“كشافة الامارات” تنظم لقاء تعريفياً للمتطوعين المشاركين في المخيم العربي الـ 33
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نظمت جمعية كشافة الإمارات ضمن استعداداتها لاستضافة المخيم الكشفي العربي الـ 33 لقاءً تعريفيًا للمتطوعين المواطنين الذين سيشاركون في تنظيم هذا الحدث الإقليمي الأكبر في تاريخ المخيمات الكشفية العربية، وذلك في مركز شباب دبي بأبراج الإمارات بهدف الاستعداد الكامل لاستقبال الكشافين والمرشدات العرب المشاركين في المخيم .
ويقام المخيم الكشفي العربي الـ 33 – الذي تستضيفه الإمارات لأول مرة في الفترة من 15 إلى 25 ديسمبر المقبل – تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وبتنظيم من جمعية كشافة الإمارات وبإشراف المنظمة الكشفية العربية – الإقليم الكشفي العربي .
وقالت خديجة الحمادي عضو مجلس إدارة رئيسة لجنة الشباب، ورئيسة لجنة المتطوعين في المخيم الكشفي العربي، إن لقاء المتطوعين المواطنين يعد خطوة مهمة في استعدادات المخيم، مشيرة إلى أنه تم خلال اللقاء توضيح أهداف وبرامج المخيم وتوزيع المهام والمسؤوليات على المتطوعين، إضافة إلى تقديم عروض تعريفية شاملة حول الأنشطة المختلفة التي ستتضمنها فعاليات الحدث.
وأوضحت الحمادي أن لجنة المتطوعين هي المعنية باستقطاب المتطوعين وتحديداً المتطوعين الإماراتيين بالإضافة إلى رعاية فريق الدعم العربي قبل المخيم وأثنائه وبعد الانتهاء منه، إذ سيشارك أكثر من 300 متطوع في المخيم، لافتة إلى أن اللقاء شهد حضوراً مميزاً من قبل أعضاء لجنة المتطوعين والمشرفين على المخيم، وتم توضيح دور المتطوعين في إنجاح الحدث، وتم تقديم عروض تعريفية شاملة حول برامج وأنشطة المخيم، ومناقشة توزيع المهام والمسؤوليات على المتطوعين استعدادًا لاستقبال الزوار.
ونوهت إلى أن دولة الإمارات تتميز بقدرتها على استضافة الفعاليات الكبرى وتوفير البنية التحتية المتطورة فضلا عن الخدمات المتميزة التي تقدم للضيوف، وتعكس استضافة المخيم الكشفي العربي الـ 33 ريادة الإمارات في مجال تنظيم الفعاليات الدولية ودورها الفعال في تطوير الشباب وتعزيز قيم الكشافة والروح التطوعية، حيث سيتم تنظيم برنامج تدريبي وتأهيلي يُعرف المتطوعين بدور كل لجنة ومهامها، وعليه يقوم المتطوع باختيار اللجنة المناسبة له.
وذكرت أن البرنامج التدريبي هو عبارة عن مجموعة من الورش الحضورية والافتراضية التي تلعب دوراً مهماً في صقل وتجهيز المتطوع لمهمته مثل مهارة التواصل مع الآخرين والعمل ضمن فريق واحد وبعض من الورش الكشفية التعريفية التي تمنح المتطوع معلومات عن الحركة الكشفية.
وأشارت إلى أن المتطوعين أعربوا عن فرحتهم واعتزازهم بالمشاركة في هذا الحدث الهام الذي يجمع الكشافة والمرشدات العرب من مختلف الدول، وأكدوا التزامهم بتقديم أفضل الخدمات والدعم للضيوف، وتوفير بيئة آمنة ومريحة للجميع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المخیم الکشفی العربی فی المخیم إلى أن
إقرأ أيضاً:
“أون بلان” تنظم ورشة عمل لخريجي برنامج دبي للوسيط العقاري
نظمت شركة “أون بلان” للوساطة العقارية، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، ورشة عمل لخريجي برنامج دبي للوسيط العقاري الذي يهدف لتمكين المواطنين في قطاع الوساطة العقارية، وذلك ضمن مبادرة التوطين في المجال العقاري التي تركز على استقطاب وتدريب الخريجين تحت رعاية دائرة الأراضي والأملاك في دبي.
وحضر الورشة مسؤولون وخبراء عقاريون أبرزهم سعادة المهندس مروان بن غليطة مدير عام دائرة الاراضي والاملاك في دبي، والذي يقدم دعما كبيرا للوسطاء المواطنين في المجال العقاري.
وتعليقا على ذلك، قال المستشار العقاري أحمد الدولة، رئيس مجلس إدارة شركة “أون بلان” للوساطة العقارية، إن برنامج دبي للوسيط العقاري يركز على استهداف المواطنين، والعمل على إعطائهم فرصة للعمل في هذا المجال.
وذكر الدولة أن الوسيط المواطن أفضل من يمثل البلد للترويج لها وتحقيق أفضل استفادة ممكن لها، كما يجب التأكيد أن السوق العقاري وصلت لمرحلة النضج وتستوعب الجميع سواء مواطنين أو أجانب، وما على الشخص إلا أن يجتهد حتى يحقق النجاح المأمول.
وأوضح الدولة، أن الوسيط المواطن سيقدم صورة دقيقة عن المجال الذي يعمل فيه، كما يبث حالة من الثقة والمصداقية، والقدرة على توصيل المشروعات التي تحتاج تسويقاً بشكل أكبر للمستثمرين والمشترين داخل الدولة وخارجها.
وأشار الدولة إلى أن دائرة الأراضي والأملاك في دبي تدعم المطورين العقاريين والمشروعات الضخمة والاستثمارات الكبيرة، ما يحتاج إلى وسيط وطني قادر على إيصال صورة صحيحة عن دبي.
وقال الدولة، القطاع العقاري يوفر عمولات مرتفعة، وفي حال ركز المواطن في هذا القطاع بشكل صحيح، فسيحصل على راتب سنة في شهر واحد.
ومن جانبه، أكد مروان بن غليطة أن البرنامج يهدف لبناء قدرات إماراتية مؤهلة لقيادة التحولات في سوق العقار ما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة ونمو الإمارة.
وأوضح بن غليطة أن البرنامج يهدف إلى توفير فرص جديدة للمواطنين لتعزيز دورهم في نمو دبي عبر تطوير المهارات وإنشاء بيئة استثمارية تعزز مكانة دبي عاصمة عالمية للابتكار العقاري.
يُعد برنامج الوسيط العقاري جزءًا من “أجندة دبي الاجتماعية 33” لزيادة نسبة المواطنين العاملين بالقطاع الخاص بواقع ثلاثة أضعاف المستويات الحالية وتعزيز الاكتفاء الذاتي والاستقرار الاجتماعي.
وفي الشهر الماضي، أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي إطلاق المرحلة الثانية من “برنامج دبي للوسيط العقاري” وفتح باب التسجيل لأول 1000 مواطن جديد.
ويدعم البرنامج أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، بدمج 65 ألف شاب إماراتي في سوق العمل.
ونجح أكثر من 500 منتسب في الحصول على بطاقة الوسيط العقاري في المرحلة الأولى فيما بلغ عدد صفقات الوسطاء الإماراتيين 200 مليون درهم، وشهدت المرحلة الثانية زيادة في عدد الشراكات من 29 إلى 50 شراكة بانضمام 21 شريكاً جديداً بينهم مطورون ووكلاء.