نظمت جمعية كشافة الإمارات ضمن استعداداتها لاستضافة المخيم الكشفي العربي الـ 33 لقاءً تعريفيًا للمتطوعين المواطنين الذين سيشاركون في تنظيم هذا الحدث الإقليمي الأكبر في تاريخ المخيمات الكشفية العربية، وذلك في مركز شباب دبي بأبراج الإمارات بهدف الاستعداد الكامل لاستقبال الكشافين والمرشدات العرب المشاركين في المخيم .

ويقام المخيم الكشفي العربي الـ 33 – الذي تستضيفه الإمارات لأول مرة في الفترة من 15 إلى 25 ديسمبر المقبل – تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وبتنظيم من جمعية كشافة الإمارات وبإشراف المنظمة الكشفية العربية – الإقليم الكشفي العربي .

وقالت خديجة الحمادي عضو مجلس إدارة رئيسة لجنة الشباب، ورئيسة لجنة المتطوعين في المخيم الكشفي العربي، إن لقاء المتطوعين المواطنين يعد خطوة مهمة في استعدادات المخيم، مشيرة إلى أنه تم خلال اللقاء توضيح أهداف وبرامج المخيم وتوزيع المهام والمسؤوليات على المتطوعين، إضافة إلى تقديم عروض تعريفية شاملة حول الأنشطة المختلفة التي ستتضمنها فعاليات الحدث.

وأوضحت الحمادي أن لجنة المتطوعين هي المعنية باستقطاب المتطوعين وتحديداً المتطوعين الإماراتيين بالإضافة إلى رعاية فريق الدعم العربي قبل المخيم وأثنائه وبعد الانتهاء منه، إذ سيشارك أكثر من 300 متطوع في المخيم، لافتة إلى أن اللقاء شهد حضوراً مميزاً من قبل أعضاء لجنة المتطوعين والمشرفين على المخيم، وتم توضيح دور المتطوعين في إنجاح الحدث، وتم تقديم عروض تعريفية شاملة حول برامج وأنشطة المخيم، ومناقشة توزيع المهام والمسؤوليات على المتطوعين استعدادًا لاستقبال الزوار.

ونوهت إلى أن دولة الإمارات تتميز بقدرتها على استضافة الفعاليات الكبرى وتوفير البنية التحتية المتطورة فضلا عن الخدمات المتميزة التي تقدم للضيوف، وتعكس استضافة المخيم الكشفي العربي الـ 33 ريادة الإمارات في مجال تنظيم الفعاليات الدولية ودورها الفعال في تطوير الشباب وتعزيز قيم الكشافة والروح التطوعية، حيث سيتم تنظيم برنامج تدريبي وتأهيلي يُعرف المتطوعين بدور كل لجنة ومهامها، وعليه يقوم المتطوع باختيار اللجنة المناسبة له.

وذكرت أن البرنامج التدريبي هو عبارة عن مجموعة من الورش الحضورية والافتراضية التي تلعب دوراً مهماً في صقل وتجهيز المتطوع لمهمته مثل مهارة التواصل مع الآخرين والعمل ضمن فريق واحد وبعض من الورش الكشفية التعريفية التي تمنح المتطوع معلومات عن الحركة الكشفية.

وأشارت إلى أن المتطوعين أعربوا عن فرحتهم واعتزازهم بالمشاركة في هذا الحدث الهام الذي يجمع الكشافة والمرشدات العرب من مختلف الدول، وأكدوا التزامهم بتقديم أفضل الخدمات والدعم للضيوف، وتوفير بيئة آمنة ومريحة للجميع.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المخیم الکشفی العربی فی المخیم إلى أن

إقرأ أيضاً:

