقا في الرؤى المصرية القطرية الكويتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال عبد العاطي في تصريحات خاصة لقناة النيل الإخبارية اليوم الثلاثاء على هامش زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للكويت إن زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت جاءت لترسيخ وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن المباحثات بين البلدين تطرقت إلى الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوضع في السودان وليبيا وباقي القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف وزير الخارجية أن الزيارة تعكس العلاقات المتميزة للغاية بين الرئيس السيسي وأمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، والعلاقة التاريخية الأبدية المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، موضحا أن الزيارة تأتي في نهاية جولة الرئيس السيسي بمنطقة الخليج التي بدأت بدولة قطر، مشيرا إلى أنه ستبدأ المباحثات بين الرئيس السيسي والأمير مشعل.
ولفت إلى أنه ستكون هناك العديد من الملفات التي ستكون حاضرة وعلى رأسها العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والاستثمارية بعد كل الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية والتشريعية التي تم اتخاذها في مصر على مدار السنوات الماضية لخلق مناخ موات للاستثمار وزيارة الاستثمارات الكويتية في مصر.
وأوضح أن قيادتي البلدين سيتناولان جميع القضايا لمواجهة العديد من القضايا والتحديات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوضع ليبيا والسودان وسوريا واليمن ومنطقة البحر الأحمر.
وحول الأزمة الفلسطينية، قال وزير الخارجية إن هناك تقديرًا ودعمًا كاملًا للجهود المخلصة التي تقوم بها مصر، كما أن هناك جهودا مشتركة بين مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة وهناك الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة وهي محل توافق ودعم عربي مصري خليجي وهناك دعم كامل لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار.
وأشار إلى أن هناك تطابقا في المواقف فيما يتعلق بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والعودة للاتفاق الذي تم التوقيع عليه في 19 يناير 2025، مضيفا أن الجهود مستمرة بغرض بناء موقف عربي موحد وصلب للضغط في اتجاه وقف العدوان الإسرائيلي ونفاذ المساعدات الإنسانية والعمل على استدامة وقف إطلاق النار بما يؤشر بمؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يمكن الشعب الفلسطيني المناضل في قطاع غزة من الاستمرار بـ التشبث بأرضه وإتمام مشروعات التعافي المبكر في أسرع وقت ممكن لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكشف عبد العاطي عن استمرار الاتصالات الأمريكية على كل المستويات، موضحا أنه على اتصال مستمر مع مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، معربًا عن أمله أن تكون هناك تحركات مشتركة ومواصلة الضغط على الطرف الآخر للعمل على التوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى مقابل فترة من التهدئة بما يسمح بالدخول في تفاوض حول المرحلة الثانية واستدامة وقف إطلاق النار والتمسك باتفاق 19 يناير.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل خالد العناني لمتابعة آخر تطورات ترشيحه لمنصب مدير عام اليونسكو
وزير الخارجية يستعرض خطة إعمار غزة مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة