مصطفى بكري يطالب بطرد السفير الإسرائيلي: كلنا وراك يا ريس
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كتب- سامح سيد:
استعرض النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، المخطط الصهيوني الذي يستهدف مصر وتصفية القضية الفلسطينية، ويستهدف بعد غزة الضفة الغربية ونقل الفلسطينيين إلى الأردن.
ولفت بكري، في كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب، إلى وعي الرئيس بهذا المخطط وعدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى، قائلًا: "الطرف نحن"، مشددًا على حماية الأمن القومي المصري.
وقال النائب: "نقول لأبناء الشعب الفلسطيني وأبناء غزة الذين يُبادون أمام العالم الجبان والأمة العربية الصامتة، وكأنها تنتظر مصر التي اتخذت موقفًا منذ البداية".
وأضاف بكري: "نريد أن تُشكل فورًا لجنة لدراسة المعاهدة المصرية الإسرائيلية للتسوية"، واستطرد: "يهددون هذه الاتفاقية؛ تطلع مجلة إسرائيلية تقول إن مصر اخترقت المعاهدة، وعدونا الأساسي مصر"، متابعًا: "إنها مجلة وزارة الدفاع، منذ أسابيع قليلة".
وقال بكري: "القانون الدولي يعطينا الحق للتقدم بشكوى للمحكمة الجنائية الدولية؛ لأن ما يجري من تهجير قسري هو جريمة حرب، والتقدم بشكوى لمجلس الأمن".
وأكد النائب الثقة في القيادة السياسية والجيش العظيم: "لن يسمحوا لأي كائن مَن كان.. والسيسي بالذات.. النهارده كل مواطن مصري يدرك أن القائد يؤمن هذا الوطن".
وتابع بكري: "هذه لحظة فلسطين التي يرفع علمها في كل بيت مصري"، قائلًا: "الحل لا تحرك من جنوب غزة، وتتحرك كل قواتنا بخطة عسكرية ممنهجة نعرف أبعادها، مصر كلها موحدة خلف القائد الوطني، حدود مصر خط أحمر، سيناء التي دفعنا فيها عشرات الألوف من الشهداء لن نفرط فيها..
نقف صفًّا واحدًا خلف القائد، وليبقى التراب الوطني المصري وهامة فلسطين مرفوعة".
واستطرد النائب: "التنمية التي تجري في سيناء حامية لأمن سيناء، وتعمير سيناء أمر مهم جدًّا"، مشيدًا بنظر الرئيس إلى هذه الاستراتيجية منذ 2014، للأمن القومي، مشيرًا إلى حفر أنفاق لسيناء "الجيش المصري يبقى هناك في ساعتين".
وطالب بكري بطرد السفير الإسرائيلي: "استدعي السفير، اطرد هذا الكلب.. وكلنا وراك يا ريس"، واستشهد بصمود الشعب المصري بعد عام 1967 "هنجوع معاك، كنا بناكل طقة واحدة"، مضيفًا و"انتصرنا مع عبد الناصر الذي قال ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مجلس النواب السفير الإسرائيلي مصطفى بكري طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
في عز صيامهم.. انتصار أبطال الجيش المصري في العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي.. كواليس الانتصار العظيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يوافق غدًا الاثنين، العاشر من شهر رمضان الذكرى العظيمة التي يحتفل بها المصريون كل عام، وهي انتصارات حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، لاسترداد الأرض، يوم العزة والكرامة، والتي سطر فيها أبطال القوات المسلحة من حروف من الذهب انتصارات الجيش المصري.
انتصار الجيش المصري على العدو الإسرائيلي
انتصر الجيش المصري على العدو الإسرائيلى، واستطاع استعادة الأرض وتحقيق الانتصار العظيم، رغم كل المعوقات التى كان يرددها البعض حينها، وكانت تروج لها القوى العظمى، إلا أن الجيش المصرى استطاع عبور خط القناة ومواجهة العدو وهزيمته، حيث قام الجيش المصرى في يوم 6 أكتوبر 1973 والموافق العاشر من رمضان في تمام الساعة الثانية ظهرا، بعبور خط القناة، ونفذت أكثر من 200 طائرة حربية مصرية ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية بالضفة الشرقية للقناة، وعبرت الطائرات على ارتفاعات منخفضة للغاية لتفادي الرادارات الإسرائيلية.
كواليس نصر أكتوبر 1973
استهدفت الطائرات المصرية، المطارات ومراكز القيادة ومحطات الرادار والإعاقة الإلكترونية وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة، وبدأت المدفعية المصرية بعد عبور الطائرات بخمس دقائق، بقصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكل مكثف تحضيرًا لعبور المشاة، فيما تسللت عناصر سلاح المهندسين والصاعقة إلى الشاطئ الشرقي للقناة لإغلاق الأنابيب التي تنقل السائل المشتعل إلى سطح القناة.
في الساعة الثانية والثلث تقريبًا، توقفت المدفعية ذات خط المرور العالي عن قصف النسق الأمامي لخط بارليف، ونقلت نيرانها إلى العمق حيث مواقع النسق الثاني، وقامت المدفعية ذات خط المرور المسطح بالضرب المباشر على مواقع خط بارليف لتأمين عبور المشاة من نيرانها، بعدها عبر القناة 2000 ضابط و30 ألف جندي من خمس فرق مشاة، واحتفظوا بخمسة رؤوس كباري واستمر سلاح المهندسين في فتح الثغرات في الساتر الترابي لإتمام مرور الدبابات والمركبات البرية، وقد امتدت الحرب حتى 26 أكتوبر 1973.
التعاون المصري السوري في حرب أكتوبر 1973
قبل حرب أكتوبر المجيدة 1973، خططت القيادتان المصرية والسورية لمهاجمة إسرائيل على جبهتين في وقت واحد بهدف استعادة شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق أن احتلتهما إسرائيل في حرب 1967، وكانت إسرائيل قد قضت السنوات الست التي تلت حرب 1967 في تحصين مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ هائلة لدعم التحصينات على مواقعها في مناطق مرتفعات الجولان، وفي قناة السويس (خط بارليف.
نتائج نصر أكتوبر 1973
فمن نتائج حرب أكتوبر 1973، توقيع مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في "كامب ديفيد" سبتمبر 1978، إثر مبادرة الرئيس الراحل أنور السادات في نوفمبر 1977 وزيارته القدس، حيث انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974، ووافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.
استرداد قناة السويس وشبة جزيرة سيناء
تم استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء، واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية، بالإضافة إلى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر، والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، وأدت الحرب أيضًا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975.