500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي

قال إبراهيم الزعبي الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة أدنوك :” إن المجموعة بدأت مبكراً في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة حيث طبقت “أدنوك” خلال العام الماضي أكثر من 30 أداة للذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة مشاريعها،أسفرت عن تحقيق وفورات وصلت إلى 500 مليون دولار، إضافة إلى تخفيض ما يزيد عن مليون طن من الانبعاثات الكربونية”.
وأضاف الزعبي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” اليوم، على هامش انطلاق فعاليات “المنتدى العالمي للاستدامة” في العاصمة أبوظبي، أن المنتدى شهد إطلاق منصة رقمية للشركات الناشئة التي تعمل في نظم الذكاء الاصطناعي و الاستدامة لتسريع الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة، وذلك بالشراكة مع شبكة الرؤساء التنفيذيين للاستدامة و شركة “ آي بي أم”، بما يسهم في تسريع تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على المستويين الحكومي والخاص.
وأشار الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة أدنوك إلى أن المنصة الرقمية سوف تستقبل جميع الأفكار من الشركات والأفراد التي يمكن تطبيقها في الإمارات والمنطقة والعمل مع الشركاء لتجربة حلول الذكاء الاصطناعي المقدمة والاستفادة من هذه التجارب، لافتاً إلى التركيز حالياً على بناء الكوادر الإماراتية والعربية الشابة، بما يعزز موقع الإمارات منارة عالمية لتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في مجال التنمية المستدامة على مستوى العالم.
وقال الزعبي :”إن الدورة الثانية لـ”المنتدى العالمي للاستدامة” التي انطلقت اليوم شهدت حضور أكثر من 460 مشاركا و85 شركة من دولة الإمارات وحول العالم، وذلك مقارنة مع حضور 85 مشاركا و23 شركة في النسخة الأول من المنتدى التي عقدت خلال مؤتمر الأطراف “COP28″، لافتاً إلى أن المنتدى نجح خلال عام على تحقيق 4 أضعاف الأهداف المستهدفة.
وجمع المنتدى الذي انطلق تحت عنوان “تطويع وتطبيق الذكاء الاصطناعي فيما يتعلق بالمحافظة على التغير المناخي والاستدامة والطبيعة”، قادة ورؤساء تنفيذيين ومتخصصين في الاستدامة من مختلف القطاعات مع مزودي التكنولوجيا لمناقشة أحدث ما توصلت إليه تقنيات الاستدامة وبحث دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل المناخي وصون موارد الطبيعة واستكشاف الفرص التي توفرها البيانات لقياس البصمة المناخية في مختلف الميادين.
ويمثّل المنتدى منصة مفتوحة لاستكمال زخم وإنجازات “المنتدى العالمي للاستدامة” الأول الذي انعقد على هامش مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته الدولة. كما يشكل فرصة لدعم تحقيق مستهدفات العمل المناخي العالمي التي نص عليها اتفاق الإمارات التاريخي بشأن المناخ وتمهيد المسار لتحقيق مزيد من النتائج المثمرة عشية انعقاد المؤتمر المناخي المقبل COP29.وام


مقالات مشابهة

  • رئيس الكشافة الإسلامية الأمريكية: جهود عظيمة تُقدمها المملكة لخدمة الحجاج
  • “الفارس الشهم 3” تستقبل النازحين من شرق خانيونس وتقدم لهم مساعدات إنسانية عاجلة
  • “الإمارات للطبيعة” تُطلق سلسلة” مرونة الطبيعة“
  • سلاح الجو ينظّم لقاء تعريفيا لذوي الإعاقة السمعية
  • جامعة الإمارات و”تريندز” يطلقان كتاب “الأمن المائي في دولة الإمارات”
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يكرِّمُ المتطوعين المشاركين في أعمال الحج بمنفذ جديدة عرعر
  • ترسيخًا لقيم السلام.. الكشافة السعودية تشارك في المخيم الكشفي الإسلامي
  • الكشافة السعودية تشارك في المخيم الكشفي العالمي الإسلامي الثالث بأمريكا
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي
  • “غرفة المدينة المنورة” تنظم لقاء “أساسيات DevOps نحو عملية تطوير مستدامة”