أكد النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه في الفترة الأخيرة لا صوت يعلو فى كل منزل من منازل مصر سوى العدوان على غزة، وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال ودعوات التهجير القسري.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لنظر 16 طلب إحاطة بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في منع محاولات التهجير القسري للفلسطيين من قطاع غزة.

وأكد أن التهجير القسرى جريمة بكل المقاييس وفقا للقانون الدولى، وكل من سكت فى المجتمع الدولى عن هذه الجريمة شريك فيها، كل من صمت عن انتهاكات إسرائيل وشجع على بناء المستوطنات فهو شريك فى الجُرم.

وقال رئيس اللجنة الخارجية بالبرلمان: «نحن دولة سلام ونؤمن بالسلام ودعاة سلام، ولكننا في ذات نفس الوقت نحذر أن الأمن القومى المصرى لا يُمس، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن التصعيد المستمر سوف على السلام فى المنطقة بل وفي العالم بشكل عام».

وقال كريم درويش: «هناك خطوط حمراء لا يسمح الشعب المصرى تخطيها«، متابعا: «105 مليون مواطن مصرى خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى، على استعداد للتضحية بأنفسهم جميعا من أجل حماية الأرض المصرية العزيزة».

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أول من حذر مبكرا من فكرة التهجير القسرى، قائلا: «الأمر مرتبط بحل الدولتين، ودائما نقول أن هذا هو الدور المصرى وقدر مصر الذى سجله التاريخ موجها التحية للشعب الفلسطينى الواعي والمدرك لمخططات التهجير».

وطالب رئيس مجلس الوزراء، بكشف التدابير التي اتخذتها الحكومة لمنع التهجير القسرى، قائلا: «الموضوع يخص كل المصريين، وفلسطين قضية رأى عام، ومن حق كل مصرى أن يطلع على جهود الحكومة وأن يعلم الجهود المبذولة».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حماس خارجية النواب غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: قرار بتوسيع مستوطنات الضفة الغربية وتسهيل الهجرة الطوعية من غزة

(CNN)-- أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن مجلس الوزراء الأمني ​​وافق على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى اقتراح للهجرة "الطوعية" للفلسطينيين من غزة.

وأكد سموتريتش، الأحد، أنه سيتم فصل 13 منطقة في الضفة الغربية عن المستوطنات القائمة، وسيتم الاعتراف بها كمستوطنات مستقلة.

وأفاد بيان صادر عن مكتب سموتريتش أن هذه الخطوة تأتي "على خلفية الموافقة على عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في يهودا والسامرة، وتمثل خطوة هامة أخرى في عملية تطبيع الاستيطان وتنظيمه".

يُطلق المسؤولون الإسرائيليون عادةً على الضفة الغربية اسم يهودا والسامرة. يدفع سموتريتش ووزراء يمينيون آخرون باتجاه توسيعٍ استيطانيٍّ عدوانيٍّ تمهيدًا لإعلان السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وهو ما يُمثّل تحديًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال سموتريتش: "بدلًا من الاختباء والاعتذار، نرفع الراية ونبني ونستوطن. هذه خطوةٌ مهمةٌ أخرى على طريق السيادة الفعلية في يهودا والسامرة".

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الأسباني.. ويشددان على رفض التهجير
  • نائبة: إسرائيل تواصل انتهاكاتها بإنشاء هيئة للتهجير القسرى للفلسطينيين
  • وزير خارجية العراق وأبو الغيط يبحثان الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه الدول العربية
  • مصر تُدين إنشاء إسرائيل "وكالة لتهجير الفلسطينيين" وتوسيع المستوطنات
  • أدانت محاولات شرعنة المستوطنات الإسرائيلية.. «التعاون الإسلامي» تحذر من مخططات التهجير القسري للفلسطينيين
  • رئيس مجلس النواب يلتقي مدير صندوق التنمية ورئيس الحكومة الليبية
  • مركز حقوقي يدعو الحكومة اليمنية للتدخل العاجل لإنقاذ عائلة يمنية تواجه انتهاكات جسيمة بالهند
  • إسرائيل: قرار بتوسيع مستوطنات الضفة الغربية وتسهيل الهجرة الطوعية من غزة
  • الرئيس المصري يناقش الأوضاع في القرن الأفريقي مع وزير خارجية إرتيريا
  • إسرائيل توافق على فصل أحياء استيطانية بالضفة الغربية