أكثر من 100 ألف جندي إسرائيلي جنوب لبنان.. هل توسعت الحرب؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
في ظل الحديث عن توسع رقعة الحرب في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، لليوم 46 من الحرب على غزة، كشفت تقديرات أمنية أن الجيش الإسرائيلي نشر 100 ألف جندي على الحدود مع لبنان، بحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمنيين في إسرائيل.
وبحسب ما جاء في الصحيفة فإن "الجنود الإسرائيليين حولوا المناطق الحدودية في الشمال إلى معسكر غير معلن، حيث الدبابات في الشوارع والمدرعات الآلية مصطفة في أماكن اللعب والجنود ينامون في خيام بالحقول".
وأضافت أن "كشف هذا الرقم المتعلق بالجنود الإسرائيليين يرجع إلى تقدير مسؤولين أمنيين، غير أن مسؤولاً في الجيش رفض التعليق على الموضوع".
وبحسب الصحيفة أرسل الجيش الإسرائيلي مدربين عسكريين إلى القرى المحاذية لتحديث المهارات القتالية لجنود الاحتياط، بما في ذلك التدريب على المواجهة المباشرة، في حين قال جندي مظلي إسرائيلي للصحيفة: "إن موضوع الحرب لا يتعلق بالتخمين إذا كانت ستندلع أم لا، بل بتقدير توقيتها فقط، وفق تعبيره".
تأتي تلك التصريحات في ظل الحديث عن توسع رقعة الحرب في الجنوب وهل سيتحمل لبنان تبعات الحرب في ظل الانهيار المالي والاقتصادي الذي تعاني منه البلاد.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أكد سابقاً أن معركة طوفان الأقصى فلسطينية 100%، ولكنها أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وأكثر من ساحة، مشدداً على أن حزبه انخرط فيها من البداية ومستمر في خوضها.
في المقابل، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأنه إذا تجرّأ حزب الله على استهداف إسرائيل، فإن ذلك سيكلف لبنان ثمنا باهظاً.
وعقب أيام من بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول انخرط حزب الله في الحرب، وبدأ تنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، في حين ترد إسرائيل بقصف الحزب والمدنيين ما أدى إلى استشهاد أكثر من 77 مدنياً ومقاتلاً من حزب الله، إضافة اليوم إلى استهداف الاحتلال الإسرائيلي طاقم صحفي في طيرحرفا جنوب لبنان.
المصدر: وول ستريت جورنال - الجزيرة
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
موقع أكسيوس الأميركيّ: لهذا السبب لا تزال إسرائيل في جنوب لبنان
قال مسؤولون أميركيّون إنّ "وزارة الخارجية الأميركية رفعت التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكريّة للبنان". وأضاف المسؤولون الأميركيّون لموقع "أكسيوس"، أنّ "المساعدات للبنان جزء من استراتيجية للتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل". وأشار المسؤولون إلى أنّ "المساعدات العسكرية للبنان هي جزء من استراتيجية لمحاولة إضعاف "حزب الله" وتقليص نفوذه". إلى ذلك، قال مسؤول أميركيّ إنّ لـ"أكسيوس"، إنّ "رئاسة جوزاف عون تُشكّل فرصة تاريخية لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل". وأضاف أنّ "آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة في لبنان تعمل بشكل جيّد". وأشار المسؤول الأميركيّ إلى أنّ "الجيش اللبناني دخل للمرة الأولى مناطق في جنوب لبنان كانت تحت سيطرة حزب الله". وأضاف أنّ "الجيش دمر بنية تحتية لـ"حزب الله" وصادر مخازن ذخيرة تابعة له". وعن الوجود العسكريّ الإسرائيليّ، قال مسؤولون أميركيّون إنّ "هناك تفاهماً بين تل أبيب وواشنطن وبيروت على استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر". وأضافوا أنّ "الوجود الإسرائيلي هدفه تمكين الجيش اللبناني من تأمين استقرار الوضع في جنوب لبنان، وضمان أنّ "حزب الله" لم يعدّ يُشكّل تهديداً".