يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الإيراني، اليوم الثلاثاء، بداية من الساعة الواحدة زوالا، على أرضية ملعب غلورا بونغ تومو، في سورابايا الإندونيسية، لحساب ثمن نهائي نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة.

ويتطلع أبناء سعيد شيبا إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب الإيراني، بغية التأهل إلى ربع النهائي لأول مرة، بعدما كانت آخر محطة بلغها المنتخب الوطني هي ثمن النهائي سنة 2013، في أول مشاركة له في نهائيات المونديال بالإمارات، قبل أن ينهزم أمام ساحل العاج بهدفين لهدف.

وعلاقة بالمباراة المذكورة أعلاه، أكد مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، سعيد شيبا، أن أشبال الأطلس يتمتعون بروح معنوية جيدة، والكل مصمم على الظهور بأحسن صورة على المستويين البدني والذهني.

وشدد الناخب الوطني، على ضرورة تحسين النجاعة الهجومية أمام المنتخب الإيراني، معربا عن أمله في أن يتم استغلال الفرص التي ستتاح خلال هذه المباراة، لأنه كلما تم التقدم في المنافسة، كلما أصبحت المباريات أكثر صعوبة.

وختم سعيد شيبا تصريحاته، بالإشارة إلى أن إيران فريق قوي على المستوى البدني، ويتعين على اللاعبين إظهار قدراتهم البدنية وتحسين نجاعتهم أمام المرمى.

وفي السياق ذاته، استقرت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، على اسم الحكم البرتغالي بينيرو جواو، لقيادة المباراة المذكورة بين المنتخب المغربي ونظيره الإيراني، بمساعدة كلٍّ من مواطنيه خيسوس برونو، مساعدا أولا، ومايا لوسيانو، مساعدا ثانيا.

وأنهى المنتخب الوطني المغربي دور المجموعات في صدارة المجموعة الأولى بست نقاط، من انتصار على بنما بهدفين نظيفين، وإندونيسيا بثلاثة أهداف لهدف، وهزيمة أمام الإكوادور بهدفين نظيفين، فيما احتل الإكوادور الوصافة بخمس نقاط، بينما عاد المركز الثالث لإندونيسيا بنقطتين، والرابع للمنتخب البنامي بالرصيد ذاته.

وكان المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، قد تصدر مجموعته كذلك في نهائيات كأس العالم التي أجريت بالإمارات سنة 2013 بسبع نقاط، من انتصار على كرواتيا بثلاثة أهداف لهدف، وبنما بأربعة أهداف لهدفين، وتعادل بدون أهداف مع أوزبكستان، حاجزا مقعدا له في ثمن النهائي لملاقاة منتخب كوت ديفوار، الذي انتصر عليه بهدفين لهدف.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب إيران نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب إيران نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة المنتخب الوطنی المغربی نهائیات کأس العالم لأقل من 17 سنة

إقرأ أيضاً:

تقرير: ترامب يواجه الفرصة الأخيرة لوقف البرنامج النووي الإيراني

رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إيران الآن عند نقطة ضعف غير مسبوقة، ولكنها أيضاً عند أقرب نقطة إلى اختراق مجال الأسلحة النووية.

 وتابعت: "لم تكن سياسة الاسترضاء التي انتهجتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ذات فائدة"، مشيرة إلى أن الرئيس الحالي دونالد ترامب قد اتخذ الخطوة الصحيحة، عندما قرر تجديد العقوبات على إيران، لكنها لن تكون كافية، والساعة الرملية تنفذ".

وأضافت "يديعوت أحرونوت"، في تحليل تحت عنوان "الفرصة الأخيرة لوقف البرنامج النووي الإيراني"، أن قرار ترامب بتجديد العقوبات على إيران هو الأهم منذ توليه منصبه، لأنه بمثابة ضربة قاسية للنظام في إيران، موضحة أن العقوبات لم تبدأ اليوم، ولكنها كانت قد بدأت في صيف عام 2010، في ظل إدارة باراك أوباما، وتم تشديدها في عام 2012.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن إيران دفعت الثمن بسبب تلك العقوبات، حيث انخفض الناتح الوطني بنحو 20%، وبعد مفاوضات طويلة ومضنية، تم التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران في يوليو (تموز) 2015، والذي أدى إلى رفع الغالبية العظمى من العقوبات، وتعافي الاقتصاد الإيراني، لافتة إلى أن الاتفاق لم يتضمن أي بنود تتعلق بدعم طهران للجماعات المسلحة، لذا فقد زاد دعم إيران لوكلائها مثل تنظيم "حزب الله" في لبنان، وميليشيا الحوثيين في اليمن، والكتائب الشيعية في العراق، وحركتي الجهاد وحماس في قطاع غزة.

 

هل أُغلقت نافذة الدبلوماسية بين إيران وترامب؟https://t.co/ZVtsOMwEDR pic.twitter.com/8AJGdcv1ty

— 24.ae (@20fourMedia) February 4, 2025

 


الانسحاب من الاتفاق النووي

وتقول الصحيفة، إنه في عام 2018، جاء فصل آخر عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وتم تجديد العقوبات على إيران في عهد ترامب، وكثيراً ما يتعرض هذا القرار لانتقادات حادة، بحجة أنه أدى إلى تسريع السباق الإيراني نحو الأسلحة النووية، ولكن النتيجة الواضحة هي أن الاقتصاد الإيراني تعرض لضربة قاسية.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الرئيس الأسبق، حسن روحاني، اعترف خلال ولايته عام 2019، بأن تجديد العقوبات ألحق أضراراً اقتصادية بإيران بلغت 200 مليار دولار، وفي نهاية عام 2020، اعترف وزير الخارجية جواد ظريف بأن الأضرار التي لحقت بإيران بلغت بالفعل 250 مليار دولار، وكان التأثير على الإنفاق الدفاعي فورياً، إذ انخفضت ميزانية الدفاع بنسبة 28%.


استرضاء إيران

وبحسب الصحيفة، مع دخول بايدن إلى البيت الأبيض، تمت كتابة فصل جديد، وبعد شهر من توليه منصبه، رفع بايدن العقوبات، وليس هناك شك في أن نواياه كانت حسنة، لأنه أراد تهدئة الأوضاع، ولكن هذا الاسترضاء لم يجد نفعاً ضد النظام الإيراني.
بالإضافة إلى ذلك، أعاد بايدن تعيين روب مالي رئيساً لفريق التفاوض مع إيران، ويُعتبر مالي رائداُ للنهج التصالحي، وفي مرحلة ما، لم يكن من الواضح على وجه التحديد من يمثل، إيران ضد الولايات المتحدة، أم الولايات المتحدة ضد إيران، وأشارت الصحيفة إلى أن عضوين استقالا من فريق التفاوض آنذاك، نائبه ريتشارد نيفيو وأريان طبطبائي، في ضوء التنازلات المفرطة والخطيرة التي قدمها مالي، موضحة أن الاسترضاء لم يساعد في النهاية ولم يتم التوصل إلى اتفاق، وتمت إقالته من منصبه لأسباب غير معلنة.


ضعف استراتيجي

وذكرت الصحيفة أن إيران أصبحت في حالة ضعف استراتيجي غير مسبوقة، بعد الضربات التي تلقتها هي ووكلاؤها من إسرائيل، كما أصبحت الآن أقرب إلى السلاح النووي، الذي قطعت شوطاً إليه خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى أنها واصلت "التخريب الإقليمي"، ما أدى إلى هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، والحرب بين إسرائيل والوكلاء الإيرانيين في المنطقة.
وترى الصحيفة، أن النهج الغربي يجد صعوبة في فهم حقيقة أن إيران تقودها حكومة متشددة ولديها اهتماماتها، كما أنها مستعدة للتضحية بالكثير، بما فيه إلحاق ضرر اقتصادي شديد بمواطنيها من أجل تحقيق هدف الهيمنة الإقليمية، وتابعت أن التصريحات حول القضاء على إسرائيل ليست خطاباً متفاخراً، هذه هي النية الحقيقية لنظام مجنون".

ترامب أبدى إعجابه بهدية نتانياهو واصفاً عمليات "البيجر" بأنها "عظيمة"

— 24.ae (@20fourMedia) February 5, 2025

 


خطوة مهمة ولكنها غير كافية

وتقول يديعوت إن العقوبات التي وقعها ترامب هي خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من الضرر للاستثمار الإيراني في الوكلاء الإقليميين، ولكن العقوبات، كإجراء وحيد، لن تتمكن من وقف السباق النووي، ولن توقف الإيديولوجية المتشددة والمدمرة، ومن الممكن التعامل مع إيران الحالية، ولكن سيكون من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، التعامل مع إيران النووية.
ولذلك، تؤكد الصحيفة أن الخيار العسكري يجب أن يكون مطروحاً على الطاولة، لأن الساعة الرملية تنفذ، وربما يكون الوقت متأخراً جداً، إلا أن إسرائيل تستطيع مهاجمة البرنامج النووي الإيراني بنفسها، وإن يكن الأمر صعباً جداً، موضحة أن إزالة التهديد النووي سيكون ممكنا بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.

واستطردت: "إذا كان الثمن الذي يتعين على إسرائيل أن تدفعه هو التنازلات على الجبهة الفلسطينية، فإن الثمن لابد أن يُدفَع. لأن إيران هي رأس الأفعى، وحماس يمكن أن تنتظر، وسوف تتمكن إسرائيل من ضرب ما تبقى منها، حتى في غضون عام أو عامين، أما إيران فلن تنتظر".

مقالات مشابهة

  • ليفربول يواجه نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية
  • منتخب اليمن للناشئين يبدأ استعداداته لكأس آسيا
  • الأخضر تحت 20 يواجه إيران ودياً استعداداً لكأس آسيا
  • مدبولي: انخفاض أعداد المواليد لأقل من 2 مليون نسمة في عام واحد لأول مرة
  • تقرير: ترامب يواجه الفرصة الأخيرة لوقف البرنامج النووي الإيراني
  • لأول مره في تاريخه.. جرام الذهب في مصر يتخطى الـ 4 آلاف جنيه
  • تراجع مواليد مصر لأقل من 2 مليون سنويًا لأول مرة منذ 17 عامًا.. خبراء يفسرون
  • "أحمر الشواطئ" يعسكر في بوشر ضمن استعدادات نهائيات "أمم آسيا"
  • بمشاركة 10 أندية.. كربلاء تحتضن نهائيات بطولة أندية العراق للناشئين بالكرة الطائرة
  • أهلي 2006 يواجه إنبي في دوري كرة القدم النسائية